|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
am-jana
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 09-08-2014 الساعة : 02:45 PM
بسمه تعالى
الاخت الفاضلة العاملة ام جنى ، باركها الله واسعدها دنيا واخرة
السلام عليكم.
اقتبس المقطع التالي من طرحكم الشريف:
قال الإمام عليه السلام: "أشدُّ من يتم هذا اليتيم يتيمٌ انقطع عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يُبتلَى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهدى الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا، كان كمن أخذ يتيماً في حِجْره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى، حدّثني بذلك أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله"
واقــــــول: لعل افضل مصداق لشيعة ال البيت ع من العالمين بعلومهم والمعلمين لضعفائهم المحرومين من مشاهدة امامهم هم فقهاء زمن الغيبة كمراجع التقليد الثقة فما دونهم في العلم والمسؤلية. وخاصة فيما نحن فيه من ابتلاء وبلاء الغيبة الكبرى.
فأذا كان ذالك وهو كذالك ، فهذا دليل وكفيل على اهمية العقيدة الحقّة في حياة المؤمنين وخاصة المنتظرين
. وهذا اهم واشرف دور لنائب الامام زمن الغيبة. حفظ العقيدة والخط الامامي التشيعي الباقي من أثر النور المحمدي والامامي العلوي المباركين.
ومن هنا لا يتوهم احد انه وان كانت مراجع التقليد بين فهم دورها المتردد بين الدور العلمائي الديني الارشادي وبين الذي يتوسع ليكون شمولي عقائدي ديني وسياسي كما في ولاية الفقيه المباركة.
اقول لا يتوهم من ظن ان الدور الارشادي الديني قاصرا او مقصرا ، كما يظنه البعض ، بل ان عمله لب الامر الذي ينتج منه ما يمكن به خلق شيعة اقوياء في ايمانهم اوفياء لدينهم ، مخلصين لوطنهم واهلهم.
ولكن ليس العلة اذا خاب الرجى تعود على اهل الدين والتقى ، بل تعود على الذي اشتهى وباع دينه بدنياه وبغى.
فتامل.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 09-08-2014 الساعة 02:49 PM.
|
|
|
|
|