|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حفيد الكرار
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-07-2014 الساعة : 12:44 PM
بسمه تعالى
اخي الكريم حفيد الكرار وفقه الله
احسنت النقل ، الكثير يشعر ان ما جرى من احداث الموصل هي كانت ساعة الصفر التي من خلالها يتم الشروع بمؤامرة تقسيم العراق عمليا ،
ولعل محاولة اقليم كردستان للانفصال ودعم اسرائيل له دليل اضافي
وكان الدواعش هي الفوضى الخلاقة التي ينتج عنها المطلوب ، ومن ثم الهاء الحكومة العراقية وجيشها المنكسر بتهديد التكفيريين على مقدساتهم وانفسهم ، وتثبيت الامر الواقع في كردستان واقليم السنة.
ولكن دفع الله هذه البلوى والمصيبة بما جرى على اثرها من مفاجئة لكل المتآمرين ، وهي فتوى الجهاد الكفائي ، وكبير حجم المتطوعين وما ادى ذالك على فوره من قلب الموازين في حسابات المخططين مع الاخذ بنظر الاعتبار ما ينقل من الدور الفعال والمهم للتشكيلات العسكرية الاخرى من عدى الجيش الرسمي العراقي التي كانت راس حربة الضربة المضادة.
بالنتيجة ميزان القوة رجع لصالح الحكومة العراقية والتقدم الميداني في صالحها على المستوى العسكري.
لكن المشروع التقسيمي لعله لم ينتهي بعد من جهة صانعيه و ادارته ، ولا نعلم ما في جعبة المخططين . ومتى وكيف سيف يتعاملون مع ما فاجئهم.كذالك لم يحسم الواقع الميداني لحد الان.
ولعله حتى ما يجري من حرب الان بين اسرائيل وقطاع غزة له علاقة بشكل او باخر بما جرى بالعراق كاحتمال استكمال مشروعهم في الشرق الاوسط من تقسيم واضعاف بلدان التهديد لمصالح الصهيوامريكية وتدمير جبهة المقاومة.
المهم الذي اريده هنا ليس لاكون محلل سياسي وخبير في الاحداث الاخيرة ، بل الى ان ارسل رسالة لمن يتابع/ يطلع ان يتمسك بوحدة الصف الشيعي العليا في هذا الضرف الحرج من كل حيثياته
وهذا له عدة مراتب وواحدة منها هي الالتفاف والتمسك بالمرجعية الدينية وتطبيق توجيهاتها فهي صمام الامان وهي من اهم واكبر مظاهر القوة والتوحد في العراق . ويتمنى الاعداء ان يزعزعوها .
اما على مستوى السياسيين ، فنتمنى ان يتّعض ويعتبِر قادة الشيعة السياسيين مما حصل وينعكس عمليا في الخارج.
واما على مستوى القاعدة الشعبية ، فالولاء للدين والمذهب والوطن اولا فلا نسيس الدين للمصلحة السياسية الضيقة والنفعية الخاصة والاهوائية ، بل نُديّن السياسة اذا صح التعبير ولعلنا احق بذالك من غيرنا.وهذا معني به السياسيين ايضا.
فالاعداء ينظرون لنا كخطر شيعي عقائديا وايدلوجيا تحت اي اتجاه سياسي كُنّا او نكون ، ونحن نتقاتل مع بعضنا خارج عنوان حسابات العدو .
والسلام عليكم
|
|
|
|
|