|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-06-2014 الساعة : 12:59 AM
بسمه تعالى
الاخوة الكرام الذين مرّوا على هذا الطرح اشكركم جميعا
كما معلوم عامتا يطلق على العراق في عصر الروايات بالكوفة او العراق . ولكن ايضا تذكر الكوفة ويقصد منها مدينة الكوفة
وتذكر مدينة النجف باسم ظهر الكوفة في الروايات.
وعليه معرفة المقصد بالدقة يكون من خلال فهم الرواية والقرائن التي يمكن بها تحديد القصد.
في الروايات اعلاه بني فلان او بني العباس الذين يفترض انهم اذا صح المطلب سيكونون اخر من يحكم العراق قبل دخول السفياني والظهور المبارك. فان حكمهم ما يصدق عليه بلاد العراق الحالية . لهم حكومتهم الرسمية وبقعتهم الجغرافية المعروفة في عالم اليوم وان خرج منها البعض بعنوان ثانٍ لا يمس اصل الفهم( كما في حالة اكراد العراق الذين يحسبون على العراق جغرافيا وسياسيا رغم انهم تتردد قوة ارتباطهم بالاصل بدرجات تصل احيانا الى شبه الاستقلال)
واما مركز حكمهم ( عاصمتهم) لم تبينه الروايات السابقة اعلاه ولعل غيرها يمكن به اظهار ذالك ولذالك نفترض بالعموم هي
العاصمة بغداد لانها المركز السياسي للحكم في العراق كما نعرفه في الوقت الحاضر.بلا جزم. ولعلها تبقى كذالك حتى دخول الامام الحجة العراق وجعل الكوفة(النجف) هي مركز حكمه ودولته الموعودة المباركة. اما من هم بني فلان او بني العباس كما يريد البعض اسقاطه حاليا فهذا يربك المطلب وتعجل في الامر ، لان الامور قابلة للتغير بسرعة ولا يوجد لدينا قطع على اننا في عصر الظهو واحداثه الاخيرة . وان كنّا نتامل ونفترض هذا ، لذالك الحذر ثم الحذر في التسرع والحكم القطعي لان الخطاء فيه وبناء تصرف او اتخاذ موقف على فهم خاطئ يزيد سوء في الامر.
وكذالك نحن لا نعلم بالدقة هل حدود العراق حتى يوم الظهور باقية كما هي بدرجة لا تغير كثيرا ما نعرفه عن حدوده الحالية ام لا
مع ملاحظة ان سباق السفياني والخرساني باتجاه الكوفة ارجح فيه المقصد هي مدينة الكوفة وبالاوسع النجف الاشرف ، لانها هدف اساسي في دخول السفياني للعراق وان بني فلان او بني العباس هم ممن يعترض طريقه ويختلف معه ويتقاتل ونفس الحال في الخرساني الذي يتوجه للكوفة لصد خطر السفياني ويقاتل بني فلان او بني العباس لاعتراضهم اياه واختلافهم وتقاتلهم. والله اعلم
والسلام عليكم.
|
|
|
|
|