|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73160
|
الإنتساب : Jul 2012
|
المشاركات : 935
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الابنودي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-09-2014 الساعة : 05:50 PM
الاخ الباحث الطائي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
في البدء اشكر لكم حسن اسلوبكم و عذب بيانكم و اناقة لفظكم كما اشكركم على كلمات القصيدة التي احببتها كثيرا و اشكركم على وقتكم الذي بذلتموه في سبيل التوضيح ..
اولا اردت ان اقتبس ما ذكرتموه حول الامام الحسين عليه الصلاة و السلام :
اقتباس :
|
ويكفي اسم الحسين ع الذي تعنونين به اسمكم رداً رافضاً للذلة والمهادنة على حساب الدين وهو ابو الاحرار وثأر الله وابن ثاره .
|
اقتباس :
|
بئس الفهم والحياة هذا ياشاعرة الحسين وقد خرج امامكِ لا اشرا ولا بطرا ولكن كان يريد الاصلاح في دين جده . وخط لنا بدمه طريق الحق والثورة على الباطل . او الموت بعزّة كشهداء !!!
|
اقتباس :
|
واخيرا اهديك هذه الكلمات في الحسين كتبتها فلعلها تنفع شاعرة الحسين او تذذكر فتنفعها الذكرى
|
اقتباس :
|
فأيُّ حياةٍ ياشاعرة الحسين بعد الذُلِ نرتجي - وايُّ خلودٍ بعد الشهادةِ اعظمُ .
|
أقول : افهم من كلامك المتقدم ما مفاده بأن الامام الحسين عليه صلوات الله و سلامه ثار و لم يبايع يزيد لرفضه عليه السلام الذل و الهوان - و هذا ما حصل بالفعل - و علينا كشيعة و موالين له ان نقتدي بإبائه ..
بالله عليك هل مصالحة امريكا لمدة حتى ينهض العراق على قدميه يتعارض مع اباء شيعة الامام الحسين عليه السلام و الرضوخ لحكومة يتخللها البعثييون و الصداميون و عملاء الخليج و السراق و الارهابيون يتماشى مع اباء الشيعة و كرامتهم ..؟؟!!
امريكا ليست بالـ" الحمل الوديع " كما يتصورها الابنودي و لكنها دولة ماكرة تركض لاهثة خلف مصالحها لذا بدل من ان يستغل الوهابييون و التكفيريون هذه المصالح ضدنا ببناء العلاقات الوطيدة معها علينا نحن ان نوطد هذه العلاقة و نستغل مكر امريكا لصالحنا و نستخدمها ضد الوهابيين و التكفيريين و نستغل هذه العلاقات لخدمة شيعة امير المؤمنين عليه السلام بالحنكة و الذكاء ..
ثم اعود لكلامكم من بدايته و اقتبس منه :
اقتباس :
|
الموضوع داخل بفكرته مباشرتا بقضية الجهاد
|
ما قصدته -و ربما لم اوضحه كما يجب - انه غير متعلق بأخبار المجاهدين و تحركاتهم في الميدان فأنا - بعد غيابي الاضطراري الطويل عن المنتدى - كنت اتصور بان هذا القسم مخصص لأخبارهم وليس كما فهم جنابكم مني ..
اقتبس :
اقتباس :
|
واقول : ها انتم بينتم مما فهمتم انه لم يطرح طرحه بالشكل اللائق مبتدئاً وقد عبر عنه بقيّة الاعضاء بصور متنوعة حسب فهم وتقدير كل واحدٍ منهم .
|
اقتباس :
|
وعليه يتحمل وزر عدم لياقته ( حسب تعبيركم ) ولكن تبقى بالتاكيد في حدود ادب الردود .
