عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية am-jana
am-jana
عضو فضي
رقم العضوية : 78611
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 1,572
بمعدل : 0.38 يوميا

am-jana غير متصل

 عرض البوم صور am-jana

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : ريماس العراقيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-07-2014 الساعة : 05:58 AM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

ونكمل القصه في رحاب سيرة عمر ابن الخطاب وقصصه في معركه بدر واحد ومن اصح كتب سنيه وتفتخر
وبعد ان عرفنا انه اسلم وكان خائفا من اعلان اسلامه حتى اجاره الكافر العاص السهمي وهاجر سرا وليس كما يدعون كغيره من المسلمين ولا اطعن بهجرته سرا لان النبي ص ايضا هاجر بكامل السريه ولكني استهجن نسج القصص عن الهجرة جهرا.
ذهب المسلمون وتجمعوا في المدينه المنوره لينتظروا هجرة الرسول الاكرم صل الله عليه واله وكان من بينهم عمر ابن الخطاب ولم يكن احفظ الناس للقران بل كان يصلي بمكان مسجد قباء ويؤمه سالم مولى ابي حذيفه واليك الدليل من الصحاح
صحيح البخاري-باب امامة العبد والمولى-ج1-ص246
660 - عن ابن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا
صحيح البخاري باب استقضاء الموالي واستعمالهم -ج6-ص2625
6754 - كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة

السنن الكبرى-البيهقي-باب امامة الموالي-ج3-ص89
5328- كان سالم مولى أبى حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار فى مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد بن حارثة وعامر بن ربيعة

المعجم الكبير- الطبراني- سالم مولى ابي حذيفة-ج7-ص59
6371 - كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و الأنصار في مسجد قباء فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما و أبو سلمة و زيد و عامر بن ربيعة

من هذه الاحاديث نفهم ان عمر ابن الخطاب لم يكن من الحفاظ والذين ينظر اليهم انهم من المقربين للتدين والفقه والعلوم وغيره ,
وفي الاحاديث اشاره عجيبه وهو ان ابا بكر معه وماموم ايضا بسالم رضي الله عنه مولى ابي حذيفه فلا اعلم هل سبق النبي بالهجره ام ان سالم كانت له جماعه تصلي خلفه وتترك الصلاة خلف رسول الله ص ؟
اذ لم نسمع عن امام للصلاة والرسول بالمدينه ابدا .
وعندما آخا النبي المؤآخاة الاولى بين المهاجرين انفسهم اعتمد المهاجرين الذين هاجروا مع بعضهم البعض فآخا بين عمر وابو بكر وهذه المؤاخاة سبقت مؤآخات المهاجرين مع الانصار بفتره بسيطه كما اخا بين علي ع ونفسه يعني حاز عليا ع على مؤآخاة الرسول ص في هذه الفتره ولم يحوزها لا عمر ابن الخطاب ولا ابا بكر فان كان النبي ص قد اعتمد الذين هاجروا مع بعضهم البعض فقد ظلم ابا بكر لانهم يروون انه هاجر مع النبي فان حرمه الاخوة هنا سيكون ظلما وخرقا للقاعدة المتبعه في المؤاخاة.
الان عمر ابن الخطاب يعرض على ابا بكر الزواج من حفصه فلم يجبه بشيء من الرفض او القبول فيعرضها على عثمان ابن عفان فلم يجبه ايضا ويبدا بعرضها على الصحابه الاخرين ولم يعلم ان النبي ص ذكر امامهم انه ينوي الزواج من حفصه وعندما خطبها لم يصدق عمر ما سمع ولما عاتب عثمان وابا بكر قالوا له لم نكن لنفشي سرا قاله لنا رسول الله ص.يعني عمر لم يكن يرى بنفسه ولا بابنته مستحقا وقدرا على مثل هذا النسب الشريف.
اشتغل عمر بعد المؤاخاه مع الانصار في بستان اخيه فالعمل يوما على عمر ويوما على اخوه بعدها اشتغل بتجارة الحمير فكان يقول الهاني عنكم الصفق بالاسواق فتبا للحمير اي ان الصفق بالاسواق وهي عادة تجار المواشي في البيع والشراء قد الهته عن التفقه بدين الله عز وجل.
في خلال هذه الفتره اي قبل معركة بدر حصلت عدة من الغزوات والمناوشات بين النبي ص وبين قريش ولم نسمع ان عمر ابن الخطاب قاد اي من هذه الغزوات او ذهب معلما او رسولا لاي مكان كان.
واما بمعركة بدر فالنرى موقف عمر معز الاسلام فيها
انظر ما ورد بصحاحكم

