[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني [ مشاهدة المشاركة ]

- قلتُ : يا رسولَ اللهِ متى كنتَ نبيًّا ؟ وفي روايةٍ متى كتبت نبيًّا ؟ قال : وآدمُ بين الروحِ والجسدِ الراوي: ميسرة الفجر المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 2/147 خلاصة حكم المحدث: صحيح - قالوا : يا رسولَ اللهِ ! مَتى وجَبت لكَ النُّبوَّةُ ؟ قال : وآدمُ بين الرُّوحِ والجسَدِ . الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5690 خلاصة حكم المحدث: صحيح - قلتُ يا رسولَ اللهِ متى بُعِثْتَ نبيًّا قال وآدَمُ بينَ الرُّوحِ والجسدِ الراوي: ميسرة الفجر المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 411 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح قلت أنا الجابري : ولامانع من الجمع بين الالفاظ

الأخ الفاضل النابه الجابري اليماني زاد الله تعالى شرفه وتقبل عمله الشريف..
ما شاء الله تبارك وتعالى على هذه النباهة العاليّة ، أحسنتم ..

فمعنى : وجبت النبوّة ، كما في سردكم الثاني ؛ أي تحققت في الخارج ووجدت ؛ فحينما نقول : وجبت الصلاة أي : تحققت في الخارج جميع شروط وجودها .
وكذا فمعنى : متى بعثت نبياً ؛ مرادف لــ: متى وجدت (=كنت) نبياً .

غرضنا من هذا التنبيه هو :
أنّ ابن تيمية أنكر كل هذه الروايات ، الصحيحة الإسناد أعلاه ، وتمسك بلفظ : متى كتبت نبياً ، المصحف عن : متى كنت نبياً .
لإنكار وجود النبي الحقيقي قبل خلق آدم ، ولقد نسي ناقص العقل هذا -كما نعته تلميذه الصفدي وغيره- أنّنا حتى لو سلمنا صدور : متى كتبت نبياً ، فهو -جمعاً بين الأخبار أعلاه - يعني، الخلق والوجود الحقيقي للنبي قبل خلق آدم ، لا مناص من ذلك ..
فلقد أجمع العلماء ، سنة وشيعة ، على عدم جواز الطرح في الأخبار إلا إذا استحال الجمع ، ولا استحالة فيما نحن فيه كما هو ظاهر ، بل متعين .

أحسنتم مولانا اليماني ، لكم تقديري .