|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80593
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 19-02-2015 الساعة : 02:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمن لو كشف عن قلبه لوجد الخوف والرجاء متساويان
قد اخرج عن هدف الموضوع واعتذر من صاحب الطرح ولكن نحتاج لبعض الخوف
لان الاتكال على الله وعلى شفاعة محمد وال محمد بدون عمل والتساهل بالصلاة وتاخيرها وعدم الصلاة في وقتها
يجر الانسان الى الضياع في الدنيا والاخرة
ودائمآ الصلاة ثقيلة الا على المؤمنين
وحتى المؤمنين لا يتركهم الشيطان ويحاول ان لا يجعلهم يصلوا الصلاة في وقتها
والشيطان لعنة الله عليه دائمآ تكون طريقته مع المؤمنين لاضلالهم هي خطوة بعد خطوة
ومرحلة بعد مرحلة.
والشيطان والنفس الامارة بالسوء تقول أخر الصلاة نصف ساعة
ثم اذا طاوعت النفس الامارة بالسوء والشيطان بتأخير الصلاة تصبح في المرحلة القادمة ساعة وهكذا
حتى يجد الانسان نفسه يؤخر صلاة الظهر والعصر مثلآ الى قبيل الغروب
وهذا يؤدي الى التهاون في الصلاة
ومثل هذا الامر ينطبق على كثير من الاعمال والعبادات وايضآ على الصدقة وتأخيرها
وعلى زيارة الاقرباء وصلة رحمهم
المستخف والمتهاون بالصلاة
قال ابن طاوس : روي بحذف الإسناد عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وعلى أبنائها الأوصياء، انها سألت أباها محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت :
يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
قال : يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة :
ست منها في دار الدنيا،
وثلاث عند موته،
وثلاث في قبره،
وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره .
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا :
فالأول يرفع الله البركة من عمره،
ويرفع الله البركة من رزقه،
ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه،
وكل عمل يعمله*لا*يؤجر عليه،
ولا*يرتفع دعاؤه إلى السماء،
والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين .
وأما اللواتي تصيبه عند موته :
فأولهن أنه يموت ذليلا،
والثانية يموت جايعا،
والثالثة يموت عطشانا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه .
*وأما اللواتي تصيبه في قبره :
فأولهن يوكل الله به ملكا يزعجه في قبره،
والثانية يضيق في قبره،
والثالثة تكون الظلمة في قبره .
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره :
فأولهن أن يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه والخلايق ينظرون اليه،
والثانية يحاسب حسابا شديدا،
والثالثة*لا*ينظر الله إليه ولا*يزكيه وله عذاب أليم
الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا*سجوده فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : نقر كنقر الغراب، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني*
الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي القرشي، عن ابن فضال، عن المثنى، عن أبي بصير قال : دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا، فتح عينيه ثم قال : اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة، قالت : فلم نترك أحدا إلا*جمعناه، قالت : فنظر إليهم ثم قال : إن*شفاعتنا*لا*تنال مستخفا بالصلاة.
كل هذا للمستخف بالصلاة فكيف بتارك الصلاة
اللهم صل على محمد وال محمد وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
|
|
|
|
|