صحيح مسلم - الجهاد والسير - غزوة بدر - رقم الحديث : ( 3330 )
- عن انس ان رسول الله (ص) شاور حين بلغه اقبال ابى سفيان قال فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ثم تكلم عمر فاعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال ايانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادها إلى برك الغماد لفعلنا


مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 12819 )
- ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شاور الناس يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فتكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأعرض عنه ثم تكلم ‏ ‏عمر ‏ ‏فأعرض عنه فقالت ‏ ‏الأنصار ‏ ‏يا رسول الله إيانا تريد ؟


الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الصفحة : ( 5104 )
5102 - عن أنس ( ر ) ، أن رسول الله (ص) حين بلغه إقبال أبي سفيان فتكلم أبو بكر ( ر ) فأعرض عنه ، ثم تكلم عمر ( ر ) فأعرض عنه ، فقال سعد بن عبادة : يا رسول الله ، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ، فندب رسول الله (ص) الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا ، صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 321 )
- عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان قال : فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ، فقال سعد بن عبادة ، إيانا يريد رسول الله (ص) والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لاخضناها ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا
سبحان الله يعني لم يكونوا من اهل العقد والحل ولا ممن يعتمد عليهم ولو بحثنا ما هو الكلام الذي نفر منه النبي ص وجعله يعرض عنهم لعرفت انهم قالوا يا محمد انها قريش ما ذلت منذ عزت اي انهم كانوا يرون عدم المواجهه افضل .
واما ما وصلنا من اخبار المعركه والمواجهات واخبار الموتورين وتصرفاتهم فهي غريبه عجيبه ومنها
إنّ مَن يدرس نفسيّة ابن جعفر يتجلّى له كذب القصّة التي أرسلها المدائني واستند إليها البلاذري والتنوخي . فإنّ الواقف على الرجال الموتورين لا يعدّون الجزم بالتهاب قلوبهم ناراً على واترهم ويترقّبون الفرص للأخذ بالثأر . يشهد له حديث عبد الله بن اُبَي بن سلول مع النّبي ، وذلك إنّ اُبياً لمّا صدر منه ما حكاه الكتاب العزيز ( لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ )(5) فجاء عبد الله إلى نبيّ الإسلام وقال : لقد بلغتك هذه الكلمه من ابي؟

