[الابنودي]

الاخ البغدادي
الاخ المندلاوي
تحياتي لكما
دول العالم اليوم ومهما تكون قوتها تتجه الى تحالفات لدرء الخطر عن مواطنيها
فحتى الدول العظمى تبحث عن تحالفات وهاهي التجربه الاوروبيه بالاتحاد الاوروبي الكل مساهمين
وهاهي امريكا وتحالفاتها العسكريه
فسوريا صامده ليس بجيشها او قيادتها وانما بموقف الروس والايرانين
وحكم الخليفة في البحرين قائم ومكتسب للشرعيه بفعل مساندة درع الجزيره
فثوار البحرين ليس لهم من يسندهم عسكريا وفعليا
وكذلك شيعة الجزيره العربيه فهم يُذبحون
وشيعة العراق هاهي الكل تلعب بهم (مضيعين المشيتين)
لا يختلف اثنان على شجاعة اهلنا وتضحياتهم ولكن بدون دعم خارجي ماممكن تحقيق مانصبوا اليه
وخير مثال انتفاظة التسعينات رغم قوتها ولكن انسحاب الجانب الايراني ومساندت دول الخليج وامريكا لصدام
أُجهز على الانتفاضة ودفعنا الكثير. وهو غير خافي على احد
وبذلك بقاء شيعة العراق معزولين بدون تحالفات واضحه يُخسرنا الكثير
لايخفى على الكل ان حكومة المالكي ساندت بشار الاسد ولكن بصوره غير معلنه ولكن هذا لاينطلي على العالم
وبذلك دخلنا تحالفا ايرانيا سوريا غير معلن
فما هو الضير من اعلانه واعلان اي شئ يلقى بداية معارضة ولكن نتيجته تكون قوة
يُحسب الف حساب عندما يُريد كائن من يكون الاعتداء على الشيعة
لان الشيعي يرى نفسه ان له امتداد وكذلك اعداؤه
ايران دولة عظمى بكل المقايس ويُحسب لها حساب وثورتها هي من رفعت الموت لاسرائيل ومن هنا بدءت المشكله
لان زمن حكم الشاه قبل الثورة لم يكن هنالك مشكله للشيعة مع اسرائيل او غيرها
بل كان الشيعة وانا سمعت من الكثيرين من كبار السن انهم يحجوا الى القدس
ولو كان اليوم الحكم في ايران كحكم الشاه ايام زمان لما اُستهدف الشيعة ولما كانت هنالك حرب ثمان سنوات
لان الشاه معروف في علاقاته وتوجهاته ولكنه شيعي لايجب ان ننكر ذلك
من هذا اريد ان اقول ان توجهات ايران بعد الثورة ومساندتنا لها من وجهة نظر دنيويه سبب في كثير من مأسينا
فالواجب على ايران ان ترد هذا الجميل وكذلك سوريا
بانشاء تحالف كونفدرالي قوي
علنيا وبدون اي تردد فايران منا ونحن منهم وان اختلف تفكير بعضنا البعض
لان نحن شيعة العراق متهمون بالصفويه فلنكن صفوين ولكن باتحاد كونفدرالي
ايراني عراقي سوري
والا سوف نُستنزف منفردين
بعد ان رفضنا العالم الذي اسميناه كافرا لانه يساند اسرائيل