|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 78611
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 1,572
|
بمعدل : 0.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
am-jana
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 29-06-2014 الساعة : 04:06 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
من سره أن يكون من أصحاب القائم (عج)!
عن أبى بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ذات يوم : ألا اخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملا إلا به؟
فقلت : بلى.
فقال : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراء ة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة - والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام).
ثم قال : إن لنا دولة يجيء الله بها إذا شاء.
ثم قال : من سره أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده، كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا، هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة.
في كمال الدين، عن أبي بصير قال :
قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز وجل : يَوْمَ يأتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا، يعني خروج القائم المنتظر منا.
ثم قال عليه السلام : يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء َ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
جعلكم الله من اوليائه
|
|
|
|
|