|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6329
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 11,599
|
بمعدل : 1.77 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Ahmad
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-08-2007 الساعة : 06:02 AM
2- يقول ابن حجر الهيتمي: وقد تنزلت الملائكة لاستماع قراءة أسيد بن حضير الكندي.
الفتاوى الحديثية ص 108 .
3- أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما بسندهما عن أبي سعيد الخدري: أنّ أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جالت فرسه فقرأ ثم جالت أخرى فقرأ ثم جالت أيضا قال أسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها قال فغدوت على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جالت فرسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : إقرأ بن حضير قال فقرأت ثم جالت أيضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إقرأ بن حضير . قال فقرأت ثم جالت أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إقرأ بن حضير . قال : فانصرفت وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم تلك الملائكة كانت تستمع لك ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم.
صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص 584 ح 796 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، صحيح البخاري ج4 ص 1916 ط. دار ابن كثير - اليمامة / بيروت سنة 1407هـ - 1987م .
وأخرج الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة: بسنده عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن حضير وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن قال قرأت الليلة سورة البقرة وفرس له مربوط ويحيى ابني مضطجع قريب مني وهو غلام فجالت جولة فقلت : ليس لي هم إلا ابني ، فسكنت ثم قرأت ، فجالت الفرس فقمت ليس لي هم إلا ابني ثم قرأت فجالت الفرس ، فرفعت رأسي فإذا شيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء فهالتني فسكنت فلما أصبحت غدوت على رسول الله فأخبرته ، فقال اقرأ يا أبا يحيى . قلت : قـد قرأت يا رسـول الله فجالت الفـرس فقمـت وليس لي هـم إلا ابني قـال : قال : اقرأ يا أبا يحيى . قلت : قد قرأت يا رسول الله فجالت الفرس وليس لي هم إلا ابني فقال : إقرأ يا ابن حضير . قال : قد قرأت فرفعت رأسي فإذا كهيئة الظلة فيها مصابيح فهالتني فقال : ذلك الملائكة دنوا لصوتك ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم.
الأحاديث المختارة ج4 ص 267 ح 1464 ط. مكتبة النهضة الحديثة / مكة المكرمة سنة 1410هـ .
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى ج5 ص 13 ح 8016 وص 27 ح 8074 ط. دار الكتب العلمية / بيروت 1411هـ - 1991م ، وأبو القاسم اللالكائي الطبري في كرامات الأولياء ص 105 ، 106 ح 25 ط. دار طيبة / الرياض سنة 1415هـ - 1994م وأبو نعيم الإصبهاني في المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج2 ص 386 ، 387 ح 1809 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1417هـ- 1996م ، وأحمد بن حنبل في المسند ج3 ص 81 ط.1 ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ج3 ص 468 ح 1928 ، والطبراني في المعجم الكبير ج1 ص 176 ح 561 وح562 ، والبيهقي في شعب الإيمان ج2 ص 549 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ ، وراجع : جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي ص 346 ط.دار المعرفة / بيروت سنة 1408هـ .
وقال أبو بكر البيهقي في الاعتقاد: وقد روينا نزول الملائكة للقرآن عند قراءة أسيد بن حضير ، وذلك أنه رأى مثل الظلة فيها أمثال المصابيح ، فقال النبي: تلك الملائكة أتت لصوتك .
وروينا تسليم الملائكة على عمران بن حصين، وروينا عن جماعة من الصحابة أنّ كل واحد رأى جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلبي.
الإعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد للبيهقي ص 201 ط. عالم الكتب / بيروت ط2 سنة 1405هـ- 1985م .
4- قال الحافظ أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة:
باب ما جاء في رؤية عمران بن حصين الملائكة وتسليمهم عليه ، وذهابهم عنه حين اكتوى ، وعودهم إليه بعد ماتركه.
دلائل النبوة للبيهقي ج7 ص 79 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1405هـ - 1985م .
وأخرج مسلم في صحيحه بسنده عن حميد بن هلال عن مطرف قال : قال لي عمران بن حصين أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به ثم إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم جمع بين حجة وعمرة ثم لم ينه عنه حتى مات ولم ينزل فيه قرآن يحرمه وقد كان يسلم علي حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكي فعاد .
صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج2 ص 899 ح 1226 .
