|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيخ الراضي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-01-2015 الساعة : 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اقتبس من قول الامام المعصوم عليه السلام المقطع الروائي التالي في حق الامام المهدي ع وكما يلي :
【 قال دعوت لنور آل محمد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم 】
اقـــول / يقول الامام ع ، دعوت لنور آل محمد ( ويقصد به المهدي ع ، هو صاحب مقام نور محمد )
اتذكر بالمعنى ما ورد في قصة المعراج للرسول ص ، انه راى في الملكوت الاعلى مقام وحقيقة ال بيته من عترته ، فراى انوارا ساطعة يتوسطها نورا يتلالئ ، فسائل عنه ، فقيل هذا نور الامام المهدي ع .
فلعل هذا المعنى هو حقيقة ذالك المقصد من الدعاء ، والله اعلم
وسائقهم ، وضمير الهاء يعود على ال محمد ، والسائق هو المهدي ، ولكم ان تتصوروا عظيم هذا المقام والفضل
وطبعا نحن نعلم ان مقامه وفضله ادنى من مقام اصحاب الكساء ، فلعل القصد اجداده المعصومين من بعد الحسين ع الى ابيه العسكري ع
واما المقصد من سائقهم ، فلا اعلم بالدقة ، ولكن قد يراد منها المتقدم على القوم المرشد لهم ، والدليل لطريقهم .
واما قوله ع ، والمنتقم بامر الله من اعدائهم ، فهي واضحة لا تحتاج الى تفسير اضافي ، سوى انها وردت بصيغة امر الله لا اذن الله
والفرق فيما لو كانت باذن الله ، فان لصاحب مطلب الاذن مراد يستحصله بالاذن للموافقة ،
بينما بأمرالله ، فان المامور وجب عليه تنفيذ الامر سواء له مراد وحاجة ام لا ، بمعنى ان الانتقام من اعداء ال البيت ، هو ارادة من الله اولا قبل المعصوم ع ، والله هو ولي دمائهم وما حل بهم من ضلم . ( ومن هنا لعله نفهم معنى قولهم في الحسين ع ، بانه ثائر الله وابن ثاره )
ويجري فعل ارادته على يد وليه وينصره نصر عزيز مقتدر .
والله اعلم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 14-01-2015 الساعة 11:54 AM.
|
|
|
|
|