|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78270
|
الإنتساب : May 2013
|
المشاركات : 66
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيخ الراضي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 08-01-2015 الساعة : 05:45 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسمه تعالى
السلام عليكم جناب الشيخ الراضي رعاه الله
اقتبس من مشاركتكم الكريمة السابقة التالي ونحاول الجواب :
اقتبس اولا :
( و مع التقدير لبحث الأخ الفاضل (الباحث الطائي ) لكنه فتح على نفسه مطلباً سيجهد نفسه لإثباته و هو و إن كان فرضية أو احتمال إلا أنه يميل إليه و يحاول حتى الآن إثبات احتمال خضرية اليماني ، و هو يتفق معنا أن هذا الاحتمال لا دليل عليه ، و يختلف معنا في القرائن حيث لا نجد فيها ما يرجح هذا احتمال .)
الجــــواب // ومع تقديرنا لكم ، سنجهد نفسنا للوصول الى الحق قدر الامكان وتوفر الدليل ، وسنعصركم عصرا قويا حتى نستخرج كل شبهة ونقض في مكنونكم ،لنرى هل تقربنا من الفرض ام تبعدنا ، وهكذا حال الباحث لما يفترض بعد تولد الفكرة يحاول ان يثبتها باقصى قوة ليرى امكانية تحققها في الخارج ، وإلا طرحها خارجا ، فهات ما عندكم فلا نزيد به الا ترحيب .
وانا لتصحيح معلوماتكم ، من قال اني اتفق معكم للان إن هذا احتمال لا دليل عليه !
قلنا ان فرض خضرية اليماني عموما كاحتمال عام لا اشكال عليه ، بل المسالة الان محل ان يكون الفرض / الاحتمال علمي بقصد وجود قرائن او شواهد تساعد عليه ،
ولولا وجود هذه القرائن والشواهد التي طرحناها حسب فهمنا والله اعلم لما كانت اطروحة يرحمكم الله .
واقتبس التالي :
بل لدينا ما يرجح الابتعاد عن هذه الفرضية و أن الأصل عدمها و من ذلك :
1ـ نجد من خلال الشواهد الاختلاف بين الشخصيتين ففي حين يغلب على الخضر الجانب الغيبي الإعجازي من طول العمر و العلم اللدني و الرمزية الروحانية ، يغلب على اليماني الجانب الواقعي في الدور العسكري السياسي و خوض الحروب و الإدارة و التبليغ لمدرسة الإمامة .
الجــــواب : ما غلب على الخضر ع ، فهذا دوره في ذالك الزمان وما بعده ، وما يدريك تفاصيل دوره الكاملة في عصر الظهور ، فاذا وصلتنا شواهد على انه من اتباع الامام ويقاتل معه وهو بالتاكيد احد قادته او وزرائه ، فهنا ستجد هذا قريب من الجانب الواقعي الذي تراه في اليماني . وبالتالي لا تصلح هذه النقطة لمؤنة النقض من الاصل كما توصفونها .
اقتبس التالي :
2ـ يظهر أن الدور المباشر في تمهيد الظهور يختص بالأمة الاسلامية المحمدية فهي المعنية مباشرة بحمل المشروع المهدوي و ما وجود الخضر و المسيح إلا للتأييد الغيبي و تأييد الإمامة و لهذا يأتم المسيح بالمهدي (ع) و يؤنس الخضر وحشته ، و بعبارة أخرى فإن الظهور المهدوي قضية المسلمين المكلفين بالتمهيد لها و بمناصرتها .
الجــــواب : فلعي اتفق عموما مع جنابكم الكريم شيخنا الفاضل ، بما يتعلق بالمسيح ع ، علما ان للنبي عيسى ع دور مهم وكبير في هداية الدول المسيحية ،
وما ذكرتم مما يتعلق بدور الخضر ع وانه يؤنس وحشة الامام الحجة ع ، فهذا كما تعلمون في مرحلة الغيبة الكبرى التامة .