وأخرج أيضاً بسنده عن مطرف بن عبد الله قال ثم بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه فقال إني كنت محدثك بأحاديث لعل الله أن ينفعك بها بعدي فإن عشت فاكتم عني وإن مت فحدث بها إن شئت إنه قد سلم علي واعلم أن نبي الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قد جمع بين حج وعمرة ثم لم ينزل فيها كتاب الله ولم ينه عنها نبي الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال رجل فيها برأيه ما شاء .
صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج2 ص 899 ح 1226 .
وقال البيهقي : أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، قال أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، قال أخبرنا محمد بن أيوب ، قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، قال حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي ، قال : حدثنا محمد بن واسع ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، قال : قال لي عمران بن حصين ذات يوم : إذا أصبحت فأغد علي ، فلما أصبحت غدوت عليه ، فقال لي ما غدا بل ؟ قلت : الميعاد . قال : أحدثك حديثين ، أما أحدهما فاكتمه عليّ ، وأما الآخر فلا أبالي أنْ تفشيه علي ، فأما الذي تكتم علي ، فإنّ الذي كان انقطع قد رجع ، يعني تسليم الملائكة ، والآخر : تمتعنا مع رسول الله قال فيها رجل برأيه ما شاء .
دلائل النبوة للبيهقي ج7 ص 79 .
5- قال الحافظ جلال الدين السيوطي: وأخرج ابن الجوزي في كتاب عيون الحكايات : بسنده عن أبي علي الضرير ، وهو أول من سكن طرسوس حين بناها أبو مسلم ، قال : إنّ ثلاثة إخوة من الشام كانوا يغزون ، وكانوا فرساناً شجعاناً ، فأسرهم الروم مرة ، فقال لهم الملك : إني أجعل فيكم الملك ، وأزوجكم بناتي ، وتدخلون في النصرانية ، فأبوا ، وقالوا : يا محمداه ، فأمر الملك بثلاثة قدور ، فصب فيها الزيت ، ثم أوقد تحتها ثلاثة أيام ، يُعرضون في كل يوم على تلك القدور ، ويدعون إلى دين النصرانية فيأبون ، فألقي الأكبر في القدر ، ثم الثاني ، ثم أدني الأصغر ، فجعل يفتنه عن دينه بكل أمر ، فقام إليه علج فقال : أيها الملك ، أنا أفتنه عن دينه . قال : بماذا ؟ قال : قد علمت أنّ العرب أسرع شيء إلى النساء ، وليس في الروم أجمل من ابنتي ، فادفعه إليّ حتى أخليه معها ، فإنها ستفتنه ، فضرب له أجلاً أربعين يوماً ، ودفعته إليه ، فجاء به فأدخله مع ابنته ، وأخبرها بالأمر ، فقالت : دعه فقد كفيتك أمره ، فأقام معها ، نهاره صائم ، وليله قائم حتى مرّ أكثر الأجل ، فقال العلج لابنته : ما صنعت ؟ قالت : هذا رجل فقد أخويه في هذه البلدة ، فأخاف أنْ يكون امتناعه من أجلهما كلما رأى آثارهما ، ولكن استزد الملك في الأجل ، وانقلني وإياه إلى بلد غير هذا ، فزاده أياماً ، فأخرجهما إلى قرية أخرى ، فمكث على ذلك أياماً ، صائم النهار ، قائم الليل ، حتى إذا بقي من الأجل أيام ، قالت له الجارية : يا هذا ، إني أراك تقدس رباً عظيماً ، وإني قد دخلت معك في دينك ، وتركت دين آبائي ، قال لها : فكيف الحيلة في الهرب ؟ قالت : أنا أحتال لك ، وجاءته بدابة فركبها ، فكانا يسران بالليل ، ويكمنان بالنهار ، فبينما هما يسيران ليلة إذْ سمعا وقع خيل ، فإذا هو بأخويه ومهما ملائكة رسل إليه ، فسلم عليهما وسألهما عن حالهما ، فقالا : ما كانت إلا الغطسة التي رأيت حتى خرجنا في الفردوس ، وإنّ الله أرسلنا إليك لنشهد تزويجك بهذه الفتاة ، فزوّجوه ورجعوا ، وخرج إلى بلاد الشام ، فأقام معها ، وكانا مشهورين بذلك ، معروفين بالشام في الزمن الأول ...الخ .
