|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 81637
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الیماني امتحان
بتاريخ : 04-10-2014 الساعة : 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحیم
الیماني معصوم
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم
الی الأخت الجزائرية
أرجوا أن یکون منتدی أنا شیعی یبین للناس الحقیقة و لا أن فقط یقول :ممکن،یحتمل،لیس بمعلوم ،ما بینوا ،مبهم. بالحقیقة عندما قرأت کتاباتکم لم أجد سوی عبارت لا تغني و لا تسمن من احتمالات و غیره في مسئلة عقائدیة سیما تشخیص الیماني التي لابد من القطعیة فیها و لیس ممکنات و غیرها. أقول أن مسئلة الیماني مسئلة مهمة للشیعة،و أن في زمن لا یبقی من الامام المهدي ع إلا إسمه ع بل کاد أن ینسی إسمه ع، الیماني هو الذي حقیقتاً یعرف للناس شخصیة الإمام المهدي ع وعلومه ع و کل شیء ما یحتاج الناس الیه للتعریف بالإمام المهدي ع حتی یکونوا خیر أنصار له ع و بدون الیماني لا یوجد أنصار خالصین له في العقیدة بدون أي شبهة في زمن الفتن و الشبهات و کثرة ائمة الضلال و تأویل القرآن بما یشتهون و زمن لا یبقی فیه من الاسلام إلا اسمه و من القرآن الا اسمه و بدون الیماني لا یکون قیام للامام المهدي ع لأن الیماني هو امتحان الشیعة و هو سفیر الامام المهدي ع کما أن الامام الحسین ع قبل قیامه ع بالسیف امتحن شیعته بسفیره مسلم بن عقیل مع أن شیعته کانوا یلتقون بالامام الحسین ع و یسئلونه ع و یعرفون علمه ع و لکن مع ذلک أرسل رسول لهم لکي یمتحنهم فکیف بالامام المهدي و هو طوال فترة ألف سنة غائب عن شیعته ع و لم یلتقوا به و في زمن کاد أن لا یبقی من الامام المهدي ع الا اسمه و في الشیعة تقول:مات أو هلک في أي واد سلک،و لهذا یبطل الاعتراض علی أن الیماني یکون رسول من الامام المهدي ع و هو الآخذ البیعة للامام المهدي ع . والیماني هو الذي ینفذ خطة الامام المهدي ع بعد أن طوال آلاف السنین أخفیت بصورة رمزیة لا یفکها إلا صاحبها الیماني، أخفیت من أعداء حکم الإمام المهدي ع و أصحابه . الناس بواسطة الجهل الذي بصورة مظلمة یسیطر علی الشیعة بواسطة إتباع أئمة الضلال الذي کما تتحدث الروایات أن کثرة الشیعة في آخرالزمان بصورة عمیاء تقبل وتطیع ائمة الضلال الذي حذر عنهم آل محمد ص وبواسطتهم کثرة الشیعة تقع في محاربة الیماني داعي الحق و الطریق المستقیم ،لأن ائمة الضلال یرون أن طریق الیماني یخالف طریقهم .المسئلة المهمة هي أن جمیع الشیعة و جمیع رایاتها و جمیع أحزابها لو لم تنصر الیماني تکون من أهل النار و رایة الیماني رایة هدی فکیف تکون رایة ،هي أهدی رایات و رایة هدی ،ثم صاحبها و أؤکد (صاحبها) لم یکن أهلا لها و لم یکن علی هدی و بل أهدی،و الإمام الباقر ع ینسب أهدی الرایات الی الیماني بمعنی أن الیماني هو صاحب هذه الرایة و مستحق لها و إلا استنادا إلى القاعدة القائلة (فاقد الشيء لا يعطيه) .و هنا الامام الباقر ع ،یقول رایته أي أن الیماني صاحب هذه الرایة و أنه هو الأهدی و الهدی کله.
|
|
|
|
|