|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-10-2014 الساعة : 08:53 AM
- يتبــــــع -
ديفيد ريتشاردز: الغارات الجوية لن تدمر "داعش" ولا بد من دور غربي برّي
سي.أن.أن
قال الجنرال ديفيد ريتشاردز، القائد السابق للقوات المسلحة البريطانية ،الخميس، إن الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" لا يمكن لها حسم الحرب معه، مشددا على وجوب أن تشارك وحدات عسكرية غربية بالمعركة البرية لدعم القوى التي ستقاتله على الأرض، وانتقد عن سبب تشديد تركيا على الشروط السياسية للتدخل عسكريا، متسائلا بسخرية عن سبب عدم استخدام وسائل "المكر" التقليدية.
وردا على سؤال حول رأيه بموقف الأمريكيين الذين أكدوا أنهم لن يتدخلوا لمنع سقوط مدينة كوباني باعتبار أن ذلك ليس "مشكلة استراتيجية" لهم قال ريتشاردز: "أظن أن لديهم وجهة نظر محقة، وربما يكون الأوان قد فات لإنقاذ المدينة فأنا لست متأكدا مما يجري على الأرض، ولكن تكتيكيا الأمر تجاوز القدرة على تغيير الأحداث."
وأضاف: "أنا أشعر بالأسف حيال المدنيين في كوباني، ولكنها قضية منفصلة والأهم هو كيفية معالجة الملف برمته."
وحول التداعيات السياسية والنفسية التي قد تصيب معسكر القوى المناهضة لداعش بحال سقوط المدينة وتمكن التنظيم من توسيع مناطق نفوذه قال ريتشاردز: "الحرب النفسية تلعب دورا كبيرا في تحديد الفوز والخسارة بالحروب، ولكنني أتمسك بوجهة نظري بأن الأمريكيين محقون بالقول بأن القضية ليست استراتيجية لأن بوسعنا لاحقا استرداد كوباني بالوسائل المناسبة."
وشدد ريتشاردز على استحالة تحقيق النصر الكامل على داعش عبر الضربات الجوية وحدها قائلا: "قوانين الحرب واضحة ومعروفة، وقد قلتها سابقا وقالها أيضا الجنرال مارتن ديمبسي، قائد الأركان الأمريكية. لا يمكن الفوز بالحرب عبر الضربات الجوية وحدها، وهذا أمر بالغ الأهمية إذ لا يمكن لطيار في طائرته السيطرة على الأرض والاحتفاظ بها، لا بد للقوات البرية أن تفعل ذلك."
وحول سبب مطالبته بالتروي حيال الدخول في مواجهة مع نظام الأسد مع أنه كان قد تقدم شخصيا باستراتيجية للإطاحة بالرئيس السوري من منصبه قال ريتشاردز: "لقد حصلت الكثير من الأمور منذ ذلك الوقت، ولكن يمكن تعديل الاستراتيجية لاستخدامها ضد داعش عبر تشكيل جيش من مائة ألف رجل وتوفير الشروط السياسية المرافقة لذلك بما في ذلك ضم القبائل السنية إلينا."
ولفت ريتشاردز إلى إمكانية وتوفير حملة دعائية كبيرة لهذا الجيش وما يقوم به على الأرض من حماية للسكان والمنشآت ومن ثم التلاعب بعقول جنود وضباط جيش الأسد "كي يدركوا أنهم سيتعرضون للهزيمة" ولكنه رأى أن العائق الأكبر يتمثل في مسألة الوقت، إذ أن الخطة قدمت عام 2012، وكان الوقت متاحا آنذاك لتنفيذها، خاصة وأن تنظيم داعش لم يكن بالقوة التي هو عليها اليوم.
منقول من الموقع الالكتروني ادناه
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/218603.html
********** انتهى النقل ***********
واقــــــول : نقاط مهمة يمكن استخراجها من تصريح القائد البريطاني
1- قوله التالي: ( إن الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" لا يمكن لها حسم الحرب معه، مشددا على وجوب أن تشارك وحدات عسكرية غربية بالمعركة البرية لدعم القوى التي ستقاتله على الأرض ) .