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور للسيوطي ص 212 ، 213 ط. دار المعرفة / بيروت - دار المؤيد / الرياض سنة 1417 هـ - 1996م .
5-العروج إلى السماء السابعة
9- يقول ابن حجر في تهذيب التهذيب وقال يعقوب بن شيبة حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حبيب حدثنا سوار بن عبد الله حدثني أبي حدثنا إسحاق بن عيسى بن موسى عن بن الماجشون قال عرج بروح أبي الماجشون فوضعناه على سرير الغسل وقلنا نروح به فدخل إليه غاسل يغسله فرأى عرقا يتحرك من أسفل قدميه فتركه ومكث ثلاثا على حاله ثم نشع بعد فاستوى جالسا ، فقال : ائتوني بسويق فشربه ، فقلنا : أخبرنا ما رأيت قال: إلى السماء السابعة فقيل من هذا قال الماجشون . قيل : لم يأن له بقي من عمره كذا وكذا ثم هبطت فرأيت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وأبا بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعمر بن عبد العزيز بين يديه فقلت للذي معي أنه القريب المقعد من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال أنه عمل بالحق في زمن الجور .
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج11 ص 341 رقم 650
تهذيب الكمال للمزي ج32 ص 338 .
6-تعطيل الشمس عن الغروب
يقول ابن حجر الهيتمي: كما تواتر باليمن في الشيخ العارف إمام الفقهاء والصوفية في وقته إسماعيل الحضرمي نفع الله به أنه قال : من قبل قدمي الجنة ، فلم يزل يقبل قدمه كل زائر وإنْ جلت مراتبه ، ومن كراماته أنه كان داخلاً لزبيد وقد دنت الشمس للغروب ، فقال لها : لا تغربي حتى ندخلها ، فوقفت ساعة طويلة ، فلما دخلها أشار إليها فإذا الدنيا مظلمة والنجوم ظاهرة ظهوراً تاماً.
الفتاوى الحديثية ص 316 .
ويقول أبو العباس الشرجي الزبيدي في ترجمة إسماعيل بن محمد الحضرمي: ومن ذلك ما يحكى عنه أنه قصد مدينة زبيد في بعض الأيام ، فقاربت الشمس الغروب وهو بعيد عن المدينة ، فخشي أنْ تغلق الأبواب دونه ، فأشار إلى الشمس أنْ تقف حتى بلغ مقصده ، وهذه الكرامة مشهورة بين الناس مستفيضة ، حتى أني رأيت بخط بعض ذريته يكتب فلان بن فلان بن فلان موقف الشمس ، وإلى ذلك أشار الإمام اليافعي في مدحه بقوله :
هو الحضرمي نجل الولي محمد إمام الهدى نجل الإمام الممجد
ومن جاهه أومى إلى الشمس أنْ قفي فلم تمش حتى أنزلوه بمقعد
طبقات الخواص للزبيدي ص 97 ، 98 .
وقال السبكي في ترجمة إسماعيل الحضرمي أيضاً : ومما حكي من كراماته واستفاض أنه قال يوماً لخادمه وهو في سفر : يتقول للشمس لتقف حتى نصل المنزل ، وكان في مكان بعيد ، وقد قرب غروبها ، فقال لها الخادم : قال لك الفقيه إسماعيل قفي ، فوقفت حتى بلغ مكانه ، ثم قال للخادم : ما تطلق ذلك المحبوس ، فأمرها الخادم بالغروب ، فغربت وأظلم الليل في الحال.
طبقات الشافعية الكبرى ج8 ص 130 ، 131 رقم 1117 ط . دار إحياء الكتب العربية / القاهرة .
7- الدخول في النار فتكون بردا وسلاماً
1- يقول ابن تيمية : وكان العنسي قد استولى على أرض اليمن في حياة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم قتله الله على أيدي عباده المؤمنين ، وكان قد طلب من أبي مسلم الخولاني أنْ يتابعه فامتنع ، فألقاه في النار فجعلها الله عليه برداً وسلاماً كما جرى لإبراهيم الخليل صلوات الله عليه ، وذلك مع صلاته وذكره ودعائه لله مع سكينة ووقار .
مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 666 ، 667 .
