[أحزان الشيعة]

و بما ان فعل النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم (( سنة )) على الوهابية ان يستغنوا عن رضاع الكبير و يدخلون و ينامون عند اي وهابية و تفليهم ....،



لكن كيف يجوز الخلوة بالأجنبية و لا يحرمه و هو قد أكد على الامتناع عن الوقوف في مواقف الشبهات ؟!



و له موقف في رواية انه حين كان واقفا من احدى زوجاته و مر بهما رجلين عرف عنها امامهما منعا للشبهة القيل و القال و لكي لا يقال عن النبي القدوة ما يسقطه اخلاقيا ؟!



1930 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا





صحيح البخاري




http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=1281