قال (ص) : (( نعم )) فقال : إنّك تعلم ما أحد بارّ بأبيه مثلي ، فإنْ أردت قتله فأمرني به ؛ لأنّي أخاف أنْ تأمر غيري ولا اُحبّ أنْ أنظر إلى قاتل أبي فأعدو عليه فأقتله وأكون في النّار(1) ... وهذه القصّة تعطينا صورة نيّرة عمّا عليه البشر من احتدام أولياء المقتول على القاتل وتربّصهم الفرص للأخذ بالثأر منه ، ولَو كان القتل من جهة الشرك ...
ولهذه الغريزة المطبوعة عليها جبلة النّاس كان عمر بن الخطاب يقول لسعيد بن العاص وقد اجتمع عنده في بعض الليالي هو وعثمان وعلي وابن عبّاس : ما لك معرضاً عنّي كأنّي قتلت أباك ! إنّي لم أقتله ولكن أبا حسن قتله ، فقال أمير المؤمنين : (( اللهمّ غفراً ذهب الشرك بما فيه ، ومحا الإسلام ما قبله ، فلماذا تهيّج القلوب يا عمر ؟ )) فقال سعيد : لقد قتله كفؤ كريم ، وهو أحبّ إليَّ من أن يقتله مَن ليس من عبد مناف(2) .
لم يكن من الهيّن على سعيد قتْل أبيه وإنْ كان كافراً وقُتل بسيف الدعوة المحمّديّة ، والقاتل شريف جم المناقب ولم يحفّزه على إراقة دمه إلاّ نداء الربّ جلّ وعلا الموحى به إلى رسول السّماء ، غير أنّ الخوف من صارم العدل حتم عليه التظاهر بالرضا مع انحناء أضالعه على أحرّ من جمر الغضا مرتقباً الفرصة في الأخذ بثاره ، وقد ظهرت نار البغض على لسان ولده عمرو بن سعيد الأشدق يوم تولّى المدينة من قِبَل يزيد فلقد واجه ضريح النّبي (ص) بلسان طويل مجاهر بقوله : يوم بيوم بدر يا رسول الله . ولمّا سمع صراخ نساء بني هاشم على سيّد شباب أهل الجنّة قال : واعية بواعية عثمان(3) .
فعبد الله بن جعفر يتّقد قلبه ناراً على ابن ميسون ويوّد لَو تمكّنه الفرصة وتأخذ المقادير إلى تدميره والقضاء عليه وعلى أهله وذويه ، ومهما يكن ناسياً للأشياء فلا ينسى قتله أبي الضيم ونجوم الأرض من آل عبد المطّلب والبهاليل من صحبه ، ثمّ نكْته بالقضيب ثنايا ريحانة رسول الله (ص) ، وهل يستطيع ابن جعفر والحالة هذه أن يبصر يزيد وسيفه يقطر من دمائهم وقد صكّ سمعه إظهاره الشماتة بنبيّ الإسلام : والحكايه بالشرح المفصل هو ان عمر ابن الخطاب كان جاسل مع اصحابه ويحدث عن معركة بدر ويقول بينما انا في بدر اذ رايت العاص ابن وائل وقد ازبدت شفتاه وكان يبحث عن القتال كما يبحث الثور بقرنه فخفته ورغت عنه فصمد له عليا فما برحت حتى اثخنه ولان سعيد ابن العاص ابن الموصوف كان جالسا صاح عليا ع بعمر وقال مه يا عمر فقد ذهب الشرك باهله مالك تهيج الناس ؟
يعني لا يكفي انه لم يريد قتل مجيره بل يصف لابنه كيف قتله علي وهذا طبعا هو معيار الرجال لبعضهم البعض وهذا هو التهييج بعينه .
واما معركة احد فقد ورد بحق عمر ابن الخطاب التالي

الدر المنثور في التأويل بالمأثور
-باب155-ج2-ص466
أخرج ابن جرير عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان } قال : لما كان يوم أحد هزمنا ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد فقلت : لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتلته ، حتى اجتمعنا على الجبل . فنزلت { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان . . . } الآية . كلها .

جامع البيان-الطبري-باب 155-ج7-ص327
8098- حدثنا أبو هشام الرفاعي قال، حدثنا أبو بكر بن عياش قال، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه قال: خطب عمر يوم الجمعة فقرأ ال عمران، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها، فلما انتهى إلى قوله:"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان"، قال: لما كان يوم أحد هزمناهم، ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى، (5) والناس يقولون:"قتل محمد"! فقلت: لا أجد أحدا يقول:"قتل محمد"، إلا قتلته!. حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت:"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان"، الآية كلها.


البداية والنهاية-بن كثير- ج3-ص133
قال ابن هشام: وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول: انج يا ابن الخطاب لا أقتلك فكان عمر يعرفها له بعد الاسلام (1) رضي الله عنهما.


سيرة بن هشام-باب ثورة دوس-ج1-ص114
ضرار وعمر بن الخطاب
قال الراوي : قال ابن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد . فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول انج يا ابن الخطاب لا أقتلك فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه .
الله اكبر معقول معز الاسلام هرب وترك النبي ص بين سيوف الاعداء؟
ونكتفي بهذا القدر



توقيع : am-jana
أحِـنُ إلـيكَ حنينَ إشتياق .. فأنتَ أنيسيَ في وحدتي
طبعتُ كتابكَ وسطَ الفؤاد .. و حُسنَ جمالكَ في مقلتي
أراكَ و لكن بعينِ القلوب .. و همسِ النفوسِ على الفِطرةِ
من مواضيع : am-jana 0 ما مكتوب على ساعد الامام ،،
0 جامع جمكراني و الامام المهدي
0 الملكان الكاتبان لا يكتبان الا مايسمعان
0 الرمان واجمعه
0 فاطمه هي ليله االقدر والحجه هو الفجر عليهم السلام
رد مع اقتباس