2- قال ابن كثير في البداية والنهاية : وروى ابن عساكر أنه كان قد عاهد أبا سليمان الدارني ألا يغضبه ولا يخالفه ، فجاءه يوما وهو يحدث الناس فقال : يا سيدي هذا قد سجروا التنور فماذا تأمر فلم يرد عليه أبو سليمان لشغله بالناس ثم أعادها أحمد ثانية ، وقال له في الثالثة : اذهب فاقعد فيه ثم اشتغل أبو سليمان في حديث الناس ثم استفاق فقال لمن حضره إني قلت لأحمد : اذهب فاقعد في التنور وإني أحسب أن يكون قد فعل ذلك فقوموا بنا إليه فذهبوا فوجدوه جالسا في التنور ولم يحترق منه شيء ولا شعرة واحدة .
البداية والنهاية ج10 ص 363 أحداث عام (246هـ) ط. دار الريان للتراث / القاهرة سنة 1408هـ- 1988م .
8- الاجتماع بالنبي في عالم اليقظة
قال ابن كثير في البداية والنهاية:
وروى ابن عساكر أنه كان قد عاهد أبا سليمان الدارني ألا يغضبه ولا يخالفه ، فجاءه يوما وهو يحدث الناس فقال : يا سيدي هذا قد سجروا التنور فماذا تأمر فلم يرد عليه أبو سليمان لشغله بالناس ثم أعادها أحمد ثانية ، وقال له في الثالثة : اذهب فاقعد فيه ثم اشتغل أبو سليمان في حديث الناس ثم استفاق فقال لمن حضره إني قلت لأحمد : اذهب فاقعد في التنور وإني أحسب أن يكون قد فعل ذلك فقوموا بنا إليه فذهبوا فوجدوه جالسا في التنور ولم يحترق منه شيء ولا شعرة واحدة . البداية والنهاية ج10 ص 363 أحداث عام (246هـ) ط. دار الريان للتراث / القاهرة سنة 1408هـ- 1988م .
سئل ابن حجر الهيتمي كما في الفتاوى الحديثية: هل يمكن الآن الإجتماع بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في اليقظة والتلقي منه؟
فأجاب بقوله: نعم يمكن ذلك ، فقد صرح بأنّ ذلك من كرامات الأولياء الغزالي والبارزي والتاج السبكي والعفيف اليافعي من الشافعية ، والقرطبي وابن أبي جمرة من المالكية ، وقد حكي عن بعض الأولياء أنه حضر مجلس فقيه فروى ذلك الفقيه حديثاً ، فقال له الولي : هذا حديث باطل . قال : ومن أين لك هذا ؟ قال: هذا النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم واقف على رأسك إني لم أقل هذا الحديث وكشف للفقيه فرآه .
الفتاوى الحديثية ص 297 .
9- طي الأرض
قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب:
وذكر خادم الشيخ السيوطي محمد بن علي الحباك : أن الشيخ قال له يوما وقت القيلولة وهو عند زاوية الشيخ عبد الله الجيوشي بمصر بالقرافة : أتريد أن تصلي العصر بمكة بشرط أن تكتم ذلك على حتى أموت ، قال فقلت : نعم . قال : فأخذ بيدي ، وقال غمض عينيك ، فغمضتهما فرحل بي نحو سبع وعشرين خطوة ، ثم قال لي : افتح عينيك فإذا نحن بباب المعلاة فزرنا أمنا خديجة والفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة وغيرهم ، ودخلت الحرم فطفنا وشربنا من ماء زمزم وجلسنا خلف المقام حتى صلينا العصر وطفنا وشربنا من زمزم . ثم قال لي : يا فلان ليس العجب من طي الأرض لنا ، وإنما العجب من كون أحد من أهل مصر المجاورين لم يعرفنا . ثم قال لي : إن شئت تمضي معي ، وإن شئت تقيم حتى يأتي الحاج . قال فقلت : اذهب مع سيدي فمشينا إلى باب المعلاة وقال لي غمض عينيك فغمضتهما فهرول بي سبع خطوات ثم قال لي افتح عينيك فإذا نحن بالقرب من الجيوشي فنزلنا إلى سيدي عمر بن الفارض .
شذرات الذهب ج8 ص 54 حوادث سنة (911هـ) ط. دار الكتب العلمية / بيروت .
