عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,658
بمعدل : 1.35 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : جعفر المندلاوي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2014 الساعة : 02:55 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخواني الاكارم
الباحث الطائي و س البغدادي
تحية اعتزاز وتقدير لكما ولما كتبتما من تعليق ، وأقول :
1- ان العداء لمدرسة أهل البيت لا ينتهي كونه يمثل الجزء الإيجابي في الدين الاسلامي الحنيف اي يمثل الصورة الواقعية له ، ان بقينا هكذا او تأسس كيان خاص بنا وهذا حاضر في اذهان الجميع ، بلحاظ ان نواجه هذا الخطر ونحن دولة ذات سيادة أفضل من أن يلتهمنا ونحن ضمن دولة لسنا اسيادها.
2- ان الأنفصال كدولة تتشكل من الوسط والجنوب مطلب سيصفق له الجميع بما فيهم امريكا واسرائيل ، لانهم سيرون في ذلك انتصار لهم ، فهم يخشون من عراق واحد موحد ، ويبقى على الشيعة كيف يستغلون هذه الفرصة (الدولة) واتباع سياسة لا توحي للآخرين بانها دينية طائفية أو نسخة من دولة اخرى.
3- لو لم نجد حلا للشيعة في بلدنا العراق الآن فسنبقى ندفع ضريبة الانتماء للعراق وحدنا فقط والآخرين يتفرجون ويأخذون استحقاقاتهم من ثرواتنا فحسب.
4- ان التلويح مجرد التلويح بهذه المبادرة سيقلب كثير من الموازين والمخططات التي تحاك ضد الشيعة وحتى الكرد الذين طالما نادوا بالانفصال فهم بانفصال الوسط والجنوب سيخسرون الكثير الكثير مما ينعمون به اليوم.
5- اقليم كردستان هي مستقلة او شبه مستقلة منذ اكثر من 25 سنة ولهم دستور وعلم وبرلمان وحكومة وتصدير واستيراد وكلها بدون علم المركز او رغما عنه ، وهم يمسكون بشعرة معاوية مع المركز للحصول على النسبة المخصصة من الميزانية لهم وغيرها من مكاسب في البرلمان والحكومة.
6- اما الغربية والموصل فلطالما تبجح سياسيوهم بالتهميش والاقصاء ونادوا بالاقليم ، فماذا ننتظر بعد هذا .
7- فالكرد والسنة يريدون الانفصال ، وسيضغطون من خلال سفك دمائنا الى اقصى حد ، لينالوا ذلك ، ولا ننتظر ان يستفاد الشيعي بعد ما حصل في الموصل من المنطقتين الكردية والسنية ؟

شكرا لكما مع وافر الاحترام





توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 كلاب أدنى الأرض
0 عنوان الإباء (علي الأكبر)
0 شهيد السجن
0 الصحابة في ميزان الحسين
0 سرُّ الهدى
رد مع اقتباس