[اين طريق الحق]

اقتباس :

صحيح ان موقف السيد مقتدى لم يرضي الكثرة الكثيرة من الشيعة ،،،

الاخ البغدادي

ماذا تريدون ان يفعل السيد مقتدى الصدر لكي يرضيكم، وجه السيد مقتدى الصدر رسائل الى الارهاب وبانواع مختلفة من الرسائل منها الاستعراض العسكري، وفي بيانه الاخير وما مضمونه (انهم يعرفون ماذا يحصل اذا تدخلنا، وان عادوا عدنا).
وهل نسيتم او تناسيتم ماذا كانوا او كنتم تقولون عن السيد مقتدى الصدر وعن جيشه حتى اتهمتموهم بانهم قتلة ومجرمين واليوم تريدونهم ان يتدخلوا، فهل تطلبون من القتلة والمجرمين على حد وصفكم او وصف البعض لهم ان يتدخلوا لكي يخلصوكم من داعش ومن يقف معها.
وهل نسيتم ماذا فعلت الحكومة بجيش الامام المهدي وقد ملئت بهم المعتقلات، ماذنبهم إلا قاوموا الاحتلال ورفضوه، وقد حكم البعض منهم بالاعدام بتهمة محاربة المحتل وقد حكمه قضاة شيعة يقولون علي ولي الله.
في سنتي 2006 و2007 عندما سيطر الارهاب على مناطق من بغداد وقطع الطريق المؤدي الى بغداد من قبل الارهاب وقتل الكثير من الشيعة في اللطيفية والنهروان وبعض المناطق وفقدت الحكومة زمام الامور حتى انتفض جيش الامام المهدي ليستعيد السيطرة وانقاذ الشيعة من الارهاب والكل يشهد مافعله جيش الامام المهدي والااعتقد ان احد منكم ينكر هذا الامر.
وبعد ان سيطرة الحكومة على الاوضاع بفضل جيش الامام المهدي حتى بدأت الحكومة بحملتها ضد التيار الصدري بتهمة القتل والارهاب بعد ان انقذوها من الارهاب تعود لتتهمهم به فهجرت العوائل في الكثير من المناطق واعتقل المقاومون واعدم البعض كما في مجزرة سوق الشيوخ، وعذب بعضهم حتى الموت كما حصل في مديرية جرائم الديوانية، حيث استشهد احد افراد الخط الصدري بسبب التعذيب حتى الموت ولدي الصور والفديو الذي يثبت هذا الامر.
كل هذه الامور التي حصلت للخط الصدري والجهات الاخرى اخذت موقف الصمت، ولم يستنكروا ولم يطالبوا بايقاف هذه الافعال المشينة، وجرت الايام ومعتقلينا في السجون بدون محاكمة واعتقل البعض بسبب المخبر السري وصاحب البرقع وهو ابن زنا على حد وصف اهل الحكمة، والى الان وهم في المعتقلات حتى استشهد البعض منهم في السجن بسبب المرض والتقصير من قبل الجهات الحكومية.
واليوم يأتي من هب ودب ويخون السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ويتهمهم بانهم يتعاونون مع الارهاب بعد كل المواجهات الجهادية للخط الصدري ضد الارهاب ومن صنع الارهاب ولكن الحقد يعمي البصيرة، فاخذوا يطالبونه بالتدخل لمحاربة داعش رغم ان السيد مقتدى الصدر شكل سرايا السلام للدفاع عن المقتدسات وقد طلب من الحكومة تشكيل سرايا تحت غطاء الدولة ولكن بقيادته ولكن الحكومة لم تعير اي اهتمام.
ان السيد مقتدى الصدر لايريد ضم انصاره الى الجيش لانه يعلم ان قياداته فاشلة وخائنة لان هذه الناس التي تذهب هي امانة فهل تعطون الامانة الى الذين باعوا جيشنا في الموصل، ولازالت هناك قيادات في الجيش تعمل لمصلحة داعش وهي الان لاتظهر وجهها بل تريدها لوقت محدد حتى تظهر.
فياايها الاخوة انظروا بعين الحقيقة ولاتنظروا بعين الحقد حتى لاتظلموا الناس وتتحملوا اثمهم، وان شاء الله سيظهر الحق ونرى من هو على حق ومن هو على باطل.

وفقنا الله واياكم للهداية