ومن هنا ما حاولتم به في هذه النقطة جعل دور الخضر ع بعيدا عنها ، وانه تكليف المسلمين خاصة ، فهذا بعيدا جدا عندي في القبول جملتا وتفصيلا ! لانه نحن نفهم من قضية الظهور يرحمكم الله ويرحمنا بواسع رحمته ، شموليتها واصالتها في حياة جميع البشرية ، فاذا كان الخضر ع عبدا لله له دور في حياة البشرية سواء مما وصلنا من قديم التاريخ او ما له من علاقة بالغيبة الكبرى او ما يتصور لاحقا في دوره بعد الظهور ، فهو يصب في صالحه ، ويعمل معه ،
وفرض تكليف الدور على المسلمين فهذا اذا اردنا قبوله فهو من باب التخصيص بالاقرب ، وإلا كل البشرية ستكون على طرفي من الاختيار اما مع خط السماء / خط الرحمن او خط الشيطان . وبالتاكيد الخضر ع هو من اقرب الناس لخط الرحمن واخص من كثير غيره من المسلمين بهذه القضية الكبرى . فتامل
وعليه لا تفع هذه النقطة على الاقل عندي مؤنة النقض ، بل هي لنا اصبحت بعد التوضيح .
اقتبس التالي :
3ـ وجود تحديدات لهوية اليماني في النسب و الاسم و الموطن و الوظيفة رغم غموض التفاصيل ربما لأسباب مقصودة ، لكننا نستفيد في النتيجة ملامح شخصية اليماني القائد الميداني الواقعي .
الجواب : نعم اخي الشيخ الراضي ، قد نستشف هذا عموما من الروايات ، سواء ضعفت او قوية اكثر ولكن كيف ستؤثر هنا في دفع فرضية خضرية اليماني ، فاذا قصدتم مثلا ان شخصية اليماني هي شخصية قبل ظهورها تكون معلومة ، في مجتمعها معروفة بنسبها وتفاصيلها وكيف نشات وترعرعت حتى كبرت واثرت ومن ثم يوم الظهور كاي ولي لله تحركت ، فهنا هذا ممكن فرضه ولكن ما يدرينا فلعل الخضر ع هو يعيش بين الناس بعنوان اخر يعرفونه فيه ، ويوم الظهور يكشف عنوانه الحقيقي .
ولكن ان استطعنا اثبات ان اليماني يعلم مولده ، ومن والده وامه في مجتمعه ، فهو بالطبع دليل قاطع ونترك الطرح المفترض .
اقتبس التالي :
4ـ هناك روايات صريحة رغم اختلافها تتحدث عن هوية اليماني أوردنا بعضها و نورد هنا رواية إضافية :
عن الصادق (ع) : ((وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن )) [ فلاح السائل ـ السيد ابن طاووس ]
إضافة إلى روايات متعددة تؤكد أنه من اليمن و صنعاء مما ينفي التأويلات المخالفة .
الجواب : اقول لم افهم علاقة هذه النقطة في نقض خضرية اليماني ، وحيث انها مختلفة ، فهذا يزيد الشك فيها بالعموم ولا تنفع كدليل قوي ، وحيث انه من اليمن كما تؤكده الروايات حسب ما ذكرتم فلا نجد له مؤنة في صنع النقض حسب ما فهمته منكم ، فما يمنع ان يكون الخضر ع من اليمن فهو ابن كل الارض لقديم عهده ، فاذا عاش زمان قبيل الظهور هناك فقد يصدق عليه ذالك ، بل لدينا بحث قرآني جديد في هذا المحل اذا اصبنا الحق فيه ولله اعلم استخلصنا فيه ان مكان التقاء الخضر ع بموسى عند مجمع البحرين ( الصخرة ) هي في اليمن الحالية ( جزيرة ميون ) بين البحر الاحمر والبحر العربي على ما اظن اسمه .
