[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

الأخ العزيز أبو سجاد المحترم

اقتبس التالي :

انا لدي رأي اخر في قضية ان داعش ترتد على صانعيها واعتقد ان هذا الامر غير حقيقي بل هو ايضا اعلام كاذب والا فما تهديد داعش للمصالح الامريكية في العراق وكيف هددت السعودية فعلا لاقول واعلام

******************

وأقول ، مسألة أن داعش ترتد على صانعيها أو لا :

1 - هي ليست لب المسألة ومشاكلتنا ، ولكن لا تستبعد في المنطق ولا في الاحتمال الممكن ، وعمليا بدأت كما يظهر بعض مقدمتها في السعودية .
2- الآن عمليا صانعيها وداعميها بادروا بضربها ويتحالفون عليها ، سواء يعلم جيش داعش حقيقة أمره أو مخفي في كواليس وأسرار قادته .
3- الإعلام التضخيمي لخطر داعش يجري في مصلحتين / هدفين ممكنين هما الأول خلق المبرر الكافي للتدخل الجديد وصنع تحالف عالمي إقليمي ، سياسي وعسكري وهو الاهم الان ، ، ، والثاني هو الفوضى الخلاقة الداعشية تحتاج إلى سيطرة وإلى تقليم ولعل حسابات قطعها أو بعضها بدأ يتفعل ، أو محاولة دفعها وتركيزها في محل أخرى كسوريا حيث مازالت الحاجة هناك قائمة .

الخلاصة ، يمكن القول بأن صناع حركة داعش والتكفيريين بالعموم ، هم كمن يصنع جرثومة خبيثة ويستعملها بشكل شيطاني / إجرامي !
فهذه الجرثومة قد تحقق أغراضه ولكن لا تميز (بالعموم ) بين صانعيها وبين من زرعت فيهم واستهدفوا بها ، ، ، هذا لعله أقرب تشبيه لها
والله أعلم .