عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,661
بمعدل : 1.34 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : جعفر المندلاوي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-09-2014 الساعة : 12:33 AM


السلام على اخي العزيز العسكري
الذي يحز في النفس أن الشيعة بمجموعهم يشكلون أغلبية مريحة في البرلمان وفي الحكومة ، ولكن من يتمسك بخيوط اللعبة غيرهم مع الأسف ، وربما صرت أميل الى الرأي القائل أن جزء من جريمة احتلال الموصل سببه الإهمال الحكومي للقضايا الأدارية والاستخبارية ، أقصد أن الفترة الماضية من الحكم الشيعي لم يلتفتوا الى بناء دولة مؤسسات بقدر ما كان شغلهم الشاغل بناء وتقوية أحزاب وخلق دول داخل الدولة العراقية ، والبقاء لأطول فترة ممكنة ، ربما لآن اللهاث خلف المناصب كان هو الآولوية لدى ساستنا المنتخبين !! ولذا فإن الشركاء الآخرين ساروا على ذات المنهج في التجاذب والشد السياسي بل والأتكاء على قوى أقليمية لأجل البقاء وادامة زخم التوازن في اللعبة السياسية !!
ومما يحز في النفس ايضا ان المركز يدار من كردستان ! ، وهذا واضح جدا ، والدليل ان من لم يريدوه لا يترشح للوزارة حتى وان كانت له الأغلبية ، وان وزير الخارجية منذ عشرة سنين هو وزير لكردستان وليس للعراق ولا من محاسب ؟ ويسرقون النفط ويصدرونه ولا من محاسب ، ويحتلون كركوك ولا من محاسب ، بل زادت مواقفهم جرأة على المركز اكثر من السابق ، وكل هذا والحكومة المركزية يتداولون معهم كل القضايا وكأن شيئا لم يكن . ناهيك عن ارتباطاتهم المكشوفة مع الصهيونية ، .
أيتمكن التحالف الوطني أن يتدخل في قرارات ومناصب الأقليم ؟؟!!! مثلما يفعلون هم مع المركز ؟؟
أيتمكن المركز من محاسبة دول الجوار التي تمارس الارهاب والحرب العلنية على العراق؟؟
وهذه الوقاحة السياسية عندما تمر دون حساب ،، يجعلنا نضع الف علامة تعجب على كل تحرك سياسي تقوم به الحكومة المركزية ،
ومما يحز ايضا في النفس ان الوجوه ذاتها يتبادلون التهم والتصريحات النارية وكلُ يحمل على الآخر ملفات فساد وخيانة دون أن يكشفوا للشعب اسرارها ؟؟!
وتستمر اللعبة القذرة !


توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 كلاب أدنى الأرض
0 عنوان الإباء (علي الأكبر)
0 شهيد السجن
0 الصحابة في ميزان الحسين
0 سرُّ الهدى
التعديل الأخير تم بواسطة جعفر المندلاوي ; 01-09-2014 الساعة 12:46 AM.

رد مع اقتباس