[الحسين94]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الإيمان [ مشاهدة المشاركة ]

لابأس أخي أمر والدتك حفظها الله هين ، افهم من كلامك أن لديها نسبة إطلاع على الكتب السنيه عليك أن تتقن معها الحوار فهي تتحسس من الكلام حول الصحابه لأنهم يعتبرون رموز مقدسه لها تربت على الإقتناع بمحاسنهم ، رتب افكارك عن الصحابه في ورقه فيها المصادر لتعرف أن عليهم ماعليهم واذا أردت ان أنسف لك عدالة الثلاثه للحوار الهادئ معها فأنا مستعده ، قل لها أنا مثلك عندما اقرأ عنهم من الكتب السنيه انصدم لكن عرفت أن هناك تعتيم على التاريخ ، هل تقبل والدتك كلام ابن باز و ابن عثيمين ..الخ ؟ وأريد أن اعرف نبذه عن شخصيتها هل هي صبوره مرحبه للحوار مستعده لقبول الرأي الآخر وتغيير رأيها إن جانبها الصواب أو من النوع المعاندالمتشبث برأيه حتى لوظهر لها الحق

أنا قدمت لها أدلة على بطلان عدالة الصحابة وأخبرتها عن ما بدله وحرفه وغيره الخلفاء الثلاثة بعد رسول الله صلى الله عليه واله في الدين وأن الأدلة الصحيحة تثبث ذلك ولا نستطيع انكار شيء من ذلك. وكل ما أتلقى في المقابل من طرفها هو الغضب حتى أن اخرين ممن يستمعون الى الحوار بيني وبين والدتي وان كانوا من أهل سنة فانهم يشهدون أن ما أقوله حق وأنه لا مجال لانكاره. ولكن أرى والدتي دائما متشبثة بنفس الأفكار.
والشبهات التي تطرحها غالبا هي
- قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لأبي بكر في الغار : لا تحزن ان الله معنا. وذكر الله عز وجل لذلك في القران الكريم
- تقول : أنت تطعن في الكثير من الأحاديث في صحاح أهل السنة وتقول أنها موضوعة. فكيف تحكم على الأحاديث التي تستدل بها علي أنها صحيحة وما الذي يقنعني أنها ليست موضوعة كذلك
- تقول : ما الذي يثبث لي أن الأحاديث التي تروونها عن أئمة أهل البيت صحيحة وليست مكذوبة عليهم.
أحتاج أيضا الى الجواب على الشبهة التالية
- الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان طعن في القران الكريم لأن أبا بكر هو من أمر بجمع القران الكريم باقتراح من عمر بن الخطاب وتمت كتابة القران في مصاحف بأمر من عثمان بن عفان.

فأنا أحتاج الى الجواب عن هذه الشبهات الأربع. ودمتم بود