[الحسين94]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الإيمان [ مشاهدة المشاركة ]

ساعد الله قلبك أخي الفاضل وألان الله قلب والدتك ، والدتك متأثره بماتسمع من شائعات عن الشيعه ، ننصحك ببرها والإحسان اليها والتودد لها لتلمس في ذلك أخلاق الموالين لأهل البيت عليهم السلام ولترى فيك نور الإيمان في حالة والدتك جرب معها مبدأ مع وضد كمثال قل لها لوهي موجوده في كربلاء مع من ستكون مع يزيد لعنه الله أو مع الحسين عليه السلام وعليك بذكر قصص حادثة أنصار الحسين عليه السلام لها وماحدث للحر الرياحي وإستبصاره في يوم عاشوراء ليلحق بالحسين حتى استشهد بين يديه قل لها هل تعلنين البراءه من الحر كما تعلنين البراءه مني ولاحظ ماستقوله لك ولنا معها وقفات لأننا لانعلم مدى اطلاعها على الكتب السنيه فهي لواطلعت لتشيعت !!! وبشرنا بالنتائج حفظ الله والدتك وهداها لركوب سفينة النجاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والدتي ليست مستاءة من موقفي من يزيد بن معاوية ولا حتى معاوية بن أبي سفيان. وانما هي مستاءة من موقفي من أبي بكر وعمر وعثمان الذين تعدهم من خيار الصحابة. وكذلك من موقفي من عائشة.
فمثلا حين أخبرها بأن لقبي الصديق والفاروق هما في الحقيقة لقبان لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. وانما سرقا منه ونسبا لأبي بكر وعمر تغضب وان جئتها بأحاديث من كتب أهل السنة
وحينما أخبرها بقصة رزية الخميس تقول لي (أنظر كيف تتحدث عن عمر بن الخطاب بحقد) وحينما أقول (النبي صلى الله عليه واله أولى بالدفاع عنه) تقول لي (النبي ليس بحاجة الى مدافعتك عنه ان كانت مدافعتك هذه ستجرح في شخص يحبه رسول الله - تقصد بذلك عمر بن الخطاب -)
واذا أخبرتها بقول رسول الله صلى الله عليه واله (ليذاذن رجال عن حوضي كما يذاذ البعير. فأقول رب أصحابي أصحابي. فيقال لي انك لا تدري ما أحدثوا من بعدك) وأن رسول الله صلى الله عليه واله قال في اصحابه (لا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم) تغضب وان لم تجد لذلك جوابا.
واذا أخبرتها بمحاولة عمر بن الخطاب حرق بيت فاطمة الزهراء. تقول لي بكل بساطة أنه لا بد له أن يفعل ذلك لأن تخلف الناس في بيت فاطمة عن مبايعة أبي بكر يشعل الفتنة ولا بد من خمد نار الفتنة بين المسلمين.
وهي كذلك مستاءة من قولي بعصمة الأئمة وبالعصمة المطلقة للنبي صلى الله عليه واله من السهو والخطأ والنسيان وأن النبي صلى الله عليه واله لا يجتهد. اذ عقيدة أهل السنة أن النبي صلى الله عليه واله معصوم في التبليغ فقط وأنه يجوز عليه الاجتهاد. فاذا أخبرتها أن أئمة أهل البيت حرموا القياس والرأي والاجتهاد بالمعنى المعروف عند أهل السنة وأرجعونا مطلقا الى الكتاب وسنة فقط. تقول لي (فلماذا هم يعملون بالاجتهاد) فاذا أخبرتها أن علمهم قد ورثوه أبا عن جد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لذلك فهم يملكون السنة كلها وليست لهم حاجة في الاجتهاد تقول لي (لكم دينكم ولي دين)
وهي مستاءة كذلك من اعتقادي بالغيبة اذ أنها وان جئتها بأدلة. فانها تعتقد بأن ذلك مجرد خرافات بل وتستهزئ من قولي.
وكثيرا ما تقول لي (لا يمكن لمذهب يطعن في أصحاب وزوجات النبي أن يكون هو المذهب الحق) وأن (الصحابة اجتهدوا وأخطؤوا) وغير ذلك. فهي متشبثة بأفكار أهل السنة والجماعة وأجد من الصعب اقناعها. لذلك كما أخبرت في الموضوع. أصبحت أتحاشى الحديث حول الموضوع