|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسين كاظم 0
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-06-2014 الساعة : 10:25 AM
بسمه تعالى
الاخت الكريمة ام جنى ،
جوابا على طلبكم اضع اولا الرواية التالية:
في رواية الإمام الباقر عليه السلام: . (وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج، لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه، لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم ،فقال له بعض أصحابه: فكيف يصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجل منكم عنه فإن حنقه وشرهه فإنما هو على شيعتنا، وأما النساء، فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه؟ من أراد منهم أن يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة فأنها مجمعكم، وإنما فتنته، حمل امرأة تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله).
واقول : عبارة الامام المعصوم ع الارشادية ونصيحته للرجال من شيعته بتغييب وجوههم هي بلا شك نصيحت معصومة .
وهذا بلا شك يناسب واقع حال شيعته في العراق خصوصا ذالك الوقت
ومن هنا نحن نعتقد في هذا الفرض والتعليل ان شيعته من اعلى مراتبهم كالرموز الدينية او الاتباع الموالين العاديين سوف يلتفتون لهذه النصيحة /التوجيه في وقتها. = سيكون التعامل مع خطر السفياني على اساسها وليس بالطريقة التي تعاملت بها المرجعية الان لما استفحل خطر داعش ومن معهم وشكل خطر نوعي
ولا تخلوا نصيحة وارشاد المعصوم من جوانب كثيرة متنوعة تقع في سبب هكذا عمل يتطلبه الرجال ، كان يكون واقع العراق كحكومة ضعيف جدا ومقسم. وان يعاني الشيعة بالخصوص من الضعف والتشتت فيما بينهم. مما يجعل الوقوف بوجه قوة السفياني العنيفة اول امرها خطر لا حاجة به لانه لا يعطي نتيجة بينما الانسحاب التكتيكي المؤقت حتى تاتي رايتي النجدة من اليماني والخرساني والتوحد معها هو افضل وسيلة للتعامل مع خطر السفياني ذالك الوقت.
لهذا نجد في نفس الوقت هذا ، هناك دعوة مؤكدة على نصرة وطاعة راية اليماني
اي بعبارة سلسة سهلة: ياشيعة العراق اذا داهمكم خطر السفياني فاتركوا مواجهته والتحقوا براية اليماني ( والخرساني) فهما يتكفلان به . فافهم
ولو كان شيعة العراق وضرفهم يسمح ويتكفل بصد خطر السفياني اول امره في علم الامام المعصوم ع ( كما اظن ) لما نصحهم بذالك ، لذالك هذه اجتهادات معقولة نحاول بها تفسير واقع ذالك اليوم الذي لا نعلمه بالدقة . والله اعلم
|
|
|
|
|