اقتبس التالي :
5 ـ نتوقف مع الرواية التي تمسك بها الباحث الطائي كشاهد على خضرية اليماني*
قال الإمام الصادق عليه السلام: " يمشي الخضر بين يديه، ويقفو اثر رسول الله.. له ملك يسدده من حيث لايراه.. يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى، مأدبة الله بمرج عكا، يبيد الظلم وأهله، يقيم الدين" [ يوم الخلاص ص 332 ـ إسعاف الراغبين ]*
و هي رواية أوردها الأخ هارون المكي و استظهر منها أن يكون الخضر القائد العسكري الأعلى و الوزير للإمام*
و فرح بها الباحث الطائي و وجدها صريحة على الدور العسكري للخضر و ربما يجعلها أقوى الشواهد لديه .
و لقد راجعت كتاب يوم الخلاص فلم أجد فيها هذه النتيجة لدور الخضر العسكري لقرائن عدة :*
أ ـ أن الخضر يكون مع المهدي عند الظهور يرافقه لا قبل ذلك و هذا يظهر من عبارة ( يمشي الخضر بين يديه ) وهي تدل على الحضور المباشر بينما يخرج اليماني قبل الظهور .
الجــــــواب : نعم يظهر من الروايات انه بعد تحقق خروجه ، ولكن هل انتم متيقنين قطعا لا دور له قبل ذالك !!! هات الدليل القطعي شيخي الكريم ، وإلا يبقى الفرض والاحتمال ولا يدفع بهذا القول
اقتبس التالي :
ب ـ مشي الخضر بين يدي المهدي لا يدل على القتال بل هو أعم فربما هذا مشي تشريفي و معنوي يصاحبه في حركاته أو يكون في خدمته و تأييده .
الجــــواب : هذا اذا ذكر المشي وحده وسكت المتكلم عن التفاصيل ، فلكم احتمال ما يمكن ان يصدق عليه بلا حصر بفهم واحد محدد ! فكيف اذا فصّلت ذالك وقالت انه يفتح كذا وكذا ، فهنا تفصيل ، وبالعموم هي نقطة كانت شاهد على نوع دور الخضر ع مقدمتا لتكون شاهد قريب من شخصية اليماني في تشابه دورها العملي .
اقتبس التالي :
ج ـ بقية مقاطع الرواية هي من أفعال المهدي (ع) لا أفعال الخضر حتى جاء في آخرها ( يبيد الظلم و أهله و يقيم الدين ) و إذا لم تكن صريحة في المهدي فهي غير صريحة في الخضر فتكون مجملة غير بينة . لكننا نستظهر أنها أفعال الإمام المهدي (ع) .
الجـــــواب : انا ارى هي افعال الخضر ع كما يظهر منها من سياق لكلام ، ويمكن ان تنسب الى الامام الحجة ع بالتاكد لانه صاحب الامر
اوليس نلعن يزيد ونصفه بانه قاتل الحسين ع رغم انه لم يباشر ذالك الفعل الشنيع بيده ! فمالكم كيف تحكمون .
ملاحظة شيخنا الكريم ومن يتابع ، كل شخصيات الظهور من اكبرها مقاما حتى اصغرها ، ستكون تمارس الدول الجهادي بل هو الاصل المفترض فيها وما عدى ذالك يحتاج الى دليل
مولاي الكريم ، هو نفس الامام الحجة ع سيكون جندي في الصفوف الامامية اذا اقتضى الامر
تقول بعض الروايات بالمعنى ، انه ( لا يكون الذي تريدون حتى نذوق وتذوقون العرق والعلق ) ، العلق هو الدم الجامد المتخثر على الجسم عند الجرح
اي ان امامكم ع في بعض فتراته سيواجه القتل فيجرح كما حال جنوده ويصيبه التعب والجهد الكبيرين الى ان يتم الله له الفتح .
