|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-07-2014 الساعة : 03:25 AM
بسمه تعالى
أبو هريرة يلطم على عدالة الصحابة .
صحيح مسلم » كتاب اللباس والزينة » باب استحباب لبس النعل في اليمنى أولا والخلع من اليسرى أولا وكراهة المشي في نعل واحدة
(6/153)
5618 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لأَبِى كُرَيْبٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى رَزِينٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقَالَ أَلاَ إِنَّكُمْ تَحَدَّثُونَ أَنِّى أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِتَهْتَدُوا وَأَضِلَّ أَلاَ وَإِنِّى أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَمْشِ فِى الأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا ».
--------------------
يقول ابن تيمية في رده على الاخنائي ص287 : ( فلا يعرف من الصحابة من كان يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه .)
------------------
1 - ألم يعرف هؤلاء الناس أن الصحابة معصومين عن الكذب على رسول الله حتى يتهموا أبو هريرة بالكذب ..؟؟
2 - أبو هريرة اضطر أن يدافع عن نفسه و يقول أنه لا يكذب أليس من الأولى أن يقول لهم نحن عدول و عصمنا الله من الكذب على رسول الله ..؟؟
3 - الصحابة أنفسهم لا يعرفون أنهم معصومين عن الكذب على رسول الله و لكن ابن تيمية و شيوخ السنة عموما علموا أن الصحابة معصومين عن الكذب على رسول الله و أنهم عدول مهما حدث ..!!
4 - هؤلاء الصحابة الذين اتهموا أبو هريرة بالكذب و قدحوا فيه و أسقطوا عدالته هل تكفرونهم ..؟؟
5 - ما الضمانة التي قدمها أبو هريرة للصحابة بأنه صادق و لا يكذب على رسول الله ..؟؟
6 - شك الناس فيه كافي بأن يسقط عدالته و ما يسمى بـ " عدالة الصحابة " ..!
ما يسمى بعدالة الصحابة ما هو إلا صنم للأسف يعبده أهل السنة و هم لا يشعرون ..!!
"
"
و لكن مو كأنه أبو هريرة لطم ..؟؟!!
( خَرَجَ إِلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ )
شرح سنن ابن ماجه - السيوطي وآخرون
الكتاب : شرح سنن ابن ماجه
المؤلف : السيوطي ، عبدالغني ، فخر الحسن الدهلوي
(1/30)
8 - قوله يضرب جبهته وإنما يضربه حزنا وتأسفا وتعجبا لان أبا هريرة كان كثير الحديث وكان الناس يقولون في شأنه مالا يليق به فينفي ذلك الوهم عنه مستدلا بأنه لو كذب لكان عليه الإثم لأنه ورد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ويكون لكم الهناء أي الراحة لأن الهناء ما أتى الإنسان بلا مشقة من النعمة انجاح ....
\
\
|
|
|
|
|