|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 81625
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راجي الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 06:34 PM
لدينا في مصادرنا أحاديث كثيرة عن أئمة أهل البيت يخبرون بذلك.
وأنا اعطيك الان حديثا واحدا نقل في مصادرنا أرجو أن تقرأه كاملا. فاذا أردت بعدها أن اتيك بروايات أخرى اتيك بها ان شاء الله تعالى
حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري قال : حدثني محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال : سأل المأمون عليا بن موسى الرضا عليه السلام أن يكتب له محض الاسلام على الايجاز والاختصار فكتب عليه السلام :
" ان محض الاسلام شهادة أن لا اله الا الله وحده لا شريك له الها واحدا أحدا صمدا قيوما سميعا بصيرا قديرا قديما باقيا. عالما لا يجهل. قادرا لا يعجز. غنيا لا يحتاج. عدلا لا يجور. وأنه خالق كل شيء وليس كمثله شيء. لا شبه له ولا ضد له ولا كفو له وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة.
وأن محمدا عبده ورسوله وأمينه وصفيه من خلقه وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين لا نبي بعده ولا تبديل لملته ولا تغيير لشريعته. وأن جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه.
والتصديق بكتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وأنه المهيمن على الكتب كلها وأنه حق من فاتحته الى خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله.
وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القران والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين ووارث علم النبيين والمرسلين وبعده الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ثم علي بن الحسين زين العابدين. ثم محمد بن علي باقر علم الأولين. ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصيين. ثم موسى بن جعفر الكاظم ثم علي بن موسى الرضا ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر ولده صلوات الله عليهم أجمعين. أشهد لهم بالوصية والامامة وأن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه كل عصر وأوان وأنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأن من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى وأنهم المعبرون عن القران والناطقون عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالبيان. من مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية. وأن من دينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاستقامة والاجتهاد وأداء الأمانة الى البر والفاجر وطول السجود وصيام النهار وقيام الليل واجتاب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن العزاء وكرم الصحبة "
ثم بعد ذلك شرع في بيان بعض أحكام الوضوء والغسل والصلاة والزكاة والحج والصوم والنكاح والطلاق والفرائض والعقيقة وغيرها ثم قال
" وان الاسلام غير الايمان. وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. وأصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون ولا كافرون. والله عز وجل لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة. ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها. ولا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم. وان الدار اليوم دار تقية وهي دار الاسلام لا دار كفر ولا دار ايمان. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان اذا أمكن ولم يكن خيفة على النفس. والايمان هو أداء الأمانة واجتناب الكبائر وهو معرفة بالقلب واقرار باللسان وعمل بالأركان "
ثم شرع في توضيح بعض أحكام العيدين والنفاس ثم قال
" وتؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والميزان والصراط "
ثم تحدث عن وجوب البراءة من أعداء أهل بيت محمد كالناكثين والقاسطين والمارقين والبراءة من الخوارج وأئمة الضلال ثم قال
" والولاية لأمير المؤمنين والذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبي الهيثم بن تيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت وأبي أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابث ذي الشهادتين وأبي سعيد الخذري وأمثالهم رضي الله عنهم والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم السالكين منهاجهم رضوان الله عليهم ورحمته "
ثم شرع في ذكر بعض الأطعمة والأشربة المحرمة وبعض الكبائر التي يجب اجتنابها.
[عيون أخبار الرضا - الصدوق - الجزء الثاني - الصفحة 134 و 135 - حديث رقم 2]
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحسين94 ; 30-11-2014 الساعة 06:39 PM.
|
|
|
|
|