وهكذا حال اجداده ومن قبله الانبياء والرسل ، فاذا كان هذا حال الامام ، استحلفك بالله شيخنا اوليس الخضر متصور فيه وهو احد وزرائه وخاص شيعته ان يتولى امور القيادة السياسية والعسكرية والجهادة والتحضيرية لثورة الامام ولا غرابة فيها بل هي الاصل المنطقي وما عداه هو الشاذ في الفهم ، وبغض النظر هنا عن خضرية اليماني .
ارجوا التامل
نترك المجال لكم شيخنا واذا كانت هناك استشكالات وشبهات اخرى فلا تقصروا في طرحها حتى نمحص الفرضية ونغربلها خدمتا للمنتفعين ،
والسلام عليكم
【 ارجوا اعتماد هذه المشاركة المصححة وترك السابقة 】
|
نقد فرضية خضرية اليماني
السلام عليكم الأعزاء في هذا المنتدى الموقر
مع التحية للأستاذ الباحث الطائي
و هذه مناقشة للملاحظات المتقدمة :
1ـ نحن نقارن بين الشخصيتين ( اليماني و الخضر ) بحسب ما يتوفر عنهما من شواهد معلومات فنجد دور اليماني عسكريا و دور الخضر غيبيا ، و أما تحول دور الخضر من الغيبي إلى الواقعي و القتالي فهذا يحتاج إلى إثبات فإما تأتينا بدليل ، أو ننتظر الخضر في عصر الظهور .
2ـ نعم هذا ما نقصده : أن القيام بالجهاد في التمهيد للظهور هو كما ذكرتم من باب التخصيص بالأقرب و الأقربون أولى بالمعروف و بالتكليف ، فهو يتم بقيادات إسلامية مثل اليماني و الخراساني لأنه جهاد إسلامي قرآني ثم يأتي لاحقاً الدور العام للبشرية بدخول الإسلام و مناصرة الحق { ليظهره على الدين كله } و يملأ الأرض قسطاً و عدلا .. و سياق الأدلة أن المعركة الأولى داخل المجتمع المسلم و تصفية المجرمين داخله بين الحجاز و العراق و الشام و بناء نواة الدولة العادلة في المجتمع المسلم .
3ـ افتراضكم غريب فإن العلماء يحاولون تقريب الغيبيات إلى الواقع و أنتم تأخذون الواقع إلى الغيب ! هذا تأويل بلا دليل . نحن نجد اليماني باسم و نسب و منطقة و مدينة فكيف يظهر فجأة أنه ليس هو و إنما ينكشف أنه الخضر بعدما كان مثلا فلان القرشي أو القحطاني اليماني الصنعاني ، هذ التحول فرضية شاهدها ضعيف و دليلها معدوم ، نعم ربما تخفى شخصية الخضر على الناس لكن أن يظهر بشخصية أحد معين ثم ينكشف خلاف ذلك فهذا غريب بعيد .
4ـــ اختلاف الروايات في تفاصيل اسم أو هوية اليماني لا يمنع من وجود قدر مشترك في عدة منها أن حضرة الأخ القائد اليماني من اليمن ، و أما أن الخضر إبن الأرض كلها فلا يصحح أن يقال عنه من اليمن لأن هذا ترجيح بلا مرجح فلم لا يقال عنه من مكة؟ لأنها محور الأرض .
أما مسألة كون (مجمع البحرين) لقاء موسى بالخضر في اليمن فهذا مما لا اطلاع لنا عليه بالتحقق ، و على فرض صحته أو احتماله هذا لا يكفي لكون الخضر يمانيا لأنه عابر للدهور عابر للأقاليم .
