|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mohab-al14
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 24-08-2014 الساعة : 01:21 PM
بسمه تعالى
اخي العزيز محب ال 14 رعاه الله
احسنت في الطرح والتوضيح ،
هؤلاء اليهود والذين اشركوا ، اشد الاعداء للذين آمنوا وبالتاكيد هم في هذا الزمان مصداقهم الامام الحجة ع وشيعته .
فهم الان ومنذ السنين الاخيرة العشرة السابقة على الاقل ، في خوف وارباك كبيرين ، وإن ترى وتسمع وتعلم قوة الصهيونية العالمية ونفوذها وتنفذها في العالم جميعاومنطقة الظهور خصوصا ،
هم الان اكثر منذ ذي قبل يترقبون ما يحذرون ، واليه من تاريخ قديم يستعدون.
ولذالك ترى أن استراتيجية حكم البلاد الاسلامية بحاكم ديكتاتوري ظالم حازم على شعبه موالي سيدّه الصهيوامريكي الغربي لم تعد كافية ومناسبة.
لان الاسلام في حياة المسلمين ليس عارض بل اساسي
واذا تمكن الحاكم الظالم ان يبسط يده على الامة طويلا فلا يستطيع ان تضمن بقائه وأن لا يثور الحق واهله ضدّه ، فيستبدل بالقويم وينتعش من جديد الاسلام والمسلمين وهذا يعني رجوع الخطر على اهل الكفر من اليهود والذين اشركوا ومن تبعهم من المنافقين المنحرفين.
اذن وطالما هم يستشعرون كما نستشعر ويخشوع اكثر مما نخشى ، فكان لهم الافضل كاستراتيجية جديدة ان يستبدل نظام الحكم الديكتاتوري بالنظام التقسمي التفتيتي المبني على اساس البغض والخلاف الطائفي الديني بين المسلمين انفسهم وبين المسلمين وبقية الاديان في منطقة الظهور وكذالك على اساس التقسيم القومي والعرقي.
وهذا يضمن اضعاف من كان قوي وتشتيته حجما وهمّاً . ( فرّق تَـسُد ، على عكس مطلب القرآن الذي يقول ولا تفرقوا فتذهب ريحكم)
ولهذا كان مشروع الشرق الاوسط الجديد ، وآلته الفوضى الخلاقة التي بها تمزق الوحدة الاسلامية والقومية وتجعلهم كما ترى وتسمع.
ولذالك الان هم اختلقوا هذا العفريت الوحش الذي اسمه الاسلام التكفيري الهمجي والذي يظهر في كل مكان وزمان الان باسماء شتى والفحوى واحدة . ويراد منه ان لا يبقي حجر على حجر ، ولا مقدّس معتبر ، حتى اذا صَحّ لديهم النبوئة والخبر وظهر من يخشون أن يظهر ، وجد البلاد وقد دُمرت والمسلمين تفرقت ، وقواهم انهكت ، وهذا هو المطلوب ، وهذا هو الهدف. فتامل.
والسلام عليكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 24-08-2014 الساعة 01:25 PM.
|
|
|
|
|