|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68575
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,385
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسين كاظم 0
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 18-06-2014 الساعة : 09:06 PM
باب الحوائج
السؤال رقم17:
يقوم بعض المواليين بكتابة حوائجهم ووضعها في بئر ، أو يلقيها في نهر أو صحراء ، فما هو تفسير هذا ، وهل هو نوع من الارتباط بالإمام(ع) ؟
الشيخ الكوراني:
نعم وردت أحاديث شريفة عن النبي والأئمة (ع) تأمر بالدعاء للإمام المهدي سلام الله عليه . والدعاء لكل معصوم في عصره ، وهذا الدعاء الذي نقرؤه:اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن، عن الإمام الصادق سلام الله عليه .
فقد علَّم الأئمة (ع) شيعتهم الدُّعاء لهم ومعناه أن الإرتباط بهم حاجة ضرورية لنا نحن، هذه الأمة لابد أن ترتبط بنبيّها (ص) وبأهل بيته (ع) .
لاحظوا أن الله عز وجل جعل في الآذان الشهادة له عز وجل ولرسوله (ص) ، وذلك لربط الأمة بالقدوة والأسوة، فالدعاء أول فائدته أنه يربطنا بالإمام المهدي سلام الله عليه، وقدورد: أكثروا الدعاء بالفرج فان فيه فرجكم :
ففي كمال الدين وإتمام النعمة وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم . والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى (كمال الدين: 2/483).
وعندما يدعو المؤمن للإمام المهدي بالفرج فهذا فرج له، إن دعاءنا أيضاً يعني أن نرتبط بإمامنا وندعو الله عز وجل أن يُعجل ظهوره ، وأن يجعله راضياً عنا وأن يشملنا بدعائه ، وهذه فائدة عظيمة ومهمة .
ومسألة أخرى أيضاً: الدعاء والزيارة هي عبادة بين يدي الله عز وجل يعطي لعقيدتنا بالإمام المهدي سلام الله عليه مكانها الصحيح ، وهو أنها عقيدة أمرنا الله سبحانه وتعالى بها.
وهناك حكم متعددة ، فبه تقبل صلاتنا ، وبه يستجاب دعاؤنا ، وبه نُرزق ، وبه يرضى عنا ربنا عز وجل .
ومن ضمن موارد الإرتباط به روحي له الفداء باعتبار أنه إمام زمامنا القيام بالتوسل به لحوائجنا ولأمور ديننا ، وهذا العمل الذي يقوم به البعض بكتابة الحوائج وطرحها في بئر أو صحراء أو نهر هذا وارد ، وليس فيه بأس ، فهو مطّلع ويعلم من يتوسل به أو يطلبه ، وقد حضر(ع) وقضى حوائج كثيرين وحضوره بحسب المصلحة بنفسه الشريفة أو يرسل أحداً ، ولامانع من ذلك.
|
|
|
|
|