5ـ أـ الدليل يأتي به المدعي لأن الأصل عدم وجود دور تمهيدي قتالي للخضر في التمهيد لعصر الظهور وإثبات ذلك يحتاج إلى دليل ، فنحن لا نجد للخضر دوراً في التمهيد إلا أن عمره يؤيد طول عمر مهدينا (ع) و بصراحة أقترح أن تترك الاصرار على فرضية خضرية اليماني و تنظر بعين الواقع لا رجماً بالغيب فإنك ستجد البحث بلا ضباب كثيف و لا تأويل متكلف ، و لا تكن كمن يبحث عن عدد أصحاب الكهف الذين لم يحددهم القرآن نفسه ، و لنتريّث يا صديقي في تحويل الوقائع إلى غيبيات عند كل شخصية أو قائد أو عالم حتى كأن كل تفوق هو كرامة أو خوارق ، مع أن الاستقامة في المؤمن أهم من الكرامة ، فهناك إفراط بصنع هالة اسطورية حول زعماء سوبرمانيين يفتقرون إلى الشرائط الشرعية و العملية الواقعية فمن لا حجة عنده منهم يتشبث بالخوارق و الأحلام .
ب ـ لو أثبتم أن الخضر هو الذي يفتح كذا و كذا المقصود في الرواية سأتفق معك على أن هذا شاهد قوي يجعلنا نحتمل أن الخضر له دور عسكري إلى جانب اليماني أو احتمال أنه اليماني ، لو ..
ج ـ نعم نتأمل معكم أن الدور الجهادي هو الغالب في عصر الظهور و أن المهدي (عليه السلام)يباشر القتال بنفسه حتى يصيبه العرق و العلق فالأئمة كجدهم النبي لا يقودون الحرب من الغرف المكيفة و المخابئ
لكن اختلافنا في العبارات (" يمشي الخضر بين يديه، ويقفو اثر رسول الله.. له ملك يسدده من حيث لايراه.. يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى، مأدبة الله بمرج عكا، يبيد الظلم وأهله، يقيم الدين"
فالحديث عن المهدي لا الخضر و فقرة الخضر تعود إلى متعلقها في وصف المهدي ( يمشي الخضر بين يديه ، يقفو ، له ملك يسدده ، يفتح ، يقيم ، يبيد ، يقيم .. ) نعم نحن معكم أن هذا العمل قد يسند إلى المهدي لأنه السبب مثل (بنى الرئيس الجسر ) و لكن العبارة لا تدل على أن من يفعل ذلك هو الخضر إلا بعد إثبات دوره العسكري و حينذاك لا ينفي وجود قائد آخر ممن يمهد لعصر الظهور هو اليماني لأن ساحة المعركة كبيرة واسعة , و الشاهد أن قيادة اليماني ثابتة و قيادة الخضر تحتاج إلى إثبات و كون الخضر هو اليماني يحتاج إلى استدلال متعب .
تعال نتفق أن اليماني القائد الأعلى لقوات التمهيد و علامات الظهور ، و أن الخضر هو القائد الأعلى بعد الإمام لقوات الظهور ، فهذا أسهل من افتراض أن اليماني هو الخضر .
ـ و الآن أدعك تقرأ هذه الرواية بتأمل فلعلك تجد فيها بعض المخفي من الحقيقة عن الخضر و علاقته بمهدي آل محمد (ع)
عن الإمام الصادق(عليه السلام): { أما العبد الصالح أعني الخضر(عليه السلام) ، فإن الله تبارك وتعالى ما طوّل عمره لنبوءة قدّرها له ، ولا لكتاب ينزله عليه ، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ، ولا لإمامة يلزم عباده الإقتداء بها ، ولا لطاعة يفرضها له ، بلى أن الله تبارك وتعالى لما كان في سابق علمه أن يقدّر من عمر القائم (عليه السلام) في أيام غيبته ما يقدّر ، وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر الطويل ، طوّل عمر العبد الصالح ، من غير سبب يوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم(عليه السلام) وليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة } .
ـ عليكم السلام و نرجو منكم أمرين الأول : المزيد من رحابة الصدر و رحابة البحث ، الثاني : إذا امتد بكم العمر إبلاغ سلام هذا الفقير إلى أخينا القائد الكبير اليماني الممهد للظهور المهدوي المبارك .
و لكم أطيب التحيات .
|
|
|
|
|