|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80593
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
am-jana
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-07-2014 الساعة : 05:13 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسمه تعالى
بعض المنطق التصوري لحدود عقل الانسان العلمي و الفلسفي في قصور عن ادراك حكمة الله والمعصوم الديني العقدي
وإلا مثلا ، انا عتبي على سيدي وامامي جعفر ابن محمد الصادق ع الذي طلابه تُعد بالالف فضلا عن اتباعه ومريديه ، وقد سنحت له فرصة ذهبية في زمانه لمّا كانت دولة الامويين في نهايتها وبداية دولة العباسيين.
فلماذا سيدي ومولاي وامامي لم يحرك ساكنا ويستنهض طلابه واتباعه وشيعته بثورة تحرك الجماهير على من غصب حقه الذي نصبه الله فيه وياخذ بثائر اجداده الشهداء من الأئمة المعصومين وقد عاش هو وآبائه الطاهرين ظلم النواصب والغواصب وقتلوهم وشردوهم وفعلوا بالقياس الحقيقي لا الظاهري(1) افجع مما فُعِل
وسيفعل بالعراق الان الى يوم الدين في عالم الامكان.
هنا القياس العقلي والمنطقي والفلسفي لا يمكن له او يختفي عنه بعض الحقائق الاساسية في حكمة الله والمعصوم في اقل تقدير ،
.
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
نقطة نظام......
هل تعلمون لماذا الامام الصادق وباقي الائمة عليهم السلام لم يحركو ساكنآ
السبب قلة الناصر ولا يغرنكم أتباع الامام الصادق عليه السلام ومريديه الذين كانو بالالاف
اقراؤ هذه القصة والرواية ثم تكلمو بالجانب الفلسفي والعقلي والعقائدي
في الرواية أنه دخل سهل بن حسن الخراساني على الإمام الصادق عليه السلام فسلم عليه ثمّ جلس، فقال له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الإمامة، مالذي يمنعك أن يكون لك حقّ تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف؟ فقال له عليه السلام: اجلس يا خراساني.. ثمّ قال: يا حنفية اسجري التنور، فسجرته حتّى صار كالحمرة.. ثمّ قال: يا خراساني قم فاجلس في التنور، فقال الخراساني: يا سيدي يا بن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله، قال: قد أقلتك،
فبينا هم كذلك إذ أقبل (هارون المكي) ونعله في سبابته..، فقال له الصادق عليه السلام: ألق النعل من يدك واجلس في التنور. فألقى النعل وجلس في التنور، وأقبل الإمام يحدّث الخراساني حديث خراسان.. ثمّ قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور. قال: فقمت إليه فرأيته متربعاً، فخرج إلينا وسلم علينا، فقال الإمام: كم تجد يا خراساني بخراسان مثل هذا؟ فقلت: والله ولا واحداً. فقال الإمام عليه السلام: لا والله ولا واحد، أما إنّا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا، نحن أعلم بالوقت.
|
|
|
|
|