[نهر دجلة]

بائعة الورد العراقية عجوز من اصول جنوبية تعتمر عمامتها العمارية وتفرش مع الورد طيبة وسذاجة توارثها ابناء الجنوب الى حد ان ظلوا وقودا لحروب عبثية يقودها سفلة وذوي افواه عوجاء ......ودموع مجانية حين لم تجد من يستحقها فانها تستدين وجعا من التا...ريخ لكي تبكيه.
بائعة الورود هذه كانت تعتاش على ماتبيعه من تلك الورود التي يشتريها منها من لم يسأل عنها مرة في منطقة بغداد الجديدة .... وتعيش سعيدة بذلك الكفاف الذي تكسبه من خيرات العراق وهي العمارية التي تصدّر مدينتها العمارة مليون برميل من بئر الحلفاية فقط.



لم يتركها ابو طلحة اللبناني وهو المجاهد اللبناني السخيف الذي ترك اخته بملاهي شارع الحمراء تجاهد وجاء الى

العراق كي ينال الجنة ففجّر نفسه ببائعة الورود العجوز كي يرضي الله ورسوله والمهمشين.

ناجي عباس