10- رؤية من في القبور والشفاعة لهم
قال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى في ترجمة إسماعيل بن محمد الحضرمي:
وروي أنه مر يوماً على مقبرة ، فبكى بكاءاً شديداً ، ثم ضحك في الحال ، فسئل عن ذلك ، فقال : رأيت أهل هذه المقبرة يعذبون ، فبكيت لذلك ، ثم سألت ربي أنْ يشفعني فيهم ، فشفعني ، فقالت صاحبة هذا القبر ، وأشار إلى قبر بعيد العهد بالحفر ، وأنا معهم يا فقيه إسماعيل ، أنا فلانة المغنية ، فضحكت ، وقلت : وأنت معهم . قال ثم أرسل إلى الحفار ، وقال : هذا قبر من ؟ فقال : قبر فلانة المغنية.
طبقات الشافعية الكبرى ج8 ص 131 رقم 1117 ، وراجع أيضاً : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور للسيوطي ص 205 ط.دار المعرفة / بيروت - دار المؤيد / الرياض سنة 1417هـ - 1996م .
11- زيارة الكعبة للأولياء
يقول ابن عابدين الحنفي:
وفي البحر الرائق عن عدة الفتاوى : الكعبة لو رفعت من مكانها لزيارة أصحاب الكرامة ففي تلك الحالة جازت الصلاة إلى أرضها.
حاشية ابن عابدين ج1 ص 645 ط. دار الفكر / بيروت ، وراجع : البحر الرائق ج1 ص 289 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1993 .
ويقول الطحطاوي في حاشيته: ... حتى لو رفعت الكعبة من مكانها لزيارة أصحاب الكرامة أو لغير ذلك ففي تلك الحالة جازت صلاة المتوجهين إلى أرضها.
حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح ص 136 ط. دار الإيمان / دمشق .
12- نزول رقعة من السماء
قال ابن عساكر:
أخبرني أبو المظفر الصوفي ، أنبأنا أبو بكر الحافظ ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، حدثني أبو محمد المقرئ البغدادي ، حدثنا جعفر بن محمد صاحب بشر قال : اعتل بشر بن الحارث فعادته آمنة الرملية من الرملة فإنها لعنده ، إذ دخل أحمد بن حنبل يعوده فقال : من هذه ؟ فقال : هذه آمنة الرملية بلغتها علتي فجاءتني من الرملة تعودني قال فسلها تدعو لنا قالت : اللهم إن بشر بن الحارث وأحمد بن حنبل يستجيرانك من النار فأجرهما ، فقال أحمد : فانصرفت ، فلما كان من الليل طرحت إلي رقعة فيها مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم قد فعلنا ولدينا مزيد.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج5 ص 340 .
14- زيارة الباري عز وجل لقبور البعض
قال ابن الجوزي في مناقب أحمد بن حنبل:
حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخاً صالحاً قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جداً قبل دخول رمضان بأيام ، فنمت ليلة فأريت في منامي كأني جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين فقلت : إنما تم على هذا القبر ألإمام أحمد من كثرة الغيث فسمعته من القبر وهو يقول : لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني ، فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد ، لأنك نصرت كلامي فهو يُنشر ويُتلى في المحاريب ، فأقبلت على لحده أقبله ، ثم قلت : يا سيدي ما السر في أنه لا يُقّبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ، ليس هذا كرامة لي ، ولكن كرامة لرسول الله (ص) لأنّ معي شعرة من شعره (ص) ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان ، قال ذلك مرتين . مناقب أحمد لابن الجوزي ص 454 .
15- الكلام في المهد لغير الأنبياء والصالحين
قال ابن الأثير في الكامل: تكلم أربعة في المهد وهم صغار: ابن ماشطة أم فرعون، وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وعيسى بن مريم.
الكامل في التاريخ ج1 ص 108 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1407هـ - 1987م .
وقال الواقدي في فتوح الشام عن عمرو بن العاص : قد تكلم في المهد أطفال منهم صاحب يوسف وصاحب جريج وصاحب الأخدود وغيرهم.
فتوح الشام ج2 ص 55 ط. دار الجيل / بيروت .
وقال الطبري أثناء كلامه عن شاهد يوسف: وقال بعضهم : كان صبياً في المهد ، وقد روي ذلك عن رسول الله ما حدثنا الحسن بن محمد ، قال حدثنا عفان بن مسلم ، قال حدثنا حماد ، قال أخبرنا عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي قال : تكلم في المهد أربعة وهم صغار : فذكر فيهم شاهد يوسف.
