[نهر دجلة]

السلام عليكم


حدث في مثل هذا اليوم



الانتفاضة الشعبانية



والجميع يعرف الابادة الجماعية التي تعرض لها ابناء العراق والمقابر الجماعية الي وئد فيها مئات الالوف من ابناء الشيعة والاكراد وكلهم مدنيون ولم يحملوا سلاح ولم يطلقوا طلقة واحدة نساء واطفال وشيوخ وعجائز كلهم دفنوا احياء وبلا رحمة

اليوم في ساحات المعارك كل العوائل خرجت مع فلوسهم وبضاعتهم معززين مكرمين الاثرياء ذهبوا الى الاردن او فنادق اربيل والباقين جائوا الى محافظات الوسط والجنوب وتم استضافتهم والترحيب بهم والان ينعمون بالخير مع اهل الكرم والجود

اما من بقى يقاتل هم الدواعش واغلبهم من جنسيات عربية واجنبية والقليل من ابناء المناطق حيث المعروف ان ابناء هذه المناطق لايقاتلون وجه ل وجه وانما الغدر والكمائن منهجهم

ولو كان فيهم خير لقاتلوا الاميركان ولم يخلعوا ملابسهم الزيتوني ويبقون بالملابس الداخلية ويفرون من بغداد وقصور صدام ويرحلون الى مناطقهم التي سماها صدام ( المحافظات البيضاء ) لوقوفهم معه ومساندتهم في حرق مناطق الشيعة ابان الانتفاضة الشعبانية وسمى مناطقهم المحروقة ب ( المحافظات السوداء ) وعانت هذه المناطق طيلة سنين الحصار اشد انواع الحرمان والبؤس والتميز المناطقي وحرمت من كل شيء بينما نعمت المحافظات البيضاء وابنائها بكل الخير والترف

وحين دخل الامريكان الى العراق صمد ابناء الوسط والجنوب وقاتلوا قتال شرس ضد الامريكان في الفاو الى حدود بغداد بينما هربوا قادة وضباط الجيش الصدامي بعد اخذهم للرشاوي وتعاونهم مع جواسيس الامريكان وسلموا مدنهم ( الفلوجة وصلاح الدين والموصل والانبار ) بدون قتال وطلعوا شيوخ هذه المناطق ورحبوا بالامريكان اشد ترحيب

وجعلوا من ابنائهم الفاريين من القتال قطاعيين طريق للزوار الذاهبين الى سوريا لزيارة السيدة زينب عليها السلام وسلب اموالهم وتطور الامر الى خطف الفتيات الشيعيات وقتل الشباب لتبدء مرحلة الطائفية والقتل على الهوية ليدخل العراق اخطر مرحلة في التاريخ بدعم تركي واموال خليجية وفتاوي وهابية تبارك جرائمهم وحرق الارض بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والذبح الممنهج

يوميا من سقوط صدام اللعين في 9 - 4 - 2--3 الى يومنا هذا احسبوا كم هي المدة وكم مذبوح ومخطوف وكم ارملة ويتيم ومدى الخراب الحاصل في النفوس وفي الممتلكات الخاصة والعامة

بينما مرجعيات الشيعية تدعوا الى الصبر والسكوت واحترام المكون السني واسمتهم ( انفسنا )

اليوم انفسنا يسكنون بيننا معززين مكرمين وعوائلهم تعيش بالتجارة وتشغل احسن المواقع الوضيفية في العراق بينما المهجرين الشيعة ناموا على الارصفة في سوريا وعمان ومصر ولبنان وتم سرقت اموالهم وحين يشتغل الرجل يضحكون عليه وقولون ( الله يعطيك ) والمحظوظ الذي يجد مهرب يهربه الى دول اوربا ينصبون عليه ويلقوهم في البحر او يترك في الصحراء تايه


لايوجد الان في ارض المعارك سوى مقاتلين دواعش ارهابيين مجرمين وبامر من الله سبحانه وفي القران الكريم امر بمعاقبة المفسدين بالارض ان يصلبوا او يقطعوا من خلاف

نحن لانريد مقابر جماعية

خلوها فردية يا ابناء الحشد الشعبي يا ابطال


يانشامى ياغيارى

والعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
---------------------



وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص


فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ( 45 ) )

--------------




{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ

فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ

أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ

ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [سورة المائدة : الآية 33 ].








https://www.youtube.com/watch?v=DKngn7s1vfQ




ولكم