|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-08-2015 الساعة : 01:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تكبيير
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الغضب اذا كان مقبول على موسى وهو نبي لما ألقى كلام الله على الارض وأمسك بلحية اخيه النبي الآخر واراد ضربه لذنب لم يقترفه ..... فكيف لا يكون مقبولا بالنسبة لانسانة غير معصومة قد تكلم الناس في شرفها والشرف أهم شيء لدى المرأة
المسالة هنا تتعلق بتقرير وقرار ورأي النبي عليه الصلاة والسلام
فهو لم يفهم كفرا من كلامها والا كان طلقها لقوله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر
|
لا زلت مصمما على الغضب ...
حادثة نبي الله موسى عليه و السلام و أخيه تختلف كليا حيث كان في مقام النبوه و المسؤلية لفترة يغيب فيها النبي عن القوم يعني عالم بقدر الرسالة و المسؤلية و ما حصل من ردة فعل موسى انه رأى ان أخيه تساهل مع بني اسرائيل في وقت لا يمكن التساهل فيه و هو لا يدري ما هي الظروف التي حاصرت هارون
بينما عائشة ليست في موقف يحق لها ان تغضب
بل على العكس كان الذي له كل الحق في الغضب هو الزوج الذي كانت برفقته ...
نعم له حق الغضب صلى الله عليه و آله حيث خرجت دون علمه و لم تخبر احد عن غيابها و هي تعلم انهم راحلون الى المدينة
و هي لم تكن أصلا غاضبة كانت هادئة و ساكتة و تبكي فقط
و لم تنطق بكلمة تجريح في حق احد
حتى الذين تكلموا فيها و هم كثيرون لم تتهمهم بعدم الحياء !!
فكيف ترمي بها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟ و ما الذي قاله تراه قلة حياء ؟
أما تستحي !!
هل هناك رواية فيها عائشة تقول امن رموها بِالإفْك انهم لا يستحون مثلا ابن سلول المسطح لا يستحي ؟
اقول : ألا تستحي عائشة من نطق هذا الكلام في وجه رسول الله صلى الله عليه و آله و كأنه جاء بمنكر ؟
ألا يمكنها التفوه بكلام ألطف قليلا و تبكي لزوجها كما تبكي كل يوم
و تدعي البراءة فالنبي لا يدري ما حدث معها و الاولى عليها ان تذكر له الحادثة لا ان تنفخ في وجهه و كأنه أذنب و ليس هي
المصيبة انها كانت تتأمل ان تنزل آيات تبرأها ! طيب من ستنزل عليه آيات براءتها ! زوجها النبي و هي تراه لا يستحي
اقول من يقرأ رواياتها عن الحيض و الغسل و الرضاعة و الفراش يحق له ان يقول عائشة لا تستحي فالمرأة لا تذكر للرجال هذه الأمور ! اذا كان زوجها الذي ينصحها بالاستغفار عندها لا يستحي !
|
|
|
|
|