|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
am-jana
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-07-2014 الساعة : 07:26 AM
و الأكثر غرابة أنك و بعدما حاولت التشكيك بالمشروع الذي ينهض بواقع الأمة و التمست له سخرية الواقع تعود فلا تستبعد هكذا مشروع لكن بشروط أنت جنابك الكريم ترتأيها و لعل تحققها ليس بالأمر المستحيل فقلت هداك الله إلى كل خير
(( أحسنت سؤال جيد جداً ، بلى نحاول النهوض بالأمّة بالوسائل العقلانية المشروعة عند أهل البيت عليهم السلام ، شرط أن تكون -في أصل المبداً- محل وفاق بين علماء الطائفة ...)) و لماذا كل ما بدر منك في الهجوم على المشروع الذي ينهض بواقع الأمة .. ؟؟ فمن قال لكم أيدكم الله بأن هكذا مشروع كمشروع الإمام الخميني و ثورته المباركة لا يكون بالوسائل العقلانية المشروعة عند أهل البيت عليهم السلام ..؟؟ أما أن يكون محل وفاق بين علماء الطائفة ،، فهل هذه قاعدة شرعية أم أخلاقية ؟؟. فإن كانت شرعية وجب أن يكون كل ما يطرح على ألسنة الفقهاء من رؤى و توجهات سواء بالفقه الفردي أو ما يعرف بفقه الأمة هي محل وفاق بين علماء الطائفة ،، و متى كانت كل أمور الأمة محل وفاق لدى علماء الطائفة ،، و كم كم علماء الطائفة يجب أن يجتمعوا على أمر فيكون محل وفاق بينهم كي يكتسب مشروعيته ؟؟.. هل يتطلب الأمر أن يكونوا كلهم على وفاق ،، و متى كل علماء الأمة على وفاق في كل شيء ،، أيعني هذا أن كل أمر ينهض به بعضهم أو يقول به بعضهم و يعارضه الآخرون يكون مفتقراً إلى المشروعية ؟؟؟.. علماء الطائفة لم يعيشوا الوفاق حتى على رؤية الهلال ،، رأينا بالأمس كيف إختلف علماء الطائفة على نوري المالكي فمنهم من قال بحرمة انتخابه و الآخر قال بضرورة التغيير و الآخر قال بالحيادية ،، و اليوم لربما يختلف علماء الطائفة على مشروعية الجهاد و سبل نفاذه في الأمة ،، فهل تتعطل المشاريع المبنية على الوسائل العقلانية المشروعة لدى أهل البيت لأن الفقيه الفلاني يرى رأياً مغايراً ،، فمثلاً يتخلى الإمام الخميني عن ثورته و يترك الشعب للظلمة تسلمه بيد الإستكبار العالمي و ينحني إجلالاً للطواغيت و يقبع يدعو للحاكم الظالم لأن السيد الفقيه الآخر آية الله العظمى محمد كاظم شريعتمداري الموسوى إرتأى أن يخالفه و يفتي بضرورة قتله ،، ؟؟
|
|
|
|
|