3-اقوال علمائهم بالقضيتين والمقارنه بهما
أقول هناك ملاحظه مهمه قبل ان أورد الاقوال اود ان تنتبهوا لامر مهم هو انه عندما يتكلم السنه لكي يبينوا فعل الامام علي-ع- ياتون بتأويل وهذا التاويل خاص بالمنظومه الاسلاميه لايخرج منها ويكون تحت اطار الشرع والادب ولاأداب هذا عندما يتكلموا على امير الموحدين-ع-
ولكن عندما يتكلموا على عمر بخصوص هذا الموضوع تجدوه يرفعونه فوق النبي-ص- ويجعلون له مكانه وفق مكانته وياتون بتأويلات ماانزل الله بها من سلطان ويضعون كلامات لوازم هذه الكمات انتقاص من الإسلام كله وسنضع الكلام ونبين هذا
ونبدأ بما قالواه عن امير الموحــــــــــــــدين-ع-
-ماقاله علماء السنه حول هذا الامر-القسطلاني وابن حجر والنووي وابن بطال
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية
ج3-ص200
قال العلماء: وهذا الذي فعله علي من باب الأدب المستحب،
صحيح مسلم-بشرح النووي-الجزءالثاني عشر-ص135-صلح الحديبيه
مانصه-فقال النبي -ص- لعلي امحه فقال ماانا بالذي امحاه--وهذا الذي فعله علي -رض-من باب الادب المستحب لانه لم يفهم من النبي -ص- تحتمو علي بنفسه ولهذا لم ينكر
ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما اقره النبي-ص-على المخالف
فتح الباري -بشرح صحيح البخاري-لابن حجر العسقلاني-المجلدالتاسع-356
نص-قوله-ثم قال لعلي امح رسول الله-فقال لا والله لاامحوك ابدا
يقول ابن حجر في تفسير هذا الحديث
وكأن عليا فهم انامره له بذلك ليس محتما فلذلك امتنع من امتثاله
واورد ايضا حديث عن قول النبي في روايه زكريا عند مسلم وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال-اما ان لك مثلها وستأتيها وانت مضطر-يشير الى ماوقع لعلي يوم الحكمين فكان كذلك
---------------
وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .
ويقول الكرماني في كتابه الكواكب الدراري شرح صحيح البخاري : ( فإن قلت: كيف جاز لعلي مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت : بالقرينة أنه ليس للإيجاب ) ( الكواكب الدراري 12/8 )
وأخيرا قول ابن بطال
شرح ابن بطال
لصحيح البخاري
الجزءالثامن
ص88
((وإباءة علي من محو « رسول الله - صلى الله عليه وسلم - » أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به، والعصيان ها هنا أبر من الطاعة له وأجمل في التأدب والإكرام. ))
والوثيقه

فلو تابعتم كل هذا تجدن انهم يريدون ان يبينوا ان الامام من فرط حبه واحترامه للنبي--ص امتنع وهذا كله على فرض قبول هذه الزياده وانه رد على النبي-ص- ولم يرد على سهيل
والسؤال المطروح كيف ممكن ان نسقط هذا الفعل من الامام حيث نشبه حاله حال من استولى عليه تقديس النبوه فابدى عجزه عن محو الاسم المقدس لرسول الله حال من استغنى عما يريد النبي ويقول -حسبنا كتاب الله
تابع المداخله المقبله لافعال العلماء ومااعتذروا به لعمر