|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-08-2014 الساعة : 09:16 AM
بسمه تعالى
اختي الفاضلة الجزايرية ، وفقها الله.
اقتبس لو تسمحون الاتي:
قضية دراسة تفاصيل علامات الظهور من قِبل المرجع الديني ,, هذا امر مفروغ منه فمن المؤكد ان يكون المرجع الديني ملما بهذه الامور ,, ولكن العلامات الغير حتمية او ماتسمى بالعلامات العادية فهذه العلامات اما تحصل اولا*.
واقول: لعله كما يظهر لي انه لم تقعي تماما على المطلب المقصود ، لان حيثية الطرح وما بعدها من شرح اريد منها ليس التفريق بين الحتمي المؤكد والتفصيل الذي اغلبه غير يقيني القطع مع كثرة الترميز والاشارات فيه.
ولكن انا بصدد حيثية في روايات الظهور الشريف. هي متعلقها ارشادات خاصة متنوعة لاهل زمان الظهور.
وهذه الارشادات وخارطة العمل التوجيهية تحتاج مختص لاستخلاصها
وبالتالي يجب ان نثبت فيها مسالة مهمة ، وهي ان بحث علامات الظهور قضية علمية اختصاصية . وهذا الاختصاص لا يدرس في حوزة علمية ولا اكاديمية علمية رسمية معروفة ، بل اجتهاد فردي يتكلف به من يريد تحصيله. ولذالك لا ينفع الظن من الحق شيئا. وما اشرنا اليه يتطلب تحصيله من مختص سواء الفقيه كان مختصا به او يطلع على ثمرته ممن يثق به ويعقل ويقبل ما يطرح. وهذه الحاجة بدأت تظهر لنا الان خصوصا في عصرنا هذا المشهود مع تفعّل فرضية عصر الظهور وتسارع الاحداث وتعاظمها.
ولعل السيد السيستاني حفظه الله. كان له انتباه خاص لهذه الحيثية نستخلصها من توجيهه بفتح مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي ع باشراف كادر حوزوي يتخصص في المتابعة والاشراف. فارجوا التامل لحكمته ولا شك فهو كلما احتاج الامر ان يطلع على ما يصدر وينشر هناك كامر منطقي مفترض او هو لعله له تحقيقه وفهمه الخاص . وكيفما كان سيلبي الغاية التي نوهنا عنها وهو تحصيل ثمرة العمل التخصصي وخاصة فيما يتعلق بالتوجيهات الخاصة لاهل عصر الظهور وبغض النظر متى هو ، لان المنتظر يحتاج لان يكون مستعد وخاصة اذا احسّ بالارهاصات الممكنه لقرب الظهور. ارجوا ان يكون هذا قد وضح اكثر المقاصد والحيثيات المتعلقة.
. والقضية المهدوية بعمومها قضية عقائدية اساسية في حياة المؤمنين وخاصة نحن الشيعة .
******
اقتباس اخر بعد اذنكم:
اخي الفاضل انتم هنا تظلمون (العِلم والعلماء) اذ اسميتم هذا الرجل فقيه !!!!!!!
اي فقيه لايعي العلامات الحتمية ولم يدرسها ويتدارسها ,, فقضية الامام المهدي وشؤوناتها من العقائد الاساسية في مذهبنا ...
واقول: كثرة علامات التنبيه او الاستفهام اذا اغفلت انعكست . لا عكسها الله عليكم ورفع علمكم ومقامكم.
واما ما قُلته فدليله حيّ واقعي ، وما استغربتيه فهو ظني ! واقصى ما يمكنك القول فيه الاغلب ، والاغلب ليس الكل ، وما ليس الكل ففيه استثناء ، وطالما هناك استثناء فلا داعي للتعجب. ولكن حيث انكم لكم اطلاع ومتابعة مستمرة على البحوث المهدوية تجدون غريبا ان لا يدرك غيركم من الفضلاء ما انتم عليه.
وعدى ذالك كما قلت مسبقا ، طالما ان القضية المهدوية ( عدى اصلها واساسها العقائدي) بحيثيتها العلاماتية واحداثها هي قضية اختصاصية. فليس من المفروض ولا نقصا ان لا يدرك مصطلحاتها ودقة تفاصيلها الممكنة وذوقها الخاص من ليس اختص فيها.
ولذالك الفقيه مستحصل وعارف بالحيثية العقائدية ، وما متعلق بالحيثية التخصصية بالعلامات والحوادث جنبة اخرى تختلف شدة ودقة الفهم على تحصيل كل فرد وطاقته واهتمامه. فليس كل فقيه باحث مختص بالقضية المهدوية وليس كل باحث هو فقيه.
والسلام عليكم.
|
|
|
|
|