[ياسر89]

المضحك المبكي هو ان السياسيين السنة على الرغم من ابتعادهم عن مطالب الشارع السني وعلى الرغم من أن السنة أيضا غير راضين عن ممثليهم في المهزلة السياسية إلا أنهم متكاتفين ويضعون أيديهم في أيدي بعض على الأقل من أجل دحر الشيعة والاستيلاء على مناصب لا يستحقونها وهم لا يرحمون أحدا من الشيعة خلال سعيهم الدؤوب من أجل الحصول على المناصب والامتيازات والمليارات، ولا يسمحون أبدا باهانة رمز سني أو شيخ عشيرة سني
اما السياسيين الشيعة فهم جوقة من المداهنين للسنة والذين يرقصون على جميع الحبال ويقفزون كالقردة من هذا الحبل الى ذلك ولكنهم لا يتحدون أبدا حتى للدفاع عن الشيعة ولو كذبا!
بل يحاولون دائما التقرب الى السنة والسكوت عن اهاناتهم أبو قمل والمالكي وغيره كلهم مداهنون ومنافقون. المجلس الأعلى وكتلته التفوا حول السنة في عام 2010 كأن السنة هم من انتخبهم وكانت النتيجة لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي!
المالكي رفع اجتثاث ظافر نعالي بسبب المداهنة السياسية الشيعية للسنة والجميع داهنوا مجرمي السنة على حساب الشعب بسنته وشيعته! وها نحن اليوم نرى نتائج النفاق