الموضوع:
( سبعون منقبة للإمام علي (ع) لم يشاركه
عرض مشاركة واحدة
الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.35 يوميا
مشاركة رقم :
2
كاتب الموضوع :
الشيخ عباس محمد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-08-2015 الساعة : 06:26 PM
وأما الثالثة
والأربعون
:
فأن رسول الله (ص)قال : إن الله
رسخ حبي في قلوبالمؤمنين، وكذلك رسخ حبك ( يا علي ) في قلوب المؤمنين، ورسخ بغضي وبغضك في قلوبالمنافقين،فلا يحبك إلاّمؤمنتقي، ولا يبغضكإلاّّمنافقكافر.
وأما الرابعة
والأربعون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: لن يبغضك من العرب إلاّدعي، ولا من العجم إلاّشقي، ولا من النساء إلاّسلقلقية.
وأما الخامسة
والأربعون
:
فأن رسول الله (ص)دعاني وأنا رمد العين، فتفل في عيني، وقال : اللهمإجعلحرها في بردها، وبردها في حرها، فواللَّه، ماإشتكتعيني إلى هذه الساعة.
وأما السادسة
والأربعون
:
فأن رسول الله (ص)أمر أصحابه وعمومته بسد الأبواب، وفتح بابيبأمر الله
فليس لأحد منقبة مثل منقبتي.
وأما السابعة
والأربعون
:
فأن رسول الله (ص)أمرني في وصيته بقضاء ديونه وعداته، فقلت: يا رسول الله، قد علمت أنه ليسعندي مال! فقال : سيعينك الله،فما أردت أمراً من قضاء ديونه وعداته إلاّيسره اللهلي، حتى قضيت ديونه وعداته،وأحصيت ذلك فبلغ ثمانين الفاً، وبقي بقية أوصيت الحسن أنيقضيها.
وأما الثامنة
والأربعون
:
فأن رسول الله (ص)آتاني في منزلي، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثةأيام، فقال : يا علي، هل عندكمن شيء؟ فقلت: والذي أكرمكبالكرامة وإصطفاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي وأبنايمنذثلاثة أيام، فقال النبي (ص) : يافاطمة،إدخلي البيت وإنظريهل تجدين شيئاًً؟ ، فقالت: خرجت الساعة! فقلت: يا رسول الله، أدخله أنا؟ ، فقال : إدخلبإسمالله،فدخلت، فإذا أنابطبق موضوع عليه رطب من تمر، وجفنة منثريد، فحملتها إلى رسول الله (ص) ،فقال : يا علي، رأيتالرسول الذي حمل هذا الطعام؟ فقلت: نعم ، فقال : صفهلي،فقلت: من بين أحمر وأخضروأصفر،فقال : تلك خطط جناحجبرئيل (ع)مكللة بالدر والياقوت،فأكلنا من الثريد حتى شبعنا، فما رأى إلاّخدش أيدينا وأصابعنا،فخصني الله عزوجل بذلك من بين أصحابه.
وأما التاسعة
والأربعون
:
فإن الله
خص نبيه (ص)بالنبوة، وخصني النبي (ص)بالوصية، فمن أحبني فهو سعيديحشر في زمرة الأنبياء (ع).
وأما
الخمسون
:
فأن رسول الله (ص)بعث ببراءة مع أبي بكر، فلما مضى أتىجبرئيل(ع) ، فقال : يا محمد، لا يؤدي عنك إلاّ أنتأو رجل منك فوجهني على ناقته العضباء،فلحقته بذي الحليفة فأخذتها منه، فخصني الله
بذلك.
وأما الحادية
والخمسون
:
فأن رسول الله (ص)أقامني للناس كافة يوم غدير خم، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه، فبعداًوسحقاً للقوم الظالمين.
وأما الثانية
والخمسون
:
فأن رسول الله (ص)قال : يا علي، ألاأعلمك كلمات علمنيهن جبرئيل(ع) ؟! فقلت: بلى،قال : قل: يا رازقالمقلين، ويا راحم المساكين، ويا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا أرحمالراحمين،إرحمني وإرزقني.
وأما الثالثة
والخمسون
:
فإن الله
لن يذهب بالدنياحتى يقوم منا القائم، يقتل مبغضينا، ولا يقبل الجزية، ويكسر الصليب والأصنام، ويضع الحرب أوزارها، ويدعو إلى أخذالمال فيقسمه بالسويّة، ويعدل في الرعية.
وأما الرابعة
والخمسون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: يا علي،سيلعنك بنوأمية، ويرد عليهم ملكبكل لعنة الف لعنة، فإذا قام القائم لعنهم أربعين سنة.
