|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 68438
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 164
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 30-08-2014 الساعة : 10:35 AM
مقتدى قيادي شائت الأقدار أن يصبح قياديا في بلد يسوده الفراغ وهو شاب لم يتربى تربية قيادية ليكون على قدر المسؤولية وللأسف تبعه الكثيرون من دون هدى، ظنا منهم انه سيكون رمزا للمقاومة كما وقفت عائلة الصدر دائما في وجه المعتدين، ولكن القيادة والعلم لا يورثان بالجينات وهذا ما لم يفهمه الكثيرون، ونحن اليوم أمام واقع حال، مقتدى رجل دين سياسي يقود ملايين الشيعة {ربما نحو الهاوية} وعلى الجانب الآخر عمار الحكيم وهو أيضا لم يكن يحلم يوما بقيادة المجلس الأعلى الذي أصبح مملكة الحكيم وينتقل فيه الحكم بالوراثة وهو أيضا يتخبط ولا يعلم ما الذي يريد أن يفعله وكل مكاسبه هراء!
يجب على من يريد قيادة العراق أن يتمكن من السيطرة على مقتدى والحكيم بطريقة غير مباشرة وأن يجعلهما ينفذان له ما يريده من دون صدام مباشر بل أن يجعلهما ينفذان الأوامر ظنا منهما بأنها رغباتهم الخاصة وهذا أمر لم يتقنه المالكي لأنه مستبد ويريد اخضاع الجميع اتمنى أن يتمكن منه العبادي
هذه هي السياسة البريطانية التي ضمنت لبرييطانيا مكانة في عالم لا تستحق وجودها فيه
|
|
|
|
|