[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

السلام عليكم

الاخ الاستاذ س البغدادي وفقه الله ،

احسنت الوصف في هذه الكلمات المختصرة وما فيها من استفهام كبير !


المتأمل ، يستطيع القول ان شخصية العبادي هي الشخصية المناسبة وفي التوقيت المناسب

ولكـــ!!!ـن في صالح الاعداء ( الذين في الداخل منهم والخارج ) . فكم هم سعيدون ومحظوظون به

العراق في وضعه الحالي ، يحتاج الى شخصية تأريخية مميزة تاخذ موقف حكيم مميز وتاريخي ، لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه ، واستعادة المبادرة وروح الامل والنهوض بوجه هذه التحديات الكبيرة المتنوعة .

فما بالك وفي مثل هذه الضروف ، تتولى شخصية ضررها اكثر من نفعها ! ولا حول ولا قوة الا بالله

ملاحظة : لا يظن البعض اننا في حالة من السوء لا يحسد عليها وان هي كبيرة مصيبتنا وما حل بنا ( انتبه )
فلدينا مرجعية ثابته واخذت موقفا حازما منذ ان تصدرت فتوى الجهاد الكفائي وما بعدها من تداعيات
فقـــــط تحتاج المرجعية ومن يلتف حولها الى شخصية عقائدية وطنية تتصدى وتقلب عاليها سافلها على الظالمين ، والعدة والعدد موجودة وفاعلة اذا ما سنحت الضروف والتوقيتات لانجاح هذا الامل . والله اعلم

والسلام عليكم