|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 25312
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 225
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مجردرأي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-07-2014 الساعة : 12:12 AM
عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام )، أنه قال لأبي هاشم الجعفري: يا أبا هاشم، سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة، وقلوبهم مظلمة متكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جاهلون جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة [ سائرون ]،
المشرف (الجابر اليماني) انقل لك كلام الإمام الصادق ع وأمير المؤمنين وانت تقول انقل كلام العلماء ..!!ثم تقول (فهمك للرواية )وكأن الموضوع اختراع بارود.!وكأن فهم روايات الأئمة هو العمل بخلافهم يقولون لا تنصب رجلا دون الحجة ونقول ولاية الفقيه نفس ولاية الحجة ومقدمة على أركان الدين ..هل تدعي هذا فهما ! اوعلى ما يبدوا أن حميتك لنصير أو للولي الفقيه دفعتك لتصف غيرك بقلة الأدب ..متسلحا بسيف الطرد وسهام الحظر ..وهذا حطام سرعان مايزول وعنه تسأل ..والوهابية أيضا يبررون لعائشة ومعاوية ويلتمسون لهم الأعذار وعندهم قول ابن تيمية مقدس حتى لو جسم الله وحارب رسول الله صلى الله عليه٠وآله وقد سألتك وأعرضت عن الجواب : لو أن 10أعضاء قالوا ان ولايتك نفس ولاية رسول الله ما هو حكمهم؟ تقول لهم رضي الله عنكم !!
إن مصطلح الجمهورية الإسلامية مصطلح فضفاض لا يثبت بمجرد الإدعاء وإلا فمن هدم المراقد في البقيع يدعي بأنه دولة إسلامية والصوماليون يدعون ان دولتهم اسلامية والطالبان والدواعش ...
الولي الفقيه يقول بما معناه :ان الحفاظ على سلطتي وجمهوريتي وأرصدتي وسياراتي أهم من الحفاظ على حياة صاحب العصر ...
لأنه لم تثبت هذه الولاية ولم يثبت أنه اسس دولة اسلامية أثبت أنه ادعى ما ليس له وأعرضت عن ادلتي...وأما أقوال العلماء فهي حجة مادامت لا تخالف روايات الأئمة ع وإلا يضرب بها عرض الحائط كائنا من كان في كل زمان..وإلا عليك أن تتبع قول مقتدى الصدر الذي حث على الإهتداء بهدي الصحابه وان الذي قتل الحسين هو (سرجون) ..وأن أية المودة تشمل الصحابه أيضا ...وعليك ان تتبع أقوال فضل الله ..
والعجيب أن الكثير منكم في جوار المراقد الشريفة وفي عراق الحسين و ايران قم ومشهد وأن من تدافعون عنهم اما ترضوا أو حرموا التعرض لأعداء الله وهذا ما يفسر لي الروايات منها:
فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق وكلهم يقولون:يا ابن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك ، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد ! دماؤهم قربان إلى الله! ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى. قال: فلم أعقل المعنى فمكثت قليلاً ثم قلت: جعلت فداك وما يدريه جعلت فداك متى يرضى الله عز وجل؟ قال: ياأبا الجارود إن الله أوحى إلى أم موسى وهو خير من أم موسى ، وأوحى الله إلى النحل وهو خير من النحل، فعقلت المذهب فقال لي: أعقلت المذهب؟ قلت: نعم). وقد تقدم مع مصادره في مدة ملكه عليه السلام .
وفي الإرشاد/364: (وروى أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه قال: إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألفاً يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له: إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلها حتى يرضى الله عز وعلا ).
ومثله روضة الواعظين:2/265 ، وإعلام الورى/431 ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وكشف الغمة:3/255 ، والصراط المستقيم:2/254 ، وإثبات الهداة:3/528 ، عن إعلام الورى ، وفي/555 ، عن الإرشاد ، وبشارة الإسلام/221 ، عن الإرشاد .
والبترية هم من لديهم غصة في البراءة من أعداء الله ..
وأخيرا
عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
((يا با حمزة إنما يعبد الله من عرف الله فأمّا من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا.
قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟
قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والايتمام به، وبأئمة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوهم، وكذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله أي شيء إذا عملته انا استكملت حقيقة الايمان؟
قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟
فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ثم انتهى الأمر الينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟
قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل و معاوية(*) ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله)).
====
(*) أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية (لعنهم الله).
محمّد بن مسعد العيّاشي، تفسير العيّاشي، تحقيق هاشم الرسولي المحلّاتي، (ط1[محقّقة]، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1411/ 1991)، مج2، ص122، ح155.
أما انت يا عابر تريد ان تسجل موقف لأني سألتك فإن كنت سنيا فأجب وإن كنت مثل نصير فاقرع الحجة بالحجة ولكن تريد أن تسجل موقف كما قال ذلك الشخص (اشهدوا لي عند الأمير)
والسلام على من اتبع الهدى
|
|
|
|
|