|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منتظر العسكري
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-08-2014 الساعة : 01:17 AM
بسمه تعالى
احسنتم كثيرا على هذا الطرح العقائدي - السياسي المعاصر
قرائة مثالية دقيقة لطيفة ، سهلة في طرحها وتلقيها. واضحة في استظهار حقائقها ومغازيها.
لعله ( بلا مجاملة ) اقول انها من احسن ما وقعت عليه عيني من مثل هكذا طروح رابطة مفسّرة للحوادث ببعديها الديني/ العقائدي والسياسي المعاصر والمستمر
وفق الله صاحب الطرح وبارك به وزاده علما ونورا وذخر له عمله في دنياه وخير آخرته.
*********
اقتبس التالي :
ان مشروع المؤمنين المضاد والمقاوم لمشروع الشياطين وجنودهم في منطقة الظهور المبارك هو اليوم من تقوده سياسيا وعسكريا دولة ايران الاسلامية وتنضوي تحت رايته ابطال حزب الله في لبنان وانصار الله في اليمن وكل الحركات الاسلامية المؤمنة في العراق والبحرين والجزيرة ومصر والمغرب العربي وهو مشروع اسلامي مهدوي مقاوم لاحتلال الشيطان وجنوده "منطقة الظهور" ومانع قوي للسماح للشيطان وجنده من التحكم بمصيرها وبذلك يمثل نجاحهم وانتصارهم هو انتصار لدين الله سبحانه , تمهيد حقيقي وعظيم قبل ظهور حركة الامام المهدي العالمية واعلم ان في حالة فشل المشروع الاسلامي المهدوي المقاوم للمشروع الغربي المسيحي اليهودي الناصبي , فان ذلك يمثل خطرا حقيقيا على المؤمنين وعلى الاسلام وعلى امامنا المفدى ويؤخر من وقت الظهور المبارك
فلذلك اصبح عليك لزاما وواجبا شرعيا اخي المؤمن دعم ونصرة المشروع الاسلامي المهدوي المقاوم لمشروع الشيطان وجنوده الغرب واليهود في المنطقة (منطقة الظهور ) وعليك ايضا ان تحارب المشروع الشيطاني الغربي بكل الوسائل الممكنة العسكرية والثقافية والاعلامية والعمل على افهام المؤمنين الغافلين عن ذلك والتعريف بأهداف هذا المشروع الشيطاني في المنطق
واقــــــــــول : نقطة مهمة وحساسة ، يعلم الاخوة المؤمنون المنتظرون أن المتصدين عمليا كعمل جهادي عسكري وسياسي في منطقة الظهور هي متمثلة بما يسمى عنوانا بجبهة المقاومة في المنطقة وكما بُـيّـنَت اعلاه ، ولكن هذا لا يعني احيانا الانغماس الاعمى لكل من يدعي ذالك ،بل على المؤمن المنتظر الفطن ان يتفحص دائما اين قدمه والى اين مقصده حتى لا يترك باب يدخل اليه منه اصحاب الاغراض الباطلة المنحرفة ، ونحن بحمد الله لدينا حوزات علمية وعلماء ومراجع تقليد على صلة واتصال بهم للاستفهام والاسترشاد واخذ الحكم الشرعي حتى يتم الله لنا وعده بالظهور المبارك.
والسلام عليكم.
|
|
|
|
|