وقال أيضاً : حدثنا ابن وكيع ، قال : حدثنا العلاء بن عبد الجبار ، عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : تكلم في المهد أربعة وهم صغار : ابن ماشطة ابنة فرعون ، وشاهد يوسف ، وصاحب جريج ، وعيسى بن مريم .
تاريخ الطبري ج1 ص 205 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1408هـ - 1988 م ، وراجع أيضاً تفسير الطبري ج12 ص 193 ، 194 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1408 هـ- 1988م .
وأخرج الحاكم بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله : لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة ، فقلت : ما هذه الرائحة ؟ فقالوا : هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقع المشط من يدها ، فقالت : بسم الله . فقالت ابنته أبي ، فقالت : لا ، بل ربي وربك ورب أبيك . فقالت : أخبر بذلك أبي . قالت : نعم ، فأخبرته فدعا بها وبولدها ، فقالت : لي إليك حاجة . فقال : ما هي ؟ قالت تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنه جميعا . فقال : ذلك لك علينا من الحق فأتى بأولادها فألقى واحداً واحداً حتى إذا كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا . فقال : اصبري يا أماه فإنك على الحق ، ثم ألقيت مع ولدها ، قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : تكلم أربعة وهم صغار هذا، وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى بن مريم عليه السلام . قال الحاكم : هذا حديث صحيح ألإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص .
المستدرك على الصحيحين ج2 ص 496ط. وج2 ص 538 ، 539 ح 3835 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ- 1990م ، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان ج2 ص 243 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ- 1990م .
ونقل المقدسي عن الطبراني في الأحاديث المختارة بسنده عن ابن عباس قال : ... فتكلم أربعة صغار ، عيسى بن مريم ، وصاحب جريج ، وشاهد يوسف ، وابن ماشطة فرعون .
الأحاديث المختارة ج10 ص 278 ح 291 ، وأخرج ذلك أيضاً أحمد بن حنبل في المسند ج1 ص 309 ط1 ، وراجع : الطبراني في المعجم الكبير ج11 ص 450 ح12279 ط.دار إحياء التراث العربي / بيروت .
وأخرج مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى بن مريم وصاحب جريج ، وكان جريج رجلا عابدا ، فاتخذ صومعة فكان فيها فأتته أمه وهو يصلى . فقالت : يا جريج فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته فانصرفت فلما كان من الغد أتته وهو يصلى ، فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت : يا جريج . فقال : أي رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات ، فتذاكر بنو إسرائيل جريجا وعبادته وكانت امرأة بغى يتمثل بحسنها ،فقالت إن شئتم لأفتننه لكم ، قال : فتعرضت له ، فلم يلتفت إليها فأتت راعيا كان يأوي إلى صومعته فأمكنته من نفسها فوقع عليها ، فحملت فلما ولدت ، قالت : هو من جريج فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته وجعلوا يضربونه ، فقال : ما شأنكم قالوا : زنيت بهذه البغي فولدت منك فقال : أين الصبي فجاؤوا به ، فقال : دعوني حتى أصلى فصلى فلما انصرف أتى الصبي فطعن في بطنه . وقال : يا غلام من أبوك ؟ قال : فلان الراعي . قال : فأقبلوا على جريج يقبلونه ويتمسحون به . وقالوا نبني لك صومعتك من ذهب . قال : لا ، أعيدوها من طين كما كانت ففعلوا وبينا صبي يرضع من أمه فمر رجل راكب على دابة فارهة وشارة حسنة ، فقالت أمه : اللهم اجعل ابني مثل هذا فترك الثدي وأقبل إليه فنظر إليه فقال : اللهم لا تجعلنى مثله ثم أقبل على ثديه فجعل يرتضع ، قال : فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو يحكى ارتضاعه بإصبعه السبابة في فمه ، فجعل يمصها ، قال : ومروا بجارية وهم يضربونها ويقولون زنيت سرقت وهي تقول : حسبي الله ونعم الوكيل ، فقالت أمه : اللهم لا تجعل ابني مثلها فترك الرضاع ونظر إليها ، فقال : اللهم اجعلني مثلها فهناك تراجعا الحديث ، فقالت : حلقي مر رجل حسن الهيئة فقلت : اللهم اجعل ابني مثله . فقلت : اللهم لا تجعلنى مثله ومروا بهذه الأمة وهم يضربونها ، ويقولون : زنيت سرقت فقلت : اللهم لا تجعل ابني مثلها ، فقلت : اللهم اجعلني مثلها ، قال : إن ذاك الرجل كان جبارا فقلت : اللهم لا تجعلنى مثله ، وإن هذه يقولون لها زنيت ولم تزن وسرقت ولم تسرق ، فقلت : اللهم اجعلني مثلها .
صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج 4 ص 1977 ح 2550 .
وأخرجه أيضاً جماعة من الحفاظ راجع : صحيح البخاري ج3 ص 1268 ط. دار ابن كثير - اليمامة / بيروت سنة 1407هـ - 1987م ، الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج14 ص 411 ح6489 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1412هـ - 1991م ، المستدرك على الصحيحين ج2 ص 595 ط. وج2 ص 650 ح 4161 ط. دار الكتب العلمية ، المعجم الكبير للطبراني ج18 ص 224 ط. دار إحياء التراث / بيروت ، المعجم الأوسط للطبراني ج5 ص 329 ح 7498 ط. دار الكتل العلمية / بيروت -دار الفكر / عمان سنة 1420هـ - 1999م .
16- التحديث من الغيب
عمر بن الخطاب
17- الرؤية من مسافات بعيدة جداً (سارية الجبل)
18- القتل في المنام الذي يتحقق في الخارج (كتاب الروح)
19- العلم بالمغيبات
20- الكلام بعد الموت
1- يقول الحافظ أبو بكر البيهقي : وقد روي التكلم بعد الموت عن جماعة بأسانيد صحيحة .
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور للسيوطي ص 217 .
كلام زيد بن خارجة بعد الموت:
قال الحافظ ابن عبد البر في الإستيعاب في ترجمة زيد بن خارجة : وهو الذي تكلم بعد الموت لا يختلفون في ذلك ، وذلك أنه غُشي عليه قبل موته وأسري بروحه ، فسجي عليه بثوبه ، ثم راجعته نفسه بكلام حفظ عنه في أبي بكر وعمر وعثمان ، ثم مات في حينه ، روى هذا ثقات الشاميين عن النعمان بن بشير ، عن أبيه ، ورواه ثقات الكوفيين عن يزيد بن النعمان بن بشير ، عن أبيه ، ورواه يحي بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب .
قال ابن عبد البر بعد ذلك : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن ، قال : حدثنا إسماعيل بن محمد ، قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق ، قال : حدثنا علي بن المديني ، قال حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، قال حدثنا سليمان بن بلال ، عن يحي ، عن سعيد بن المسيب ، أنّ زيد بن خارجة الأنصاري ، ثم من بني الحارث بن الخزرج توفي في زمن عثمان بن عفان ، فسجي بثوب ، ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره ، ثم تكلم فقال : أحمد أحمد في الكتاب الأول ، صدق صدق أبو بكر الصديق ، عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول ، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم ، مضت أربع سنين وبقيت اثنتان ، أتت الفتن ، وأكل الشديد الضعيف ، وقامت الساعة ، وسيأتيكم خبر بير أريس وما بير أريس .
قال يحي بن سعيد : قال سعيد بن المسيب : ثم هلك رجل من بني خطمة فسجي بثوب ، فسمعوا جلجلة في صدره ، ثم تكلم فقال : إنّ أخا بني الحارث بن الخزرج ، صدق ، صدق .
الإستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر القرطبي الأندلسي ج2 ص 547 ، 548 رقم 844 ط.نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع / القاهرة .
21- التربع على الهواء ونزول الكوز من السماء
قال ابن الجوزي في صفة الصفوة : نبهان بن المغلس قال أخبرني حذيفة بن قتادة المرعشي ، قال : كنت في المركب ، فكسر بنا ، فوقعت أنا وامرأة على لوح من ألواح المركب ، فمكثنا سبعة أيام . فقالت المرأة أنا عطشى ، فسألت الله تعالى أن يسقينا ، فنزلت علينا من السماء سلسلة فيها كوز معلق فيه ماء فشربت فرفعت رأسي إلى السلسلة ، فرأيت رجلا جالسا في الهواء متربعا . فقلت : من أنت ؟ قال : من الإنس . قلت : فما الذي بلغك هذه المنزلة ؟ قال : آثرت مراد الله عز وجل على هواي فأجلسني كما تراني .
صفة الصفوة ج4 ص 270 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1399هـ- 1979م .
يتبع >>>>
|
|
|
|
|