وأما الخامسة
والخمسون
:
فأن رسول الله (ص)قال لي: سيفتتن فيك طوائف منأمتي،فيقولون: أن رسول الله (ص)لم يخلف شيئاًً، فبماذا أوصى علياًً؟ أوليس كتاب ربيأفضل الأشياء بعد الله
!! ،والذي بعثني بالحق لئنلم تجمعه بإتقان لم يجمع أبداًً،فخصني الله
بذلكمن دون الصحابة.
وأما السادسة
والخمسون
:
فإن الله
خصني بما خص بهأولياءه وأهل طاعته، وجعلني وارث محمد (ص)،فمن ساءه ساءه،ومنسره سره( وأومأ بيده نحو المدينة ).
وأما السابعة
والخمسون
:
فأن رسول الله (ص)كان في بعض الغزوات، ففقد الماء، فقال لي: يا علي، قم إلى هذه الصخرة، وقل: أنا رسول رسول الله،إنفجري لي ماء،فواللَّه الذي أكرمهبالنبوة لقد أبلغتها الرسالة، فإطلع منها مثل ثديالبقر، فسأل من كل ثدي منها ماء، فلما رأيت ذلك أسرعت إلى النبي (ص)فأخبرته، فقال : إنطلق ياعلي، فخذ من الماء، وجاء القوم حتى ملؤوا قربهم وأداوإتهم، وسقوا دوابهم، وشربوا،وتوضؤوا،فخصني الله
بذلك من دون الصحابة.
وأما الثامنة
والخمسون
:
فأن رسول الله (ص)أمرني في بعض غزواته ( وقد نفد الماء ) فقال : يا علي،إئتنيبتور،فأتيتهبه، فوضع يده اليمنى ويدي معها في التور، فقال : إنبع، فنبع الماء من بين أصابعنا.
وأما التاسعة
والخمسون
:
فأن رسول الله (ص)وجهني إلى خيبر، فلما أتيته وجدت البابمغلقاً، فزعزعته شديداًًًً،فقلعته ورميت به أربعين خطوة، فدخلت، فبرز إلي مرحب، فحمل علي وحملت عليه، وسقيت الأرض من دمه،وقد كان وجهرجلين من أصحابه فرجعا منكسفين.
وأما الستون
:
فإني قتلت عمرو بن عبد ود، وكان يعد بألف رجل.
وأما الحادية
والستون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: يا علي،مثلك فيأمتيمثل قل هو الله أَحد،فمن أحبك بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن،ومن أحبكبقلبه وأعانك بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن أحبكبقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنما قرأ القرآن كله.
وأما الثانية
والستون
:
فإني كنت مع رسول الله (ص)في جميع المواطن والحروب، وكانت رايته معي.
وأما الثالثة
والستون
:
فإني لم أفر من الزحف قط، ولم يبارزني أحد إلاّسقيت الأرض مندمه.
وأما الرابعة
والستون
:
فأن رسول الله (ص)أتيبطير مشوي من الجنة، فدعا الله
أن يدخل عليه أحب خلقه إليه،فوفقني الله للدخول عليه حتى أكلت معه من ذلك الطير.
وأما الخامسة
والستون
:
فإني كنتأصليفي المسجد فجاء سائل، فسأل وأنا راكع، فناولته خاتمي من إصبعي، فأنزل الله تباركوتعالى في :
إنما
وليكم الله ورسوله والذين
آمنوا
الذين
يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون
.
وأما السادسة
والستون
:
فإن الله
رد علي الشمسمرتين، ولم يردها على أحد منأمةمحمد (ص)غيري.
وأما السابعة
والستون
:
فأن رسول الله (ص)أمر أنأدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعدموته، ولم يطلق ذلك لأحد غيري.
وأما الثامنة
والستون
:
فأن رسول الله (ص)قال : يا علي، إذاكان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين سيدالأنبياء؟فأقوم، ثم ينادي: أين سيد الأوصياء؟ فتقوم، ويأتيني رضوان بمفاتيحالجنة، ويأتيني مالك بمقاليد النار، فيقولان: إن الله
أمرنا أن ندفعهاإليك، ونأمرك أن تدفعها إلى علي بن أبيطالب، فتكون ( ياعلي ) قسيم الجنة والنار.
وأما التاسعة
والستون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: لولاك ما عرف المنافقون من المؤمنين.
وأما
السبعون
:
فأن رسول الله (ص)نام ونومني وزوجتي فاطمة وأبني الحسنوالحسين، وألقى علينا عباءة قطوانية، فأنزل الله
فينا:
إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرِجس أهل البيت ويطهركم تطهِيرا
، وقال جبرئيل (ع) : أنا منكم يا محمد، فكان سادسنا جبرئيل (ع).
من مواضيع :
الشيخ عباس محمد
0
دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0
كيف أجعل زوجي يهتم بي
0
أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0
هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0
عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
الشيخ عباس محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة الشيخ عباس محمد
البحث عن جميع مواضيع الشيخ عباس محمد