|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 79999
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 98
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو مرتضى البراك
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-09-2014 الساعة : 12:10 AM
اقتباس :
|
سيد مقتدى الصدر قد تراه قائدا وزعيما وواقعيا ولايخطئ بقراراته المصيرية وهاديا لتيار واسع كبير هو التيار الصدري ،
وهذا عين الخطأ والضلال ان لم اخطأ في كتابة الكلمة الاخيرة ،
سيد مقتدى ماهو الا رجل اصطنعته الظروف ليكون حقاً زعيما لكم ،لكن زعامة بجهالة وقلة بصيرة وضعف إمكانيات ثقافية وادراكية ومرجعية دينية ،يحسب نفسه زعيما روحيا لتيار شعبي شعبوي بالوراثة من ابيه السيد الشهيد الصدر ( قدس سره الشريف ) ،لكن هذه الوراثة لم تسعفه بشيء بل بحقيقة الامر أصبحت وبالا عليه وعلى تياره الملتحق به ،ونسي ان الوراثة للزعامة لاتؤتى فقط بالوراثة بل بالعلم والإدراك والمسؤولية الحقة والثقافة بكل صنوفها وخاصة اذا كان التيار الملتحق به تيار كمثل التيار الصدري ان حقت التسمية ،
|
الاخ البغدادي
ربما انت ترى ان السيد مقتدى الصدر كما ذكرته بوصفك، ولكن هناك من يرى ان السيد مقتدى الصدر رجل تربى على يد احد مراجع الشيعة، ان السيد مقتدى الصدر ومنذ قيادته وتبنيه المقاومة ضد الاحتلال وهو يواجه هجمة شرسة من البعض حتى جاء التشكيك بنسبه من احد كبار علماء الشيعة، فالهجمة ضد السيد مقتدى الصدر كانت قوية فمواجهته لامريكا وتبنيه النهج المقاوم جعلت من السيد والخط الصدري في دائرة الخطر بالنسبة لامريكا، ان الاحتلال قاد ايضاً هجمة ضد السيد مقتدى الصدر وكما تعلمون حاولت امريكا اكثر من مرة بمحاولة اغتيال للسيد مقتدى الصدر ولكن فشلت هذه المحاولات، وكما ان امريكا شنت عمليات اعتقال بحق ابناء الخط الصدري، بالاضافة الى ان امريكا حركت الحكومة العراقية ضد السيد مقتدى الصدر والخط الصدري في البصرة، وقد راهن البعض على انتهاء الخط الصدري بعد احداث البصرة لان المؤشرات تدل على ذلك، ولكن جاءت انتخابات 2010 لتدل على ان الخط الصدري لازال قوياً متماسكاً.
الاخ البغدادي اذا نظرت الى بداية حركة السيد مقتدى الصدر ضد الاحتلال وتأسيسه جيش الامام المهدي، ونظرت الان الى الخط الصدري، فماذا ترى، ألا ترى ان هناك تطورملحوظ في حركة السيد مقتدى الصدر، في عدة جوانب منها العسكري والاجتماعي وغيرها، فقد اصبحت لديه المقبولية في عدة دول، واصبحت لديه المقبولية من قبل كل الطوائف.
ان السيد مقتدى الصدر لديه القدرة على اعطاء اوامر وان هذه الاوامر تنفذ بصورة سريعة، والدليل انه عندما امر بالاستعراض العسكري والفترة الزمنية كانت اسبوع او اقل، نفذ الاستعراض باليوم الذي حدده رغم انه كانت هناك اعداد كبيرة وعدة هائلة من الاسلحة المختلفة، الا تدل هذه الامور على تطور هذه الحركة وبمرور الزمن تصبح لديها القدرة والقابلية على تنظيم امور قد تتطلب وقتاً فتنجزها بوقت قصير.
اخ البغدادي انت ترى عدم اهلية السيد مقتدى الصدر بالقيادة لاسبابك الخاصة، فكما انت ترى فهناك من يرى عدم اعلمية السيد السيستاني فمنهم من يرى ان الذي يصلح للمرجعية والاتباع هو السيد علي خامنئي ومنهم من يرى الصرخي ومنهم من يرى السيد كمال الحيدري ومنهم من يرى السيد الحائري ولكلهم اسبابهم الخاصة، كما انت لك اسبابك.
اقتباس :
|
سيد مقتدى ، سيرته لا تسعف من مثله بقيادة لهذا التيار ،الذي تشظى اكثر واستبان أمره بوضوح منذ قيادته له ،
وكذا عدم أهلية سيد مقتدى للقيادة والزعامة لهكذا تيار ،
وفقدانه للصفة الشرعية للقيادة المتمثلة بالمرجعية الهادية المهدية ،
|
السيد مقتدى الصدر لم يأخذ قيادة الخط الصدري بالوراثة، فهو قال بعد استشهاد السيد الوالد ذهبت الى جميع المراجع وطلبت منهم التصدي لادراة الحوزة وتنظيم صلاة الجمعة استلام الاموال لم يقبل احد من المراجع بان يتصدى، لذا قام السيد مقتدى بتنظيم امور الحوزة من الداخل وتنظيم صلاة الجمعة.
وانا أسألك اذا كانت القيادة تأتي لشخص لابد من له سيرة، فهل كان احد يعرف السيد السيستاني ويعرف سيرته قبل ان يقبل به مرجعاً، فهل كان اللبنانيون يعرفون السيد موسى الصدر وسيرته لكي يقبلوا به قائداً يسيرون خلفه، وان السيد مقتدى الصدر تربى بين يدي مرجع وكان في زمن السيد الشهيد المسؤول عن صلوات الجمعة في العراق، وفيما بعد تصدى لادارة الحوزة وامور الخط الصدري وتنظيم صلوات الجمعة.
اذاً فالاحقية بالقيادة بان القائد يستطيع ادارة الامور بشكل صحيح، وبمرور الزمن ترى ان هذا القائد تمكن ونجح في قيادة حركته بصورة صحيحة رغم الازمات واستطاع ان يطور حركته بكل الجوانب.
اقتباس :
|
خاصة بعد انتفاء حالة الجهاد ضد الدواعش وأخواتها ،
|
لا ادري كيف انتفى الجهاد وقد امر السيد مقتدى الصدر بقتال داعش، فهل ان قتال داعش لابد ان يكون تحت مسمى او فتوى الجهاد!
وهنا أسألك سؤال، لماذا لم يعطي السيد السيستاني الجهاد ضد الاحتلال؟
رغم ان امريكا ارتكبت المجازر ضد العراقيين وقتلتهم بدم بارد، ولم نرى استنكار وتنديد بهذه الجرائم ضد الشعب، حتى لم نسمعها من المراجع!
|
|
|
|
|