|
اقتباس :
|
واقول : وهنا اضافة تعبيرية جديد لتقييم طرح الاخ الابنودي وهي اعترافكم بجهله وخطأه بالضافة الى عدم لياقته الكلامية . وبالمحصّل فان شرط المعاملة بالحكمة والموعضة الحسنة مسألة تخضع لتقييم صاحب الرد وما يراه مناسب حسب ضروف كل حادث وحديث وهذه الاية ليست دستور يجري في كل الاحوال والضروف وانواع المسائل المختلفة في عناوين مواضيعها . واكثر محال استخدامها في القضايا العقائدية الدينية الدعويّة لان الدين اصله ايمان بالقلب لا ارغام بالقوة مما يتطلب الحكمة والموعضة الحسنة والمرونة .
|
اقتباس :
|
واقول : منطق ظاهره غريب من اختنا الشاعرة الحسينية - كيف اذا ( كانت امريكا تريد ان تقضي على الدين )يكون رد الاخوة ( مع احتفاضه بحدود الادب والمنطق العقلي ) الحازم محل استغراب من جنابكم !!!
|
قال تعالى : { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
ثم انا اعلم انه هو من ابتدأ هذا الاسلوب لذا ابتدأت بنقد اسلوبه قبل رد فعل الأخوة ..
كما ان الابنودي - بغض النظر عن عنوان طرحه - فهو قدم الموضوع -كتوجيه للشيعة- فبالتالي استنتجنا انه شيعي قبل مشاركته مرة اخرى ..
عموما ليس هذا محل النقاش لكنه آلمني لاني (معذرة من حضراتكم ) كنت ارى الوهابيين في بعض منتدياتهم التكفيرية يخون بعضهم البعض و يفسقون بعضهم تارة و يكفرون بعضهم تارة أخرى لذا تألمت حين ابتدأ الأبنودي باتهام اخوته بالجهل و العمالة فيرد عليه الأخوة باتهامه بالجهل و العمالة ايضا بدل من ان ينتقدوا اسلوبه الذي لا يتفق مع ما عرف به اهل البيت عليهم السلام و شيعتهم لذا فالدخول في مهاترات بيننا مؤسفة لنا و مفرحة للوهابيية و النواصب ..
أعود لأصل الموضوع و أقتبس :
اقتباس :
|
ولعله نستطيع تخمين ما لا تتفقون عليه مما طرح وهو كما بينتم سابقا من عدم اللياقة والجهل والخطأ .
|
هذا صحيح بالأضافة الى اني لا اتفق معه في موضوع الميليشيات و لا اتفق معه في ما يعتقده من براءة و ملائكية "أمريكا" كما اخالفه في مجمل ما استشكل فيه في موضوعه الذي اطلعت عليه في القسم المهدوي ..
و أقتبس :
اقتباس :
|
نقول اصلال هل جائت امريكا للعراق منقذة ام جائت محتلة ومن ثم من قبل وبعد مدمّرة وعلى شكل اوسع اشكال التدمير العقائدي والحياتي المادي شهدته البشرية في عصرها الحديث . !!! ولا يحتاج مزيد شرح وتفصيل والواقع خير معبر ودليل ومن لا يرى ويفهم فهو عليل .
|
بل جاءت محتلة بعد اعتراضها على سياسة صدام مع اسرائيل ..
لكنكم للآن لم تفهموا قصدنا ,, أحتلال امريكا للعراق كان لمصلحتهم و في نفس الوقت خلصنا من طاغية و سبب لنا التدمير .. فنستطيع اليوم ان نستغل مصالح امريكا و قوتها بتعاون الحكومتين و توثيق العلاقة لصالح الشيعة العراقيين اكثر بكثير من الأمس و نبعد عنهم مخاطر الوهابيين الخليجين و الاتراك الذين نعلم بانهم كانوا في الاصل مدعومين من أمريكا ..
فنكسب امريكا لنرجح كفتنا و نطهر العراق تماما من وجود الارهابيين و الخليجيين و الصداميين ..