اقول : فهل هذه مقدمة لذريعة التدخل العسكري للتحالف الجديد وبشكل قوات عسكرية برية ( وجوية طبعا) ، وهم يعلمون من الاول ان الضربات الجوية لا تحسم الامر ! والدليل هو يقوله بلسانه وكما ادناه :
( وشدد ريتشاردز على استحالة تحقيق النصر الكامل على داعش عبر الضربات الجوية وحدها قائلا: "قوانين الحرب واضحة ومعروفة، وقد قلتها سابقا وقالها أيضا الجنرال مارتن ديمبسي، قائد الأركان الأمريكية. لا يمكن الفوز بالحرب عبر الضربات الجوية وحدها، وهذا أمر بالغ الأهمية إذ لا يمكن لطيار في طائرته السيطرة على الأرض والاحتفاظ بها، لا بد للقوات البرية أن تفعل ذلك." )
2- ثم فلننظر الى قوله التالي المهم جداً : ( وحول سبب مطالبته بالتروي حيال الدخول في مواجهة مع نظام الأسد مع أنه كان قد تقدم شخصيا باستراتيجية للإطاحة بالرئيس السوري من منصبه قال ريتشاردز: "لقد حصلت الكثير من الأمور منذ ذلك الوقت، ولكن يمكن تعديل الاستراتيجية لاستخدامها ضد داعش عبر تشكيل جيش من مائة ألف رجل وتوفير الشروط السياسية المرافقة لذلك بما في ذلك ضم القبائل السنية إلينا."
ولفت ريتشاردز إلى إمكانية وتوفير حملة دعائية كبيرة لهذا الجيش وما يقوم به على الأرض من حماية للسكان والمنشآت ومن ثم التلاعب بعقول جنود وضباط جيش الأسد "كي يدركوا أنهم سيتعرضون للهزيمة" ولكنه رأى أن العائق الأكبر يتمثل في مسألة الوقت، إذ أن الخطة قدمت عام 2012، وكان الوقت متاحا آنذاك لتنفيذها، خاصة وأن تنظيم داعش لم يكن بالقوة التي هو عليها اليوم. .... ( انتهى )
اقول : يظهر انّ سيناريوا التدخل العسكري للقوات الغربية وبشكل مباشر للاطاحة بالنظام السوري ولضروف خاصة (لعل بيّنا اهمها سابقا ) لا يمكن تطبيقها ،
فصار التكتيك ان يستفاد من داعش والحركات التكفيرية الاخرى (التي تستخدم لخلق الفوضى الخلاقة او العذر والاسباب والضروف الكافية لتحقيق اهدافهم ) ، وذالك لتكون سبب منه يكون العذر الكافي للتدخل المباشر بكل وسائله ، باعتبار داعش اصبح خطر مستفحل اقليميا وعالميا ( لارتكابه جرائم بحق الاجانب ولخطورة عودة بعضهم الى اوطانهم )
هذا التصور يمكن تطبيقه بالكامل من قبل التحالف الغربي ، او يكون مشترك مع قوات من المنطقة يعدها الغرب كجيش بقيادة معينة للحرب على داعش وعلى كل الجهات التكفيرية المجرمة في سوريا والعراق ، ويكون بطل التحرر من الارهاب ويعيد الاستقرار للمنطقة ،
اي بعبارة اخرى كمشروع وحركة السفياني الذي ياتي من الغرب متنصرا ، ومن ثم يبايعه ويناصره من الداخل سياسيين وقادة عسكريين ويقودهم للقضاء على الابقع ومن معه ( التكفيريين في الشام ومن ثم في العراق كداعش او حركة عوف السلمي مثلا او اي مسمى اخر يعترضه ) . ويقضي بدوره على الاصهب الحاكم الفعلي لسوريا وعدو السفياني والمشروع الصهيوامريكي .
هذه الافكار الاستراتيجية التي طرحناها هنا في هذا الطرح والتي ورائها كبار سياسيين وقادة عسكريين من الغرب ( ولعل هناك غيرها بدرجات مختلفة من القرب والتشابه ) ، كلها تعكس تصورهم
الممكن للخروج بحل من الصراع الطويل في المنطقة والذي يعرقله نظام الحكم في سوريا الذي يمثل حجر العثرة الكبير الان ، والذي لا بد من ازاحته باي ثمن ممكن ،
لانه وهو المهم لا مجال يمكن للغرب كصهيوامريكية واوربية متحالفة وكذالك مع من يتبعها من الاقليم ، لان تخسر اهم واخطر معركة استراتيجية في المنطقة ذات حيثيات مهمة سياسيا وعسكريا وامنيا وقتصاديا وما الى غيرها من حيثيات مهمة يمكن تصورها هنا .
ويوما بعد يوم تظهر لنا حقائق وتنكشف الامور بطريقة يمكن ان تزيد لنا في فهم وتفسير روايات احداث الظهور وخاصة حركة السفياني وما يسبقها لعله من ارهصات وكذالك من احتمال ارهاصات الحرب الكبرى بين القوى العالمية كاسباب وجهات وضروف وجغرافية بشكل تفصيلي اكبر لعلّنا نشهده امام اعيننا يتحقق يوما بعد يوم حتى مجيء يوم الظهور الموعود .
والله اعلم
الباحث الطائي
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجزائرية ; 10-10-2014 الساعة 11:26 PM.
|
|
|
|
|