[ابو كاظم النجفي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر@ [ مشاهدة المشاركة ]

كان من ينتقد الفدراليه يوما يُتهم انه بعثي او عنده نفس بعثي وتاخذ منه كلمات وكتابات كلاب اصحاب التقسيم والفدراليه ماخذها ،سبحان الله اليوم كل شئ جهز للتقسيم بسبب ثقافة الفدراليه التي زرعوها ولكن نفس من نادى بها بالامس يخاف منها اليوم لان مصيره الشخصي تهدد ،كم مثل هذا العالم واخرين نبهوا خطورة التقسيم على الشيعه وان لامصلحة للشيعه بالتقسيم لان مقدساتنا تملئ العراق من الموصل الى البصره وان الشيعة موجودين في كل مكان وبالتقسيم سوف يستعبدوا ولكن كانت لااذن تسمع ولاقلب يعي كان على اذان قادة الشيعة وقرا كان مشروع الفدراليه مشروعا حقيرا اسسس لهذه المرحله ولما بعدها وان اختبأ اصحابها اليوم شارك فيه كل قادة الشيعه في دستور حقير كان رئيس كتابته ومن شاركه به اليد الطولى في ذنب الدماء التي سالت وتسيل كانت لهولاء اصحاب الفدراليه وثقافتها التي لم نعرفها يوما ورددها الاغلب كالبهائم وبتبرير جبان خوفا من عودة البعثين وخوفا من ومن الخ من اوهام اصبحت حقيقة فلعن الله اصحاب ثقافة الفدراليه وبايدنهم وسوف تلعنهم الاجيال لما قاموا به وسوف يلعنهم الله على هذا بسبب هذه الدماء والتهجير وتدمير مقدسات كان السنة والشيعة والمسيحين وغيرهم لايعرفون التقسيم وكنا نتوقع من الاتين لنا ان يحكموا العراق ويتنعم اهله بثرواته وخيراته ويساوي الامم المتقدمه ولكن كان مشروعهم الكارتوني الفدراليه بلاء وفاتورة ندفع ويدفع ثمنها العراقين فتحية لكل الخيرين امثال هذا العالم ومحبي العراق الواحد

الاخ شاكر احسنت على هذه المداخلة الصائبة , السيد الغريفي منذ ان باشروا الساسة العراقيين بطرح موضوع الفيدرالية كتب كتابه المعروف بعنوان ( الفيدرالية من منظور فقهي ) فقد طبعت الطبعة الاولى منه في سنة 2006 ميلادي ، فقد لاقى الكتاب استحسان الكثيرين ممن يرفضون الفيدرالية ومنهم من تغيرت وجهة نظره بالفيدرالية بعد قراءة الكتاب ، فقد انتشر الكتاب في كافة انحاء العراق وصار حديث الساسة آنذاك .
واليوم تجدد العهد واصدر السيد الغريفي بيانا بعنوان (صانعوا الفيدرالية) - الموجود في المشاركة اعلاه - ، ولم يقتصر على هذا البيان فحسب فقد اصدر الطبعة الثانية من كتاب ( الفيدرالية من منظور فقهي ) بعد نفاذ نسخ الطبعة الاولى ، وتتظمن الطبعة الثانية إضافة ملحقات جديدة تواكب التطورات الجديدة على الساحة العراقية لتعطي صورة متكاملة عما يدور على الساحة من ازمات ومشاكل يكون أحد أسبابها تشريع النظام الفدرالي في الدستور مما جعل العراق لقمة سائغة بيد دعاة التقسيم ، فابرز المؤلف (دام ظله) جوانب ضعف هذا النظام وعدم صلاحية تطبيقه على الساحة العراقية وأنه نظام تقسيمي وليس اتحادي وبالتالي حرم تطبيق هكذا نظام .
وبامكانك تحميل الكتاب من هذا الموضوع :

كتاب الفيدرالية من منظور فقهي بطبعته الثانية - لسماحة آية الله المقدس الغريفي