أقتبس :
اقتباس :
|
وعليه اذا كانت الحكومة العراقية لا تستطيع القضاء على امريكا وهي عدوّها فهنا الانسب ان تعمل على فك قيدها منها واخراجها من التحكم بها
|
عذرا يا أخي لكن كلامكم بالنسبة للواقع - اليوم - هو مجرد أحلام وردية لا تمت له بصلة فلا تتصوروا بأن الحكومة العراقية بسياستها اليوم التي تقف فيها كند لأمريكا تكون في منأى عن قرارات امريكا ..!!و ما نقله الأخوة حول موافقة واشنطن على هادي العامري هو أقرب مثال لكم ..!!
اقتبس :
اقتباس :
|
وهل تعاونت حقيقتا ونفعت العراق في شيء - واخر خيانة وادارة ظهر للحكومة العراقية هي قضية تسليح جيشه . فتأمّلي يرحمكم الله ويهديكم
|
في الحقيقة اتعجب كل التعجب من كلامكم و انتم من المتابعين لمواقف امريكا و سياستها
بالطبع ..! لم تسلح جيش العراق و ادارة ظهرها له و سلحت البيشمركة بما يكفيه و جهزته لأن الحكومة العراقية أدارت ظهرها لأمريكا في حين صالحها الاقليم .. بعبارة أخرى سلحت الأصدقاء و خذلت المناوئين فلا تتوقع ابدا من اي دولة في العالم و ليست دولة ماكرة كأمريكا ان تسلح جيش دولة مناوئة لها مهما كان بينها من اتفاقيات سابقة ..
فكلامكم غريب جدا .. تأملوا يرحمكم الله ..!!
أقتبس :
اقتباس :
|
واقول : خطأ منطقي وديني كبيرين !
|
اقتباس :
|
وهل تريدين تاسيس طواغيت سياسيين شيعة من هذا الفهم لتحقيق الاستقرار الزائف تحت دكتاتور يكون ربكم الاعلى كفرعون الملعون . ولكن الفرق ذالك علماني سني والاخير شيعي ولو بالاسم . ما هكذا العهد بكم ياشاعرة الحسين . !!! فهل انتم منتبهون .
|
لقد اسأتم فهمنا اخونا الفاضل و لعلي لم ابين مقصدي بما يكفي .. بالطبع لا نريد من الحكام الشيعة ان يكونوا طغاة مستبدين يحكمون رعيتهم بالحديد و النار .. و لكني قصدت بـ"سلوك المثل" هو توطيد العلاقات مع امريكا و ليس التجبر و الاستبداد .. فأردت ان ابين بأن حكام الخليج قووا علاقتهم بأمريكا - الى الدرجة- التي وصلوا فيها مرحلة الطغيان بالرغم من انهم يحكمون بلدانا لا تضاهي خيراتها خيرات العراق و ثرواته ..!!
أقتبس :
اقتباس :
|
واقول : هل تجدون القادة السياسيين الشيعة الان في وقتهم وضرفهم وتقييمهم الحاضر هم من يستطيع تقييم دروس الرسالة والمعصومين ويطبقونها في الواقع - ام المرجعية الرشيدة هي ادرى واصلح وافهم لهذا . فاذا كان اختياركم هو الاول فلكم دينكم ولي دين . واذا كان الثاني فانهم افتوا بالجهاد الكفائي ضد الغزو الداعشي الهمجي الكبير ( وعلى راسه ومؤسسه الصهيوامريكية وعربان الخليج كما يعلم الجميع ) . وقد ايّدت ايران ووليّها الفقيه وحكومتها هذا . وهذا ينقض فهمكم . فهل انتم منتبهون لما تقولون .
|
اولا: لم استشهد بمواقف رسول الله صلى الله عليه و آله و الامام الحسن ارواحنا فداه و صلحهم مع الكفار و المنافقين الا للأحتجاج على من يقول بأن مصالحة المسلمين لأعدائهم ذل ... و هوان... و خضوع .. بغض النظر ( في هذه النقطة ) عن مطبقها الذي سألتم عنه ..
