|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-02-2015 الساعة : 07:28 PM
اقتباس :
|
ولكـــــــــن في نفس الوقت شيخنا النفي التام القطعي عنه ما هو دليله !
بمعنى هو ايضا لا يمكن به الا ان يكون نفي احتمالي ايضا ، وما يدرينا فلعل اليماني هو الخضر ع ولكن لم يبان من امره في الروايات الا القليل
|
جناب الأستاذ النابه الطائي دام توفيقه الشريف ..
في الحقيقة -قبل كلّ شيء- لا بد من الإشادة بذكائكم المفرح للقلب ، ونباهتكم العالية ، فهذا المظلل بالأحمر أعلاه من كلامكم ، لا يرقى إليه إلاّ الأذكياء النابهين ..
ولقد قال ابن سينا : كلّ ما طرق سمعك وإن كان من الغرائب فذره في بقة الإمكان .
قلت أنا الهاد : هذا الكلام فلسفياً ومنطقياً صحيح ، لكن جائت الشريعة فمنعتنا منعاً شرعياً لا رجعة فيه من اجراء قاعدة ابن سينا أعلاه في بناء الدين وتأسيس أحكامه..
فقالت بضرس قاطع : ( وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ) ..
وقالت أيضاً : (وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)
ومدلول الآية واضح ، وهو:
الأول: حرمة اتباع الظن (=الاحتمال) تكليفاً .
الثاني: الظن (=الاحتمال) لا يغني من الحق شيئاً تكويناً .
الزبدة : ما قلتموه احتمال لا ريب في ذلك ، لكن الشريعة منعت من متابعة كل احتمال عار عن الدليل المعتبر .
وقد يقال : هل منعت الشريعة من متابعة كل احتمال = ظن ؟!!!.
قلنا: كلاً وإنما منعت فقط من الظنون والاحتمالات العارية عن الدليل أو القرينة المعتبرين .
مولاي لم نجد في كل الشريعة قرينة معتبرة أن اليماني قدسه الله هو الخضر صلوات الله عليه .
|
|
|
|
|