|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرافضي السومري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-06-2015 الساعة : 12:45 AM
بسمه تعالى
حكومة " بني العباس " تحتاج الى من يدعم بقائها
ولقد كان هناك خطر واحد مهم على الاقل ، وهو السياسيين السنة وعصاباتهم الداعشية .
والان يستشعرون خطر آخر برز وقد يأخذ الاضواء ويأخذ المبادرة في المواقف الحرجة ، هذا الخطر هو الحشد الشعبي المبارك الذي تفعّل على اثر فتوى المرجعية والتحق به كل رافض للظلم وكل شريف وصادق قولا وفعلا وكلا بحسبه
لا يظن احد ان قياديي الشيعة السياسيين مرتاحين مطمئنين على مستقبلهم بوجود قيادات الحشد الشعبي واتباعهم ،
ولعلهم يعتقدون انهم بعد انتهائهم من تصفية داعش ، سيكون تنضيف الوضع السياسي المزري والفاسد بسياسييه المجرمين ليس ببعيد عن يدهم ،
الان انظروا مع من قلوب الشعب العراقي / بالاخص الشيعة ، هل مع المرجعية والحشد الشعبي ام مع الحكومة السياسية الشيعية الفاسدة .
وعلى من يعقد الامل منهما ، ومن هو الراعي والحامي ومحل الثقة .
بالتاكيد الجواب واضح ،،، وهذا يفسر امور كثيرة مستغربة عن الحكومة العراقية ،،، ويفسر احيانا اسباب النكبات الغريبة ،،، والتاخيرات المريبة ،،، وووو الخ
تستطيع الحكومة العراقية ان تحصل على كل ما تريد من دعم واسناد من خلال ايران مثلا ، ولكن !!! هذا ليس في صالح مستقبلها السياسي في العراق . لان ذلك سيرفع مقام ودرجة وشعبية الحشد الشعبي المبارك برموزه الدينية وقيادييه المخلصين واتباعه الموالين والذين يختلفون آيدلوجيا وولائيا ووطنيتا وغيرها من ثوابت حقيقية مع الوضع السياسي (وسياسييه بعمومهم سنة وشيعة ) الراهن كثيرا !
وستبدأ بهم مرحلة تصفية الحساب وفتح ملفات الفساد وتصفية الداخل لانها هكذا سنة الامور في الاصلاح اذا ما تفعّل وتصدى عمليا في الواقع الفاسد .
يحتاج الان الشعب العراقي وبالاخص اتباع ال البيت ان ينتبهوا لهذه الغربلة والتمحيص الدقيق والتاريخي في حياة العراق ومستقبله ، لانها دخلت في معركة الوجود مع الاعداء الظاهريين والباطنيين ( المنافقين ) ، وقد تتصاعد الاحداث كلما شعر طرف بالانهزام والخطر المهدد لبقائه ومستقبله .
والله اعلم
شكرا لصاحب الطرح والاخوة المشاركين
|
|
|
|
|