|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-06-2014 الساعة : 07:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين المعصومين ..
..بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
الأستاذ الطاهر حسين كاظم زاد الله تعالى شرفه ، ودفع عنه وإيانا كلّ سوء ..
مولاي ثمّة مقدّمة لازمة ، لا بدّ من الإحاطة بها قبل الخوض في حديث المعصوم صلوات الله عليه ، وهذا معلوم ضرورة عند علماء الفريقين سنة وشيعة ..
المقدمّة تقول : لا يسوغ الاستدلال برواية ما على شيء ، حتى لو صحّ سندها ، قبل ملاحظة روايات الباب ..
وبعد مراجعة مجموع روايات الباب التي سردها الكليني في الكافي وغيره وفي غيره ، وجدنا ما موجزه :
أنّ معنى : حلس بيته، عدم الانصياع لدعاوى المهدويّة الباطلة ، والرايات الكاذبة ، فراجع الكافي باب المنع من الخروج ..
مما يدل على هذا ، ما رواه الكليني بإسناد صحيح عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو اعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيئ ، بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت ، فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون ...، فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام فنحن نشهدكم إنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة .
وواضح مولاي أنّ أمر الإمام السكون ، وأن يكون المؤمن حلس البيت ، إنما هو في خصوص من زعم أنه المهدي ، أو من ادعى انه القائم مقامه في بناء دولة العدل العالميّة ..
ولا يخفى أنّ هذا المعنى ، المجمع عليه بين علمائنا (بالاجماع المركب ) لا يتنافى أدنى تنافي مع إجماعهم القطعيّ الآخر ، بوجوب الدفاع عن الحرمات ، من أموال وأعراض ودماء ووطن ، ناهيك عن المقدسات ..
والسيد الخميني قدس سره على سبيل المثال ، لم يدّع في كل ولاية الفقيه التي قال بها ، إلاّ الدفاع عن التشيع ومقدساتهم ..على الخلاف المعروف بينه وبين الفقهاء رضوان الله عليهم ..
أرجو أن يكون هذا واضحاً
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 17-06-2014 الساعة 07:22 PM.
|
|
|
|
|