[الباحث الطائي]

- يتبع -

نقلا عن قناة المياديين الاخبارية

**********************

علامات استفهام حول استراتيجية أوباما الجديدة لمحاربة داعش

كثير من علامات الاستفهام حول النوايا الأميركية، والهدف من الاستراتيجية الجديدة التي تتخطى تنظيم "داعش" إلى تحقيق أهداف ومصالح أميركية لم تتحقق بفعل إنتاج الإرهاب في المنطقة.


بحماسٍ، يطل باراك أوباما، حدد الرجل استراتيجية شاملة لمواجهة تنظيم "داعش".

علامات استفهام كثيرة بدأت تطرح حول النوايا الأميركية والهدف من الاستراتيجية الجديدة التي تتخطى تنظيم "داعش" إلى تحقيق أهداف ومصالح لم تتحقق بفعل انتاج الإرهاب في المنطقة.

استبعاد إيران وروسيا من مشهد المواجهة الذي قد تتشعب فصوله ليبلغ مواقع للجيش السوري، كما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يدق ناقوس الخطر وينذر بما هو أسوء.

يتلمس الكرملين هذا الخطر، فيعلن فلاديمير بوتين استنفار القواعد العسكرية الروسية في قرار لا يكمن قراءته بعيداً عن تهديد محتمل للمصالح الروسية في المنطقة، ومنها محاولة إضعاف أو إسقاط النظام السوري بحجة محاربة الإرهاب.

كما إن إقامة معسكرات تدريب لما يسمى بالمعارضة المعتدلة على الأراضي السعودية يطرح تساؤلات عدة حول دور الناتو في هذه المهمة، وما يمثله من خطورة على المصالح الروسية.

لا ينتهي الأمر عند هذا الحد، فدعوة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى تسليح أبناء المحافظات العراقية التي ينتشر فيها التنظيم بهدف مواجهته، يمهد، وفق مراقبين، إلى فوضى السلاح، وربما إلى فيدراليات جديدة في العراق، بحكم الأمر الواقع، وهذا ما يقلق منه الإيرانيون..

واقع تحاول رسم خارطته الإدارة الأميركية بأدوات جديدة، هنا يخشى الإيرانيون والروس معاً، من استغلال داعش لتوسيع السيطرة الأميركية على المنطقة، كما استغلت القاعدة للسيطرة على افغانستان وباكستان.

وفي ظل ضعف دول المنطقة أمام التطرف والاستقطاب الطائفي، تكمن الخطورة من تقسيم المنطقة ضمن مخطط الشرق الأوسط الكبير، الذي لا يزال حلماً يراود أميركا إلى اليوم.

http://www.almayadeen.net/ar/news/am...A7%D8%B9%D8%B4

********* انتهى *********

اقول : العالم المعارض لامريكا كله يشك في النوايا . وما يعده الغرب وامريكا كانه مقدمات لاحداث خطيرة مضمرة بعد طول صراع مستمر !!!