|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-02-2015 الساعة : 03:39 AM
بسمه تعالى
سماحة الشيخ الهاد وفقه الله ورعاه
اقتبس من جنابكم الكريم التالي :
ولقد قال ابن سينا : كلّ ما طرق سمعك وإن كان من الغرائب فذره في بقة الإمكان .
قلت أنا الهاد : هذا الكلام فلسفياً ومنطقياً صحيح ، لكن جائت الشريعة فمنعتنا منعاً شرعياً لا رجعة فيه من اجراء قاعدة ابن سينا أعلاه في بناء الدين وتأسيس أحكامه..
فقالت بضرس قاطع : (*وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي*مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ) ..
وقالت أيضاً : (وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي*مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)
ومدلول الآية واضح ، وهو:
الأول: حرمة اتباع الظن (=الاحتمال) تكليفاً .
الثاني: الظن (=الاحتمال) لا يغني من الحق شيئاً تكويناً .
الزبدة :*ما قلتموه احتمال لا ريب في ذلك ، لكن الشريعة منعت من متابعة كل احتمال عار عن الدليل المعتبر .
وقد يقال : هل منعت الشريعة من متابعة كل احتمال = ظن ؟!!!.
قلنا: كلاً وإنما منعت فقط من الظنون والاحتمالات العارية عن الدليل أو القرينة المعتبرين .
مولاي لم نجد في كل الشريعة قرينة معتبرة أن اليماني قدسه الله هو الخضر صلوات الله عليه .
**************
اقــــول : لمزيد توضيح لو تسمحون ،
انتم مما هو في اعلاه تقصدون ان الشريعة المقدسة ( مما ثبت الفهم منها ) تمنع الاخذ بالظن / الاحتمال الغير مستندة الى الدليل / القرينة المعتبرة .
فهل هذا في محل العقائد ( خصوصا ومؤكدا ) ، ام على العموم حتى لغير العقائد بما هو ادنى مثلا من فروع وتفاصيل .
وحتى اكون بشكل اكثر دقيق لمغزى السؤال
نحن والخضر عليه السلام ، نقول معرفتنا وعلمنا به هي من العقائد .
ولكن التفاصيل الاخرى المتعلقة به من شؤنه هي من العقائد ويجب ان تكون ادلتها نفس ادلة العقائد ام لا .
والسلام عليكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 12-02-2015 الساعة 03:52 AM.
|
|
|
|
|