|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-08-2014 الساعة : 01:11 AM
بسمه تعالى
ورد الينا سؤال من محل اخر ننقله هنا ، ونحاول الجواب عليه للفائدة.
وكما ادناه :
موضوع قيم أخي الباحث الطائي و مجهود رائع بارك الله فيك ..*
ولكن أخي ما رأيك في هذه الرواية التي وردت في كتاب ألزام الناصب و التي تقول عن المهدي عليه السلام :*( هو الشمس الطالعة من مغربها )
*******
الجواب :
قولكم، وكما ورد ( هو الشمس الطالعة من مغربها) ، هو كما أوّله ال البيت بالقائم ع ، فسيكون هنا المعنى كمعنى( شمس خلف السحاب)*
اي في الاولى طلوع شمس الدين الخاتمي على الناس بعد غروبها او كاد. والنظام الكوني هنا يحاكي النظام الشرعي / الديني الحكمي ، فستبدوا الاية للناس جميعا تنبيها لطلوع امامهم الحق بعد غيبته ( وهناك من الروايات ما يساعد عليه ولا ينافي المقصد الاخر)*
وفي الثانية الامام وإن حجبته سحب الظلمات فلا زال يصل للبشر من ضوء فيوضاته ما يكفي للحياة في غيبته التامة الكبرى ،*
هذه الشمس تكاد ان تغرب في آخر الزمان بما كسبت ايدي الناس ( كسنة تكوينية: كما في قوله تعالى ، ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ... او قوله تعالى ، وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
ولكن في نفس الوقت وان كبُر واتسع الفساد والشر ، وخرج الكثير من غربال التمحيص ، إلا انه افرز خير معادن المتبقين منهم ، واستكملت البشرية كل امتحاناتها ، ونَفَذَت كل اعذارها ، واختبرت كل تجاربها الفاشلة بالبعد عن الله والدين الحق. ( اي اكتملت شرائط الظهور) .
والمحصلة: عالم التكوين والتشريع يسيران معا ، يؤثر ويتأثر ببعضهما ، وأحدهما آية للاخر ( كما ف بعض العلامات وحقيقتها) ، والله اعلم
|
|
|
|
|