ثانيا:بالطبع ان المرجعية الدينية العليا اصلح لفهم و تقييم مواقف المعصومين عليهم السلام و لـكــن عليك ان لا تنسى بأن سماحة السيد السيستاني دام ظله هو مرجع ديني يوجه و ينصح الحكومة بحكمته و رشاده و ليس رجلا سياسيا ضمن ساسة الحكومة فحينما نتكلم عن سياسة دولتين و نقول بأن على العراق ان يغير سياسته مع امريكا فأننا نقصد بذلك الحكومة العراقية كما تعلم ..
اقتبس :
اقتباس :
|
واذا كان الثاني فانهم افتوا بالجهاد الكفائي ضد الغزو الداعشي الهمجي الكبير ( وعلى راسه ومؤسسه الصهيوامريكية وعربان الخليج كما يعلم الجميع )
|
افتت المرجعية بقتال الغزاة الابناء اي المدعومين مسبقا من قبل امريكا و غيرهم في سوريا و لم تفت بـ"قتال امريكا " ( المربّي السابق ) و لم تفت "بقتال امريكا وجهادهم" في السنوات الماضية و امريكا تقوم اليوم بعدد من الغارات العسكرية في كردستان على داعش عدونا المشترك معها - اليوم - ..
اقتباس :
|
اقول : سوريا خسرت امريكا - ويالها من خسارة ذالك الكنز العظيم وذالك الفوز العظيم . فلمثل ذالك فليتنافس المتنافسون . لتقبيل يد امريكا واسرائيل يا شاعرة الحسين !!!
|
اقتباس :
|
والمصيبة انّكم لا تريدون ان يحل بالعراق دمار كمثل سوريا خاصتا اذا ترك امريكا واعتمد على روسيا . وكأنّ لم يكن العراق ومنذ عهد المقبور صدام 1980 وليومكم هذا شعبه في تقتيل وبنيته التحتية والفوقية في تدمير !!! وما حلّ بسوريا الان فهو جديد عهد حلّ بها منذ عام 2011 لمّا رفضت الذلة والخضوع للمشروع الصهيوامريكي والتحقت بخط المقاومة مع حزب الله وايران . فأيذ مرجعية رشيدة ابقيتي يرحمكم الله ويعافيكم !!!
|
اولا تعلم ان روسيا و ايران تدعم النظام السوري بما امكنها اليوم اما المقاتلين الارهابيين في سوريا اغلبهم خليجين بدعم كبير من الحكومة السعودية و القطرية و التركية و كانت امريكا تدعمهم سابقا بالشكل الذي لا يرجح اي من الكفتين ..
لذا فعلى النظام السوري التعاون مع امريكا لكسبها و ترجيح كفتهم و الا ان بقيت الكفتين على ما هي عليه فسيستمر الصراع الى زمن لا يعلم مداه الا الله و هذا ما قصدناه بالدمار الذي لا نريده للعراق ..
ثم اي فوز هذا الذي تتحدثون عنه بكسب ايران و روسيا دون امريكا ..!!
المجازر التي تحدث كل يوم في سوريا ..؟؟ ذبح العلماء و قتل العوام و أقتياد النساء سبايا و جواري و جلدهن و فرض ما يسمونه بـ"جهاد النكاح" عليهن و انتهاك اعراضهن بأحكام ما انزل الله بها من سلطان ..؟؟ هل هذا هو الفوز العظيم الذي علينا ان نتنافس عليه ..؟؟!
اقتبس :
اقتباس :
|
نعم هذا هو سر قوّة الاقليم خيانة الوطن والشروع بالانفصال اذا امكن . وسرقة نفطه وارضه ونهب خيراته
|
أخي لا النفط و لا غيره من الخيرات هو سبب قوتهم بل وقوفهم لجانب امريكا و لو كانت الحكومة الاتحادية مكانهم لكانت هي الآمرة الناهية و لما استطاعوا ان يهددوا بالانفصال او يفكروا - اصلا - فيه ..!!
واقعا اخي المحترم نحتاج اليوم الى قراءة جديدة موضوعية للأحداث ..
و تحكيم العقول قبل تحكيم العواطف ..
الشكر الموصول لك
و السلام عليكم ....
|
|
|
|
|