|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 81637
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بدعة علم الرجال في قبول و رد روایات محمد و آل محمد ص
بتاريخ : 10-10-2014 الساعة : 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحیم
الی الأخ الباحث الطائي:
الأمرالأول:
إن اتخاذ منهج معين لم يصدر عن أهل البيت يعتبر جرأة ومخالفة شرعية لدين محمد
وآل محمد ، فكيف إذا كان المنهج مخالفاً لما روي عن أهل البيت ؟!!!
وسأبين أن حصر قبول الروايات في الرواة الموثقين فقط أو المبالغة في ذلك هو مخالف
لروايات المعصومين ، والروايات كثيرة ولكن لا يسعني في هذه الصفحات القليلة إلا
الاختصار على رواية أو روايتين:
أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، (عن أبي
الحصين) عن أبي بصير، عن أبي جعفر ع أو عن أبي عبد االله ع قال: (لا تكذبوا الحديث
إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق
فيكذب االله فوق عرشه) ( ١) . ١- المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقي: ج ١ ص ٢٣٠، علل الشرائع: ج٢ ص٣٩٥.
احمد بن محمد بن خالد الرقی : ثقه . رجال النجاشی ص 76 شماره 182
محمد بن اسماعیل : ثقه . رجال النجاشی ص 330 شماره 893
جعفر بن بشیر : ثقه . رجال النجاشی ص 119 شماره 304
ابو الحصین زحر بن عبد الله الاسدی : ثقه . رجال النجاشی ص 176 شماره 465
ابو بصیر یحیی بن القاسم : ثقه . رجال النجاشی ص 441 شماره 1187
2)محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول :
والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا
الكافي ج 2 ص 223 . مختصر بصائر الدرجات ص98 . وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 ص 87 . مستدرك الوسائل ج1 ص80
محمد بن یحیی : ثقه . رجال النجاشی ص 353 شماره 946
احمد بن محمد : ثقه . خلاصة الاقوال الحلی ص 61
الحسن بن محبوب : ثقه . الفهرست الطوسی ص 96 شماره 162
جمیل بن صالح : ثقه . رجال النجاشی ص 127 شماره 329
ابو عبیدة الحذاء : ثقه . رجال النجاشی ص 170 شماره 449
3)عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال :
قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك اني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني
مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76 وفي طبعة أخرى ص 234
احمد بن محمد بن عیسی : ثقه . خلاصة الاقوال الحلی ص 61
الحسین بن سعید : ثقه . رجال الطوسی ص 355 شماره 5257
محمد بن خالد البرقی : ثقه . رجال الطوسی ص 363 شماره 5391
عبد الله بن جندب : ثقه . رجال الطوسی ص 340 شماره 5059
سفیان بن السمط : ثقه . رجال الطوسی ص 220 شماره 2926
4)عن الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: (... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه و صفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 558 / الكافي ج8 ص25 / البحار ج2 ص209
5)عن أبي جعفر ع : ... أما إنه لم يوقت لنافيه وقت ، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول فقولوا : صدق الله ورسوله ، وإن كان بخلاف ذلك فقولوا : صدق الله ورسوله تؤجروا مرتين ... ) بحار الأنوار ج4 ص99
6)وفي رواية اخرى عن أبي عبدالله (ع) قال : ( لا تكذبوا بحديث أتاكم به أحد فأنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبون الله فوق عرشه ) البحار ج1 ص128
7)وعن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام : ( يا أبا حمزة إن حدثناك بأمر أنه يجيئ من هاهنا فجاء من هاهنا فإن الله يصنع ما يشاء ، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غدا بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت ) بحار الأنوار ج 4 ص 119.
8) وقال أبو الحسين بن تمام : حدثني عبدالله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح - رضي الله عنه - قال :
سئل الشيخ - يعني أبا القاسم رضي الله عنه - عن كتب ابن أبي العزاقر بعدما ذُمّ وخرجت فيه اللعنة ، فقيل له :
فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملأى ؟.. فقال :
أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليه ، وقد سئل عن كتب بني فضال ، فقالوا : كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملأى ؟.. فقال صلوات الله عليه :" خذوا بما رووا ، وذروا ما رأوا ". غيبة الشيخ ص389.
وأيضاً بسند صحيح عن محمد بن يحيى، عن عبد االله بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن
أبان بن عثمان، عن عبد االله بن أبي يعفور، قال: وحدثني الحسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن
أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله ع عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به،
ومنهم من لا نثق به، قال: (إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب االله أو من
قول رسول االله ، وإلّا فالذي جاءكم به أولى به) (٢) . ٢- وسائل الشيعة (آل البيت): ج٢٧ ص ١١٠.
فهؤلاء المتزمتون، ميزانهم الثقة وغير الثقة، وأهل البيت يقولون لا تكذبوا ولا تردوا
ما جاءكم به (مرجئي) ولا (قدري) ولا (حروري)، ولا يعتبرون الوثاقة وعدمها كأساس
لقبول الروايات، وهذا رد على كبراهم - كما يعبر البعض - أي أن أصل الموضوع غير ثابت
وغير مُؤَمَّن شرعاً فضلاً عن النقاش في نفس التوثيقات والتضعيفات الرجالية.
|
|
|
|
|