|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 19-02-2015 الساعة : 05:19 AM
بسمه تعالى
اخي العزيز هارون المكي وفقه الله ، شكرا لاضافتكم
---------------------
بيان بعض ما ورد بخصوص اهمية مفهوم الانتظار ( كعمل وعبادة ) ، مع فضائل اخرى ، ننقله ادناه
أفضل العبادة انتظار الفرج
1- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - سلوا الله من فضله فإن الله عز وجل يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج-.
2- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - انتظار الفرج عبادة-.*
3- وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - انتظار الفرج بالصبر عبادة-.*
4- وعن أمير المؤمنين عليه السلام: - انتظار الفرج من الله عبادة-.*
5- وعن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام: - أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج-..*
انتظار الفرج أفضل الجهاد وأفضل الأعمال
6- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - أفضل جهاد أمّتي انتظار الفرج-.*
7- وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: - أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل-.*
8- عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: -... انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحبّ الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج، ما دام عليه العبد المؤمن والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.*
9- وعنه أيضاً عليه السلام قال: - الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.*
وهكذا تبين الأحاديث الشريفة فضل الانتظار وهو (عمل) بل هو من أفضل الأعمال. كما بينت الأحاديث الشريفة، فضل المنتظرين للفرج من الله سبحانه، وما لهم من عظيم الأجر ورفيع الدرجات إلى درجة يكون فيها المنتظر للقائم عجل الله فرجه كالشاهر سيفه بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكمن مات في فسطاط وعسكر الإمام المهدي عليه السلام، وله أجر الصائم القائم، وأن له أجر الشهيد إن مات قبل خروج المهدي عجل الله فرجه، بل هو كمن ضرب بسيفه مع القائم عجل الله فرجه بل بمنزلة من استشهد مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ما تنطق به الأحاديث الشريفة عن أهل البيت عليهما السلام، والتي نقتطف بعضاً منها فيما يلي:*
المنتظر للقائم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
1- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... المنتظر للثاني عشر (الشاهر سيفه بين يديه) كان كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذب عنه...-.*
للمنتظر اجر الصائم
2- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... واعلموا أن المنتظِرَ لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم...-.*
3- عن الإمام الباقر عليه السلام: - ما ضرّ من مات منتظراً لأمرنا إلاّ يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره-.*
4- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرتهُ كالمقارع معه بسيفه...-.*
5- عن الإمام الصادق عليه السلام: - إعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك، تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه..-.*
6- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... من آمن بنا وصدّق حديثنا وانتظر (أمرنا) كان كمن قتل تحت راية القائم، بل والله تحت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.*
7- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم عليه السلام، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه، بل بمنزلة من استشهد معه، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.*
8- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف-.*
9- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منكم على أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.*
10- عن الإمام الباقر عليه السلام: - كل مؤمن شهيد وإن مات على فراشه فهو شهيد وهو كمن مات في عسكر القائم-.*
11- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من عرف بهذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه-.*
12- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... أن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله-.*
اجر من يقاتل ويستشهد مع القائم عليه السلام
13- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... ومن أدرك قائمنا فخرج معه فَقَتَل عدوَّنا كان له مثل أجر عشرين شهيداً، ومن قُتِل مع قائمنا كان له أجر خمسة وعشرين شهيداً-.*
14- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان-.*
إذن إن انتظار القائم عجل الله فرجه من الدين الذي لا تقبل الأعمال إلاّ به.*
15- عن الإمام الصادق عليه السلام قال عندما دخل عليه رجل معه صحيفة: - هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يُقبل فيه العمل. فقال: رحمك الله هذا الذي أريد. فقال الإمام الصادق عليه السلام: شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله، وتقرّ بما جاء من عند الله، والولاية لنا أهل البيت، والبراءة من عدونا والتسليم لأمرنا والورع والتواضع، وانتظار قائمنا، فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها-.*
المنتظرون هم أفضل أهل كل زمان
16- قال الإمام الصادق عليه السلام: - طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية. فقلت له: جعلت فدك وما طوبي؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام وليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن من أغصانها وذلك قول الله عز وجل: (طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) -. وبصدد بيان أهمية الاستقامة بانتظار الفرج وأجر الثابتين في زمن الغيبة قال الإمام الصادق عليه السلام:*
17- يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدني ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول: عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فابشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وإمائي حقاً منكم أتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث، وأدفع عنهم البلاء، ولولكم لأنزلت عليهم عذابي... -.*
بل الإمام السجاد عليه السلام يمضي قدماً في بيان عظمة المتمسكين بإمامة المهدي المنتظر في عصر غيبته قائلاً:*
18-... إن أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان...-.*
19- في حديث طويل مع أحد مواليه عن أحوال آخر الزمان، يقول الإمام الصادق عليه السلام: -.. ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا....*
20- الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.*
جدوا وانتظروا... وهنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة
21- وعن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً -... من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة-.*
22- وعن الإمام الصادق عليه السلام في حديث طويل جاء في جانب منه: -... عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم..-.*
23- وفي حديث آخر للإمام الصادق عليه السلام: -... من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره-.*
24- عن الإمام السجاد عليه السلام: - انتظار الفرج من أعظم الفرج-.*
25- وفي بيان آخر عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: - ليعن قويكم ضعيفكم وليعطف غنيكم على فقيركم ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه... وانظروا أمرنا وما جاءكم عنّا... وإذا كنتم كما أوصينكم لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيداً...-.*
26- وعن الإمام الرضا عليه السلام قال: - ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول الله عز وجل (وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) (الأعراف:71). فعليكم بالصبر، فإنه إنما يجيء الفرج على اليأس..-.*
27- وفي خبر الأعمش عن الإمام الصادق عليه السلام: - ودينهم (دين الأئمة) الورع والعفة والصدق... إلى قوله: وانتظار الفرج بالصبر .
|
|
|
|
|