|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شجون الزهراء
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-06-2014 الساعة : 01:23 AM
بسمه تعالى
اقتبس من الطرح الذي قدمته/ نقلته الاخت الفاضلة شجون الزهراء ما هو ادناه:
(إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)*(1) أن المقصود بالذكر ليس هو القرآن الكريم, وإنما الدين السماوي المحفوظ من خلال القرآن الكريم نفسه.*
إن الله تبارك وتعالى تعهّد بحفظ هذا الدين, وحفظ الدين بأسبابه, ومن أسباب حفظ الدين وجود الشخص الخبير بالدين كي يكون قادراً على حفظه من أن تندس أيدي التلاعب والتزوير والتحريف إليه.*
------
واقول: اعتقد والله اعلم ، انه من الافضل القول " ان المقصود بالذكر ليس القران الكريم بمرتبته اللفضية المكتوبة والموجودة في متناول ايدينا ، بل بمرتبته الاعلى في عالم التكوين والتي نزل منها.
هذا اذا كان حقا المقصد من الذكر غير القران ككتاب ( وليس في الاصل طبعا بل الحيثية او الرتبة )
والفرق لعله واضح والتعبير ادق بالصيغة التي وضعناها ، لانه كل ما موجود هناك له مظهر هنا يناسبه
وعليه فان هذا الذكر الذي تعهد الله بحفظه ، سوف يحفظ في كل مراتبه التنزلية من مرتبة اللوح المحفوظ الذي لا يمسه الا المطهرون وحتى اخر مرتبة له وهو القران الكريم الذي يحفظ الى يوم القيامة نصا ، ومعنا يعبر عن حقيقته الواقعية وهذا لا يكون الا بمن استحفظ عليه وهم محمد وال محمد ع . والله اعلم
وشكرا
|
|
|
|
|